بعد علاجه في العيادات التخصصية السعودية بالزعتري.. الطفل السوري محمد "قوة الارادة في وجه الالم"

رام الله - دنيا الوطن
في عمره العاشر وعلى فراشة في سكنه الصغير في مخيم الزعتري يقيم الطفل محمد قاسم لا يقوى على الحراك بسبب تشوه حاد في العامود الفقري بعد ان تعرض لإصابة جراء مقذوف ناري في محافظة درعا بسوريا قبل ان يأتي الى مخيم الزعترلاي ،الى ان بدأ يراجع العيادات التخصصية السعودية لعلاج آلامه التي اشتدت عليه حد العجز النصفي .
طفل بعمر الزهور لا يملك وعائلته إلا الصبر و الكثير من الايمان بالله بأن يتعافى ابنهم محمد من مرضه ويتمكن من النهوض مجددا وان يعاود ارتياد مدرسته التي انقطع عنها قبل اكثر من 7 اشهر لعجزة عن الحراك و الانتقال في المخيم .
وتُشرف العيادات التخصصية السعودية في المخيم على حالة الطفل ،حيث يتلقى الفحوصات و العلاجات الطبية اللازمة ،حيث قامت العيادات بتحديد الانحناء و التقعر و اجراء صور الاشعة والفحوصات المخبرية وإعطاء العلاجات المناسبة ،بعد ان بينت الفحوصات التي اجراها استشاري العظام الدكتور /سلامة الخوالدة بمعية الاخصائيين و الكادر التمريضي في العيادات بان حالة الطفل بحاجة الى جهاز شد للفقرات الظهرية مرتكز على الحوض و الرقبة وعمل جراحي لتصحيح التشوه وجهاز تثبيت داخلي للفقرات .
حيث بينت التقارير الطبية التي اعدتها عيادة العظام في العيادات التخصصية السعودية ان الطفل يعاني من تحدب ايمن و تقعر ايسر مع دوران في الفقرات مما ادى الى تشوه في الصدر و ارتفاع الكتف الايمن ودوران الصدر و الجذع ،كما ان التشخيص الاولي بين انه يعاني من( جنف ظهري شديد) زاوية اكثر من 45 درجة.
والدة الطفل السيدة زينب تقول: لم نستطع الصبر على البقاء في درعا بعد اشتداد المعارك هناك وما ان اصيب طفلها و اصبح عاجزا عن الحراك جاؤوا الى المخيم ليتلقوا العلاج في العيادات التخصصية السعودية التي وفرت كل متطلبات السلامة الممكنة لابنها.
وبحرقة من الالم تشكي السيدة زينب حال طفلها الذي هو بأمس الحاجه الى العلاج ، فلا مصدر رزق لهم ولا معيل ، لكنها تعاود التأكيد على ان كلها امل بأن الله تعالى لن يخيب ضنها وان العلاج الذي يتلقاه طفلها في العيادات التخصصية السعودية سيساعده على النهوض من جديد .
دعوات تملاء السماء تطلقها السيدة زينب للمكلة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظة الله- على رعاية و متابعة حالت ابنها المرضية فتقول " لا نستطيع ان نقدر هذا الخير الكبير الذي وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- للاجئين السوريين بعد أن انشأت العيادات التخصصية في المخيم لعلاج المرضى من اللاجئين السوريين ،مؤكدة على ان خادم الحرمين اللشريفين ملك كريم وأب حنون ترجم كل معاني الانسانية في عطاياه الدائمة ، وان الشعب السعودي شعبا كريم ومعطاء له في التاريخ سطور من ذهب في تلبيه النداء و اغاثة الملهوف في شتى بقاع الارض .
ومن الجدير بالذكر ان آلاف الاشقاء السوريين يستفيدون من الخدمات العلاجية التي توفرها العيادات التخصصية حيث وصل عدد المراجعين للعيادات السعودية منذ بداية عام 2015 حتى نهاية شهر اغسطس الماضي ما يفوق (60.000)ستمائة الف مراجعا ،كما تعمل العيادات بشكل دائم ومتواصل وتوفر المستلزمات الطبية الهامة للأشقاء السوريين لينعموا ببيئية صحية مناسبة .




