اندلاع اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك ومناشدات لإدخال العقاقير الطبية إليه

اندلاع اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك ومناشدات لإدخال العقاقير الطبية إليه
رام الله - دنيا الوطن
ناشد عدد من الكوادر الطبية وأبناء مخيم اليرموك كافة الجهات المعنية والأونروا والهلال الأحمر من أجل إدخال العقاقير الطبية الخاصة بمرض الحمى التيفية (التيفوئيد) واليرقان إلى المخيم، بسبب نفاد الدواء الذي تم إدخاله يوم 4/ أيلول - سبتمبر من الشهر الجاري عن طريق لجنة التفاوض، واستمرار انتشار الأمراض بين الأهالي، محذرين من مغبة التباطؤ في إدخال الدواء والعقاقير اللازمة خوفاً من استفحالها بين أبناء المخيم المحاصر.إلى ذلك دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومجموعاته الموالية وجبهة النصرة على محور أول مخيم اليرموك، فيما سُمعت أصوات اشتباكات من جهة شارع الثلاثين يُعتقد أنها بين النصرة وداعش من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جانب آخر بعد مقتل أحد قيادات النصرة في منطقة القدم.يأتي ذلك مع استمرار سيطرة تنظيم الدولة وجبهة النصرة على مخيم اليرموك، والحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على المخيم منذ (813) يوماً، بالإضافة إلى منع إدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة إلى المخيم.ومن جهة أخرى يعاني من تبقى من أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من أزمات حادة في الخدمات الأساسية وذلك بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمخيم إثر القصف المتكرر الذي استهدفه والذي أدى إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية للمخيم، ويشار أن معظم عائلات المخيم والتي يبلغ عددها قرابة 4000 عائلة اضطر معظمها إلى النزوح عن المخيم بسبب سوء الأوضاع فيه فيما لم يبقى داخل المخيم سوى قرابة المئة عائلة تعاني من أوضاع معيشية صعبة حيث تكاد الخدمات الأساسية أن تكون شبه معدومة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الصحية والكهرباء ومياه الشرب.في غضون ذلك يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سورية من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا إليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 150$ وحتى 350$، ويأتي هذا الغلاء في ظل انتشار البطالة حيث أن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، يشار أن حي الزاهرة والميدان وجرمانا وبلدة قدسيا ومخيم خان دنون من أكثر المناطق التي تستقبل اللاجئين النازحين عن مخيماتهم.

التعليقات