أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض لميلودي: روسيا تريد تثبيت حضورها في جنيف3 عبر موسكو3
رام الله - دنيا الوطن
كشف أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض اليان مسعد عن قرب عقد مؤتمر الاستانة2 كامتداد لموسكو، ليضم قوى من معارضة الداخل والخارج، بينما تهدف روسيا من وراء موسكو3 إلى تثبيت حضورها وبريستيجها في جنيف3.
وتابع مسعد في حديثه لإذاعة ميلودي إف إم بقوله "آن أوان قطاف ثمار الاستثمار بالأزمة السورية، ونرى تراجعات للأمريكيين بعد أن رفعوا السقف كثيراً، بينما يرغب الروس بالتواجد على الساحة التي تركوها في وقت ما دون سلاح، وعلى جانب آخر ينتظر الإيرانيون اقرار الكونغرس للاتفاق النووي، بالتزامن مع توجه اسرائيل مباشرة إلى روسيا لتذكيرها بموقعها بالنسبة لأمريكا، وليعبروا عن تمنياتهم بوجود اتفاقيات مع روسيا".
وتوقع مسعد أن الروس سيقودون تحالفاً يضم كل دول الاتحاد السوفييتي السابق، بعد أن استطاعوا تثبيت قناعة سياسية مفادها أن الائتلاف لا يتعدى كونه جزء من معارضة، وأن هناك أطيافاً وقوى سياسية معارضة أخرى لها حضوراً على الساحة كذلك.
وأوضح مسعد أن "الاستانة هو امتداد لموسكو، ويضم معارضة جادة، والروس ليسوا بعيدين عنه، فما يناقش فيه مشابه لما يناقش في موسكو"، مشيراً إلى أن روسيا تريد عقد موسكو3 لتثبت بريستيجها وحضورها في جنيف3، وهناك حالة انتظار حتى يقر الكونغرس للاتفاق مع إيران وهوما سيتم في تشرين الأول، ومن المحتمل تأجيل موسكو3 إلى شهر تشرين الثاني، لذلك تم ملئ
الفراغ من خلال مؤتمر الاستانة2 وسيحضره قوى من معارضة الداخل والخارج.
وأكد الناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة اليان مسعد أن الخلاف بين الخطط الموضوعة للخروج من الأزمة من قبل الأطياف المعارضة، هو خلاف على التعابير والمصطلحات لا أكثر، إضافة لرفضهم التوجه لصناديق الاقتراع.
وفيما يخص تصريح وزير الخارجية السورية عن قلب الطاولة، اعتبر مسعد أن وزير الخارجية السورية يقصد بهذا التعبير موضوع سياسي، خاصة مع الانتخابات الأمريكية، فأوباما لا يستطيع قبل عام من الآن التراجع عن أي موقف، وهو محكوم
بالمال النفطي.
وعن محاربة داعش، قال مسعد إن "الأمريكان لم يضربوا داعش في كل مناطقها، لأنهم ما زالوا على عداء مع الرئيس الأسد، ولا يريدون توجيه ضربات تفيد سورية، كما لا يريدون فتح الطريق أمام داعش للهروب إلى العراق وزيادة الأعباء عليهم هناك".
ونوه مسعد إلى وجود عدم معرفة عميقة بكون جبهة النصرة ذراع القاعدة السوري، مقارنة بداعش، ومن قام باستقدامها
وتكوينها هو الحزب التركماني الإسلامي القادم من تركستان الصينية، والذي كان رأس الحربة لاحتلال إدلب وريفها ومطار أبو الفهد، فهم من جبهة النصرة ويتبعون المخطط التركي، حيث جاءت ألف عائلة منهم للتوطن بريف إدلب.
وختم الدكتور مسعد حديثه بالإشارة إلى أن إضعاف سورية هو نصر لاسرائيل، لكن دخول روسيا على الخط، نبه الشعور بالخطر لدى الإسرائيلية، وبدأ التساؤل عن احتمالية تحرك إيران وحزب الله في الجولان، فوحدة الدولة السورية هي مشكلة بحد ذاتها لاسرائيل، وبوتين يريد دعم الدولة لبسط سيطرتها
على كافة الأراضي السورية، حتى تستعيد قوتها، لتحاول حينها استعادة الجولان.
