الياس مراد : أي مبادرة لحل الأزمة السورية يجب أن تعتمد مبادرة الرئيس الأسد
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر رئيس اتحاد الصحفيين السوريين الياس مراد أن قلب الطاولة بدأ منذ زيارة وزير الخارجية وليد المعلم لروسيا، فالتحولات السياسية بدأت بشكل منسجم مع خطة روسية مشابهة لمبادرة الرئيس الأسد.
وقال مراد لإذاعة ميلودي إف إم "بعد صمود الدولة السورية بكامل مؤسساتها مع تجاوز الأزمة مدة أربع سنوات ونصف، بدأ زعماء الدول المشاركة بالمؤامرة على سورية بالتراجع عن مواقفهم، حيث فرضت سورية نفسها على العالم كله".
وتابع مراد إن "الروسي ومنذ بداية الأحداث اسقبل المعارضة بمختلف أطيافها، واستمر بدعمه للدولة السورية، وكان يقول بوجود شرعية دولية وشرعية الشعب السوري باختيار رئيسهم، ولم يتبدل موقفها، بينما نادت أمريكا من قبل الأحداث برحيل الرئيس الأسد، واستمرت بمطالبها مع بدء الأزمة في سورية، لكن ذلك لم ينجح معهم، فعندما لم تستطع أمريكا أن تأخذ ماتريد من الرئيس الأسد في العراق، لجأت إلى اغتيال الرئيس الحريري للتأثير على القيادة السورية، وعندما فشلت قامت بالعدوان على لبنان عام 2006 الذي فشل، ومنذ ذلك الحين بدأ السعي لمعاقبة سورية".
وفيما يخص وصول كميات من العتاد العسكري من روسيا، أوضح مراد أن "ماقاله الروس عن دعم الدولة السورية والالتزامات المترتبة عليهم نتيجة ذلك الدعم، وجلب السلاح الروسي لسورية، ليس بالجديد لكن في هذه المرة صعدت القضية للعلن".
أما عن الموقف التركي والتلويح بالتدخل العسكري في سورية، أكد مراد إن "الأمريكي أعطى عدة إشارات للدول وخاصة تركيا لعدم التدخل العسكري في سورية، حيث سيؤدي هذا التدخل لحرب سورية- تركية".
وحول مبادرة دي ميستورا، توقع مراد أن هذه المبادرة ليس لديها قابلية للحياة، رغم أن الدولة السورية تجاوبت مع المبعوث الأممي، لكنه تجاهل آلاف الضحايا جراء القذائف في حلب ودمشق، فضلاً عن أن سورية لن تقبل بأن ترأس اللجان شخصيات غير سورية، فأي مبادرة مهما كان مصدرها يجب أن تعتمد على مبادرة الرئيس الأسد".
وفيما يتعلق بمؤتمرات حل الأزمة السورية، أفاد مراد إن "السوريين توافقوا على محاربة الإرهاب في موسكو2، وننتظر في موسكو3 إقرار آليات مكافحة ذلك الإرهاب، علماً أنه يجب أن يطبق الحسم العسكري قبل أي مبادرة سياسية أو حل سياسي، فضلاً عن أنه لا يوجد حل سياسي بل مسار سياسي طويل، ما يتطلب إيقاف الإرهاب"، لافتاً إلى أن الدولة السورية مستعدة للحوار مع كافة الأطراف ماعدا الأطراف التي التقت مع اسرائيل.
وعن سبب نجاح وفشل المصالحات في المناطق، بيّن رئيس اتحاد الصحفيين أن "المواطنين في بعض المناطق شكلوا ضغطاً على المسلحين وفرضوا عليهم الهدنة، كما أيقن أهل بعض المناطق أنهم مغرر بهم، والمصالحة الكبرى تتم بعد القضاء على الإرهاب، خاصة مع وجود آلاف من الأجانب يقاتلون في سورية".
أما عن قضية الهجرة، قال مراد إن "الهجرة موجودة سابقاً، لكن حالياً يتم الإضاءة عليها أكثر في الإعلام لأهداف عديدة، حيث يستخدم هذا الموضوع للهجوم على سورية، ولن تتغير الديمغرافية السورية بالهجرة، لأن من يهاجرون هم من كل المناطق والأعمار، إذ لا يتجاوز عدد السوريين اللاجئين لأوروبا نسبة 23-24% من مجمل المهاجرين".
