العيادات التخصصية السعودية تعالج 1933 مريضا سوريا في مخيم الزعتري

رام الله - دنيا الوطن
بحجم انسانيتها و عطائها الذي لا ينضب ،قدمت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري العلاج المتكامل لـ 1933 لاجئا سوريا وذلك خلال الاسبوع الواحد و الاربعون بعد المائة .

حيث عملت العيادات كما هو معهود على استقبال المرضى من مختلف الفئات العمرية و تقديم الرعاية الصحية لهم ومداواة جراحهم و التخفيف من معاناتهم والاهتمام بالأطفال وكبار السن ، وذلك عملا بالواجب الانساني و الديني الذي تقوم بهالحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا في كل مخيمات اللجوء المنتشرة بالمنطقة.

حيث استقبلت عيادة الطب العام 490 مريضا من مختلف الاعمار تلتها عيادة الاطفال باستقبال 386 مريضا تنوعت حالاتهم المرضية بسبب التقلبات المناخية الاخيرة ، كما راجع عيادة الجلدية 266 حالة مرضية ،اضافة الى 174 مراجعا تعاملت معهم عيادة العظام وقدمت لهم الاجراءات الطبية اللازمة على اكمل وجه .

المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور / حامد المفعلاني قال ان الحالات المرضية التي تراجع العيادات تتراوح ما بين المتوسط و الخفيفة و الحرجه في بعض الاحيان ، منوها الى انه يتم التعامل مع هذه الحالات وفقا للإجراءات الطبية العلمية ويتم اجراء الفحوصات اللازمة على الاجهزة الطبية المتطورة التي توفرها الحملة ومن ثم اتخاذ ما هو مناسب حيال ما تتطلبه كل حالة.

من جانبه اشار المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور/ بدر عبد الرحمن السمحان ان القيم الانسانية التي توجت بها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لتكون مملكة الانسانية هي نتاج اعملها النبيلة المشرقة التي يشهد لها التاريخ و التي تبتغي بها وجه الله سبحانه وحريصة كل الحرص على اعانة الشعوب المستضعفة في كل بقاع الارض ،ليكون ذلك منهجا وطريقا ثابتا لا تثنيها عنه كل الظروف و الاحداث ،وما الحملة الوطنية السعودية الا يدا من الايادي البيضاء التي تقدمها مملكة الانسانية للأشقاء من الشعب السوري العزيز من اجل
النهوض بهم والتخفيف من آلامهم التي خلفتها الحروب في بلادهم ،مثمنا في الوقت نفسة الوقفات الصامدة من الشعب السعودي الكريم التي كان لها ولا يزال الاثر البالغ في تخفيف الضائقة التي يمر بها اشقائنا اللاجئين السوريين ،داعيا اللهالعلي القدير لهم الفرج القريب .