كشف أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض اليان مسعد عن قرب عقد مؤتمر الاستانة2 كامتداد لموسكو، ليضم قوى من معارضة الداخل والخارج، بينما تهدف روسيا من وراء موسكو3 إلى تثبيت حضورها وبريستيجها في جنيف3.
وتابع مسعد في حديثه لإذاعة ميلودي إف إم بقوله "آن أوان قطاف ثمار الاستثمار بالأزمة السورية، ونرى تراجعات للأمريكيين بعد أن رفعوا السقف كثيراً، بينما يرغب الروس بالتواجد على الساحة التي تركوها في وقت ما دون سلاح، وعلى جانب آخر ينتظر الإيرانيون اقرار الكونغرس للاتفاق النووي، بالتزامن مع توجه اسرائيل مباشرة إلى روسيا لتذكيرها بموقعها بالنسبة لأمريكا، وليعبروا عن تمنياتهم بوجود اتفاقيات مع روسيا".
وتوقع مسعد أن الروس سيقودون تحالفاً يضم كل دول الاتحاد السوفييتي السابق، بعد أن استطاعوا تثبيت قناعة سياسية مفادها أن الائتلاف لا يتعدى كونه جزء من معارضة، وأن هناك أطيافاً وقوى سياسية معارضة أخرى لها حضوراً على الساحة كذلك.
وأوضح مسعد أن "الاستانة هو امتداد لموسكو، ويضم معارضة جادة، والروس ليسوا بعيدين عنه، فما يناقش فيه مشابه لما يناقش في موسكو"، مشيراً إلى أن روسيا تريد عقد موسكو3 لتثبت بريستيجها وحضورها في جنيف3، وهناك حالة انتظار حتى يقر الكونغرس للاتفاق مع إيران وهوما سيتم في تشرين الأول، ومن المحتمل تأجيل موسكو3 إلى شهر تشرين الثاني، لذلك تم ملئ
الفراغ من خلال مؤتمر الاستانة2 وسيحضره قوى من معارضة الداخل والخارج.
وأكد الناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة اليان مسعد أن الخلاف بين الخطط الموضوعة للخروج من الأزمة من قبل الأطياف المعارضة، هو خلاف على التعابير والمصطلحات لا أكثر، إضافة لرفضهم التوجه لصناديق الاقتراع.
وفيما يخص تصريح وزير الخارجية السورية عن قلب الطاولة، اعتبر مسعد أن وزير الخارجية السورية يقصد بهذا التعبير موضوع سياسي، خاصة مع الانتخابات الأمريكية، فأوباما لا يستطيع قبل عام من الآن التراجع عن أي موقف، وهو محكوم
بالمال النفطي.
وعن محاربة داعش، قال مسعد إن "الأمريكان لم يضربوا داعش في كل مناطقها، لأنهم ما زالوا على عداء مع الرئيس الأسد، ولا يريدون توجيه ضربات تفيد سورية، كما لا يريدون فتح الطريق أمام داعش للهروب إلى العراق وزيادة الأعباء عليهم هناك".
ونوه مسعد إلى وجود عدم معرفة عميقة بكون جبهة النصرة ذراع القاعدة السوري، مقارنة بداعش، ومن قام باستقدامها
وتكوينها هو الحزب التركماني الإسلامي القادم من تركستان الصينية، والذي كان رأس الحربة لاحتلال إدلب وريفها ومطار أبو الفهد، فهم من جبهة النصرة ويتبعون المخطط التركي، حيث جاءت ألف عائلة منهم للتوطن بريف إدلب.
وختم الدكتور مسعد حديثه بالإشارة إلى أن إضعاف سورية هو نصر لاسرائيل، لكن دخول روسيا على الخط، نبه الشعور بالخطر لدى الإسرائيلية، وبدأ التساؤل عن احتمالية تحرك إيران وحزب الله في الجولان، فوحدة الدولة السورية هي مشكلة بحد ذاتها لاسرائيل، وبوتين يريد دعم الدولة لبسط سيطرتها
على كافة الأراضي السورية، حتى تستعيد قوتها، لتحاول حينها استعادة الجولان.
التعليقات