اعتبر رئيس اتحاد الصحفيين السوريين الياس مراد أن قلب الطاولة بدأ منذ زيارة وزير الخارجية وليد المعلم لروسيا، فالتحولات السياسية بدأت بشكل منسجم مع خطة روسية مشابهة لمبادرة الرئيس الأسد.
وقال مراد لإذاعة ميلودي إف إم "بعد صمود الدولة السورية بكامل مؤسساتها مع تجاوز الأزمة مدة أربع سنوات ونصف، بدأ زعماء الدول المشاركة بالمؤامرة على سورية بالتراجع عن مواقفهم، حيث فرضت سورية نفسها على العالم كله".
وتابع مراد إن "الروسي ومنذ بداية الأحداث اسقبل المعارضة بمختلف أطيافها، واستمر بدعمه للدولة السورية، وكان يقول بوجود شرعية دولية وشرعية الشعب السوري باختيار رئيسهم، ولم يتبدل موقفها، بينما نادت أمريكا من قبل الأحداث برحيل الرئيس الأسد، واستمرت بمطالبها مع بدء الأزمة في سورية، لكن ذلك لم ينجح معهم، فعندما لم تستطع أمريكا أن تأخذ ماتريد من الرئيس الأسد في العراق، لجأت إلى اغتيال الرئيس الحريري للتأثير على القيادة السورية، وعندما فشلت قامت بالعدوان على لبنان عام 2006 الذي فشل، ومنذ ذلك الحين بدأ السعي لمعاقبة سورية".
وفيما يخص وصول كميات من العتاد العسكري من روسيا، أوضح مراد أن "ماقاله الروس عن دعم الدولة السورية والالتزامات المترتبة عليهم نتيجة ذلك الدعم، وجلب السلاح الروسي لسورية، ليس بالجديد لكن في هذه المرة صعدت القضية للعلن".
أما عن الموقف التركي والتلويح بالتدخل العسكري في سورية، أكد مراد إن "الأمريكي أعطى عدة إشارات للدول وخاصة تركيا لعدم التدخل العسكري في سورية، حيث سيؤدي هذا التدخل لحرب سورية- تركية".
وحول مبادرة دي ميستورا، توقع مراد أن هذه المبادرة ليس لديها قابلية للحياة، رغم أن الدولة السورية تجاوبت مع المبعوث الأممي، لكنه تجاهل آلاف الضحايا جراء القذائف في حلب ودمشق، فضلاً عن أن سورية لن تقبل بأن ترأس اللجان شخصيات غير سورية، فأي مبادرة مهما كان مصدرها يجب أن تعتمد على مبادرة الرئيس الأسد".
وفيما يتعلق بمؤتمرات حل الأزمة السورية، أفاد مراد إن "السوريين توافقوا على محاربة الإرهاب في موسكو2، وننتظر في موسكو3 إقرار آليات مكافحة ذلك الإرهاب، علماً أنه يجب أن يطبق الحسم العسكري قبل أي مبادرة سياسية أو حل سياسي، فضلاً عن أنه لا يوجد حل سياسي بل مسار سياسي طويل، ما يتطلب إيقاف الإرهاب"، لافتاً إلى أن الدولة السورية مستعدة للحوار مع كافة الأطراف ماعدا الأطراف التي التقت مع اسرائيل.
وعن سبب نجاح وفشل المصالحات في المناطق، بيّن رئيس اتحاد الصحفيين أن "المواطنين في بعض المناطق شكلوا ضغطاً على المسلحين وفرضوا عليهم الهدنة، كما أيقن أهل بعض المناطق أنهم مغرر بهم، والمصالحة الكبرى تتم بعد القضاء على الإرهاب، خاصة مع وجود آلاف من الأجانب يقاتلون في سورية".
أما عن قضية الهجرة، قال مراد إن "الهجرة موجودة سابقاً، لكن حالياً يتم الإضاءة عليها أكثر في الإعلام لأهداف عديدة، حيث يستخدم هذا الموضوع للهجوم على سورية، ولن تتغير الديمغرافية السورية بالهجرة، لأن من يهاجرون هم من كل المناطق والأعمار، إذ لا يتجاوز عدد السوريين اللاجئين لأوروبا نسبة 23-24% من مجمل المهاجرين".
التعليقات