منظمات حقوقية..روسيا قد تنشر قوات برية داخل سوريا

رام الله - دنيا الوطن
أكد تقرير لاحدى المنظمات الحقوقية "أن روسيا ربما تنشر قوات برية داخل سوريا مطلع عام 2016 الامر الذى يؤدى الى تغيير خريطة الصراع داخل الشرق الأوسط فى ظل استمرار الازمة الاوكرانية بين موسكو والغرب
ولفت التقرير "أن روسيا تسعى الى ممارسة ضغوط على الدول الغربية من خلال نشر قوات روسية على الاراضى السورية لحماية المصالح الروسية وحلفاء موسكو بالمنطقة وربما نشر قوات روسية عسكرية وقاعدة عسكرية بالجولان السورى الأمر
الذى يثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية
وأكد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى القيادى بمجلس المعارضة المصرية"أن نشر قوات روسية كبيرة داخل سوريا ونقل معدات عسكرية الى النظام السورى ربما يساعد فى انحسار نفوذ الجماعات المسلحة داخل سوريا وفرار تنظيم الدولة الاسلامية الى الاردن وليبيا والسودان وقطاع غزة وتمدد جبهة النصرة الى لبنان.
وأضاف التقرير" أن الازمة السورية والتدخل الروسى بسوريا يؤدى الى نجاح تنظيم الدولة الاسلامية فى اعادة انتشار قواته بالعراق والسيطرة على محافظات واسعة داخل العراق وربما اعلان بغداد عاصمة لخلافة داعش فى ظل عدم معارضة واشنطن وتركيا للتدخل الروسى بسوريا.
أكد تقرير لاحدى المنظمات الحقوقية "أن روسيا ربما تنشر قوات برية داخل سوريا مطلع عام 2016 الامر الذى يؤدى الى تغيير خريطة الصراع داخل الشرق الأوسط فى ظل استمرار الازمة الاوكرانية بين موسكو والغرب
ولفت التقرير "أن روسيا تسعى الى ممارسة ضغوط على الدول الغربية من خلال نشر قوات روسية على الاراضى السورية لحماية المصالح الروسية وحلفاء موسكو بالمنطقة وربما نشر قوات روسية عسكرية وقاعدة عسكرية بالجولان السورى الأمر
الذى يثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية
وأكد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى القيادى بمجلس المعارضة المصرية"أن نشر قوات روسية كبيرة داخل سوريا ونقل معدات عسكرية الى النظام السورى ربما يساعد فى انحسار نفوذ الجماعات المسلحة داخل سوريا وفرار تنظيم الدولة الاسلامية الى الاردن وليبيا والسودان وقطاع غزة وتمدد جبهة النصرة الى لبنان.
وأضاف التقرير" أن الازمة السورية والتدخل الروسى بسوريا يؤدى الى نجاح تنظيم الدولة الاسلامية فى اعادة انتشار قواته بالعراق والسيطرة على محافظات واسعة داخل العراق وربما اعلان بغداد عاصمة لخلافة داعش فى ظل عدم معارضة واشنطن وتركيا للتدخل الروسى بسوريا.
التعليقات