العلم الفلسطيني يرفرف فوق مدارس الاونروا في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
علمي فوق مدرستي، هو عنوان الحملة التي اطلقها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في لبنان.طلاب وطالبات أتوا الى مدارسهم حاملين معهم اعلام فلسطين، ليشاركوا في هذه الحملة التي شملت كافة المدارس التابعة لوكالة الاونروا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان. والتي يغيب عنها العلم الفلسطيني ويرفع فوقها فقط أعلام الامم المتحدة.
وعلى وقع الاغاني الوطني والنشيد الوطني الفلسطيني، تفاعل الآلاف من الطلاب الفلسطينيين، وتحول رفع العلم على اسطح ومداخل المدارس في كافة المناطق الى احتفالات وطنية طلابية شارك فيها آلاف الطلاب الفلسطينيين وقيادات اتحاد الشباب الديمقراطي (أشد) في المناطق والمخيمات.
والجدير ذكره ان هذه الحملة، جاءت بعد ايام على اعتماد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة ومكاتبها.
وخلال مشاركته في احتفال رفع العلم الفلسطيني على مبنى كلية سبلين التابعة لوكالة الاونروا في لبنان، اعتبر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد، ان اختيار توقيت هذه الحملة بالتزامن مع القرار والتصويت الذي حصل في الامم المتحدة برفع العلم الفلسطيني فوق مقرات الامم المتحدة، هو انتصار للقضية الفلسطينية التي يحاول العدو الاسرائيلي طمسها، لكن ارادة الشعب الفلسطيني ومقاومته على مدى عشرات السنين افشلت هذا المخطط ، ورفع العلم الفلسطيني فوق مقرات الامم المتحدة هو تأكيد على عدالة القضية وانهزام المشروع الصهيوني الرامي الى تصفية حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واشار احمد الى البعد الوطني لحملة (علمي فوق مدرستي) التي أراد منها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني التاكيد على رمزية العلم الفلسطيني الذي يتوحد خلفه الشعب الفلسطيني. وأن علم فلسطين الذي يمثل الفلسطيني اينما كان يجب أن يبقى مرفوعا دائماً. ولنعمل جميعاً من اجل تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، ونبذ الانقسام، وتوحيد كل طاقات شعبنا في خدمة المشروع الوطني التحرري الفلسطيني.
وشدد احمد على ضرورة افساح المجال امام الطلاب الفلسطينيين في مدارس الاونروا للتفاعل مع قضاياهم الوطنية، سواء من خلال المناهج التعليمية التي تغيب عنها مادة تاريخ وجغرافية فلسطينية، الى غياب الإهتمام باحياء المناسبات الوطنية بأنشطة منظمة في المدارس،داعيا الى إعتماد النشيد الوطني الفلسطيني في الطابور الصباحي للطلاب، لما لهذه القضايا من رمزية وابعاد تؤثر في الوعي والإنتماء الوطني للطالب الفلسطيني والتصاقه بقضيته الوطنية.
كما اكد احمد على موقف اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرافض لاية اجراءات تقليصية تمس البرنامج التعليمي في وكالة الاونروا او تؤثر سلبا على المستوى التعليمي للطلاب.
علمي فوق مدرستي، هو عنوان الحملة التي اطلقها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في لبنان.طلاب وطالبات أتوا الى مدارسهم حاملين معهم اعلام فلسطين، ليشاركوا في هذه الحملة التي شملت كافة المدارس التابعة لوكالة الاونروا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان. والتي يغيب عنها العلم الفلسطيني ويرفع فوقها فقط أعلام الامم المتحدة.
وعلى وقع الاغاني الوطني والنشيد الوطني الفلسطيني، تفاعل الآلاف من الطلاب الفلسطينيين، وتحول رفع العلم على اسطح ومداخل المدارس في كافة المناطق الى احتفالات وطنية طلابية شارك فيها آلاف الطلاب الفلسطينيين وقيادات اتحاد الشباب الديمقراطي (أشد) في المناطق والمخيمات.
والجدير ذكره ان هذه الحملة، جاءت بعد ايام على اعتماد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة ومكاتبها.
وخلال مشاركته في احتفال رفع العلم الفلسطيني على مبنى كلية سبلين التابعة لوكالة الاونروا في لبنان، اعتبر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد، ان اختيار توقيت هذه الحملة بالتزامن مع القرار والتصويت الذي حصل في الامم المتحدة برفع العلم الفلسطيني فوق مقرات الامم المتحدة، هو انتصار للقضية الفلسطينية التي يحاول العدو الاسرائيلي طمسها، لكن ارادة الشعب الفلسطيني ومقاومته على مدى عشرات السنين افشلت هذا المخطط ، ورفع العلم الفلسطيني فوق مقرات الامم المتحدة هو تأكيد على عدالة القضية وانهزام المشروع الصهيوني الرامي الى تصفية حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واشار احمد الى البعد الوطني لحملة (علمي فوق مدرستي) التي أراد منها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني التاكيد على رمزية العلم الفلسطيني الذي يتوحد خلفه الشعب الفلسطيني. وأن علم فلسطين الذي يمثل الفلسطيني اينما كان يجب أن يبقى مرفوعا دائماً. ولنعمل جميعاً من اجل تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، ونبذ الانقسام، وتوحيد كل طاقات شعبنا في خدمة المشروع الوطني التحرري الفلسطيني.
وشدد احمد على ضرورة افساح المجال امام الطلاب الفلسطينيين في مدارس الاونروا للتفاعل مع قضاياهم الوطنية، سواء من خلال المناهج التعليمية التي تغيب عنها مادة تاريخ وجغرافية فلسطينية، الى غياب الإهتمام باحياء المناسبات الوطنية بأنشطة منظمة في المدارس،داعيا الى إعتماد النشيد الوطني الفلسطيني في الطابور الصباحي للطلاب، لما لهذه القضايا من رمزية وابعاد تؤثر في الوعي والإنتماء الوطني للطالب الفلسطيني والتصاقه بقضيته الوطنية.
كما اكد احمد على موقف اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرافض لاية اجراءات تقليصية تمس البرنامج التعليمي في وكالة الاونروا او تؤثر سلبا على المستوى التعليمي للطلاب.
التعليقات