مع استمرار موجات الحر ... العيادات التخصصية السعودية تعالج 1343 مريضا سوريا في الزعتري

رام الله - دنيا الوطن
في ظل استمرار موجات الحر على منطقة بلاد الشام لأكثر من شهر ، استقبلت العيادات التخصصية السعودية خلال اسبوعها 142 على التوالي 1343 مريضا من الاشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري .
حيث عملت العيادات التخصصية السعودية على علاج المراجعين وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لهم ،وذلك من خلال اجراء التحاليل و الفحوصات بأنواعها المختلفة وصرف العلاجات الملائمة لكل حالة مرضية ،مع التركيز على اهمية العناية بصحة الاطفال بشكل عام والرضع بشكل خاص .
ونتيجة لتأثير الموجه ،فقد قدمت عيادة الاطفال العلاج لما يقارب 300 طفل كانوا يعانوا من عدة مشاكل صحية من ابرزها ارتفاع درجات الحرارة والتقيؤ و الالم البطن وغيرها من الامراض التي تم بحمد لله علاجها بشكل تام.
كما سجلت عيادة الطب العام 267 مراجعا ، تلتها عيادة الجلدية لتسجل 173 حالة ،فيما انجزت الصيدلية الشاملة صرف 705 وصفة طبية متنوعة ،اضافة الى صرف 129 عبوة حليب صحي للأطفال الرضع .
من جهته قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور/ حامد المفعلاني ان موجه الحر التي استمرت لأكثر من شهر في اجتياح المنطقة اثرت بشكل كبير على المستوى العام لصحة الاشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري ،مشيرا الى ان العيادات التخصصية السعودية اتخذت حيال هذه الموجات عدة اجراءات سواءاً الاحترازية او العلاجية وذلك بهدف التخفيف من الاثار المرضية المصاحبة لهذه الموجه ،ولمحاولة تلافي حدوث اي حالات خطرة لا قدر الله بين اللاجئين السوريين .
ومن جانبه اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الاهتمام بصحة الاشقاء السوريين ومتابعة خدمتهم وتتبع احتياجاتهم الطبية و الصحية هو الاساس في عمل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا كون هذا المحور ضرورة اساسية في حياة الشقيق السوري لابد من توفيرها له ولعائلته لينعم بصحة جيدة ، منوها الى ان الصلات الاخوية التي تجمع الشعب السعودي الكريم مع الشعب السوري العزيز لها جذور تاريخية قائمة على اسس راسخة من الاحترام و المحبة ، وذلك نتاجا للمسيرة الناصعة التي قطعتها المملكة العربية السعودية ( مملكة الانسانية) في ترسيخ اواصر الاخاء مع الاشقاء العرب و المسلمين في كل مكان و الوقوف الى جانبهم بكل الاحوال و الظروف و العمل بروح المحبة و الاخاء و التسامح وفقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وتلبية لتطلعات الشعب السعودي الكريم صاحب الرسالة البيضاء والقلب الحاني لإغاثة كل المستضعفين و المضطرين .




في ظل استمرار موجات الحر على منطقة بلاد الشام لأكثر من شهر ، استقبلت العيادات التخصصية السعودية خلال اسبوعها 142 على التوالي 1343 مريضا من الاشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري .
حيث عملت العيادات التخصصية السعودية على علاج المراجعين وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لهم ،وذلك من خلال اجراء التحاليل و الفحوصات بأنواعها المختلفة وصرف العلاجات الملائمة لكل حالة مرضية ،مع التركيز على اهمية العناية بصحة الاطفال بشكل عام والرضع بشكل خاص .
ونتيجة لتأثير الموجه ،فقد قدمت عيادة الاطفال العلاج لما يقارب 300 طفل كانوا يعانوا من عدة مشاكل صحية من ابرزها ارتفاع درجات الحرارة والتقيؤ و الالم البطن وغيرها من الامراض التي تم بحمد لله علاجها بشكل تام.
كما سجلت عيادة الطب العام 267 مراجعا ، تلتها عيادة الجلدية لتسجل 173 حالة ،فيما انجزت الصيدلية الشاملة صرف 705 وصفة طبية متنوعة ،اضافة الى صرف 129 عبوة حليب صحي للأطفال الرضع .
من جهته قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور/ حامد المفعلاني ان موجه الحر التي استمرت لأكثر من شهر في اجتياح المنطقة اثرت بشكل كبير على المستوى العام لصحة الاشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري ،مشيرا الى ان العيادات التخصصية السعودية اتخذت حيال هذه الموجات عدة اجراءات سواءاً الاحترازية او العلاجية وذلك بهدف التخفيف من الاثار المرضية المصاحبة لهذه الموجه ،ولمحاولة تلافي حدوث اي حالات خطرة لا قدر الله بين اللاجئين السوريين .
ومن جانبه اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الاهتمام بصحة الاشقاء السوريين ومتابعة خدمتهم وتتبع احتياجاتهم الطبية و الصحية هو الاساس في عمل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا كون هذا المحور ضرورة اساسية في حياة الشقيق السوري لابد من توفيرها له ولعائلته لينعم بصحة جيدة ، منوها الى ان الصلات الاخوية التي تجمع الشعب السعودي الكريم مع الشعب السوري العزيز لها جذور تاريخية قائمة على اسس راسخة من الاحترام و المحبة ، وذلك نتاجا للمسيرة الناصعة التي قطعتها المملكة العربية السعودية ( مملكة الانسانية) في ترسيخ اواصر الاخاء مع الاشقاء العرب و المسلمين في كل مكان و الوقوف الى جانبهم بكل الاحوال و الظروف و العمل بروح المحبة و الاخاء و التسامح وفقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وتلبية لتطلعات الشعب السعودي الكريم صاحب الرسالة البيضاء والقلب الحاني لإغاثة كل المستضعفين و المضطرين .





التعليقات