في عمره العاشر وعلى فراشة في سكنه الصغير في مخيم الزعتري يقيم الطفل محمد قاسم لا يقوى على الحراك بسبب تشوه حاد في العامود الفقري بعد ان تعرض لإصابة جراء مقذوف ناري في محافظة درعا بسوريا قبل ان يأتي الى مخيم الزعترلاي ،الى ان بدأ يراجع العيادات التخصصية السعودية لعلاج آلامه التي اشتدت عليه حد العجز النصفي .
طفل بعمر الزهور لا يملك وعائلته إلا الصبر و الكثير من الايمان بالله بأن يتعافى ابنهم محمد من مرضه ويتمكن من النهوض مجددا وان يعاود ارتياد مدرسته التي انقطع عنها قبل اكثر من 7 اشهر لعجزة عن الحراك و الانتقال في المخيم .
وتُشرف العيادات التخصصية السعودية في المخيم على حالة الطفل ،حيث يتلقى الفحوصات و العلاجات الطبية اللازمة ،حيث قامت العيادات بتحديد الانحناء و التقعر و اجراء صور الاشعة والفحوصات المخبرية وإعطاء العلاجات المناسبة ،بعد ان بينت الفحوصات التي اجراها استشاري العظام الدكتور /سلامة الخوالدة بمعية الاخصائيين و الكادر التمريضي في العيادات بان حالة الطفل بحاجة الى جهاز شد للفقرات الظهرية مرتكز على الحوض و الرقبة وعمل جراحي لتصحيح التشوه وجهاز تثبيت داخلي للفقرات .
حيث بينت التقارير الطبية التي اعدتها عيادة العظام في العيادات التخصصية السعودية ان الطفل يعاني من تحدب ايمن و تقعر ايسر مع دوران في الفقرات مما ادى الى تشوه في الصدر و ارتفاع الكتف الايمن ودوران الصدر و الجذع ،كما ان التشخيص الاولي بين انه يعاني من( جنف ظهري شديد) زاوية اكثر من 45 درجة.
والدة الطفل السيدة زينب تقول: لم نستطع الصبر على البقاء في درعا بعد اشتداد المعارك هناك وما ان اصيب طفلها و اصبح عاجزا عن الحراك جاؤوا الى المخيم ليتلقوا العلاج في العيادات التخصصية السعودية التي وفرت كل متطلبات السلامة الممكنة لابنها.
وبحرقة من الالم تشكي السيدة زينب حال طفلها الذي هو بأمس الحاجه الى العلاج ، فلا مصدر رزق لهم ولا معيل ، لكنها تعاود التأكيد على ان كلها امل بأن الله تعالى لن يخيب ضنها وان العلاج الذي يتلقاه طفلها في العيادات التخصصية السعودية سيساعده على النهوض من جديد .
دعوات تملاء السماء تطلقها السيدة زينب للمكلة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظة الله- على رعاية و متابعة حالت ابنها المرضية فتقول " لا نستطيع ان نقدر هذا الخير الكبير الذي وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- للاجئين السوريين بعد أن انشأت العيادات التخصصية في المخيم لعلاج المرضى من اللاجئين السوريين ،مؤكدة على ان خادم الحرمين اللشريفين ملك كريم وأب حنون ترجم كل معاني الانسانية في عطاياه الدائمة ، وان الشعب السعودي شعبا كريم ومعطاء له في التاريخ سطور من ذهب في تلبيه النداء و اغاثة الملهوف في شتى بقاع الارض .
ومن الجدير بالذكر ان آلاف الاشقاء السوريين يستفيدون من الخدمات العلاجية التي توفرها العيادات التخصصية حيث وصل عدد المراجعين للعيادات السعودية منذ بداية عام 2015 حتى نهاية شهر اغسطس الماضي ما يفوق (60.000)ستمائة الف مراجعا ،كما تعمل العيادات بشكل دائم ومتواصل وتوفر المستلزمات الطبية الهامة للأشقاء السوريين لينعموا ببيئية صحية مناسبة .





التعليقات