حزب الشعب يقيم معرض في ذكرى صبر وشتيلا في سلفيت

رام الله - دنيا الوطن

نظم أمس  حزب الشعب الفلسطيني في مقره في مدينة سلفيت معرض بعنوان " صرخة وطن " بالذكرى أل 33 لمجزرة صبرا وشاتيلا وذلك تحت رعاية الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني  بسام ألصالحي وحضور فعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والرسمية والقطاعات الشعبية والطلابية والعمالية والمرأة ورئيس بلدية سلفيت الدكتور شاهر اشتية وأعضاء من اللجنة المركزية وقيادة الحزب في محافظة سلفيت وحشد من المواطنين من قرى وبلدات المحافظة . 

ورحب بكر حماد عضو اللجنة المركزية للحزب بالحضور. وقال أن هذا المعرض أقيم كي تبقى محفورة في الذاكرة الفلسطينية جرائم الاحتلال التي تتواصل حتى يومنا هذا في القدس وفي دوما وكل مكان ، مؤكدا على إننا لن نركع ولن نلين ولن تزيدنا جرائمهم الاحتلال إلا تمسكا بأرضنا وهويتنا الوطنية وسنواصل  والنضال حتى نيل الحرية والاستقلال .

فيما دعا الأمين العام حزب الشعب الفلسطيني بسام ألصالحي جماهير شعبنا في الوطن والشتات لإحياء ذكرى أل 33 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي وعملائهم على مدار ثلاثة أيام في السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر من أيلول عام 1982، وذهب ضحيتها أكثر من 3500 من اللاجئين الفلسطينيين الأبرياء والعديد من المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يسكنون في مخيم صبرا وشاتيلا. 

وأضاف  ألصالحي  إن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا تعيد للأذهان الوحشية الإسرائيلية التي ارتكبت فيها تلك المجزرة من خلال قتل الأطفال والنساء والشيوخ، في واحدة من أفظع المجازر التي عرفها التاريخ الإنساني. وأكد ألصالحي على ضرورة أن تكون المجزرة حاضرة في أذهان العالم أجمع الذي يقع على عاتقه محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة الذين ارتكبوا المجزرة. ودعا إلى التحرك الفلسطيني الشعبي والرسمي الداعم على كافة المستويات، من أجل إبقاء ذكرى المجزرة حية في الأذهان والعمل على إدراجها ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية والسعي لإنفاذ مواثيق المحكمة على مرتكبيها. 

وأوضح إلى إن هذه المجزرة ومعاناة شعبنا في لبنان تؤكد مما لا يدع مجال للشك بأن هذه المعاناة تتطلب مزيدا من الاهتمام بأوضاعهم الحياتية والإنسانية والتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم طبقا لقرار 194. وقد تم خلال المعرض عرض مئات الصور والمجسمات وعدد من الأفلام الوثائقية الفلسطينية التي توثق هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا الفلسطيني .