القاسمي: على دول أوروبا أن تقدم المزيد في حماية حقوق المهاجرين والأطفال
رام الله - دنيا الوطن
ناشد ممثل المنظمة العالمية لحماية الطفل "أنسبت" فرج القاسمي عضو مجلس الإدارة المنظمات المختصة بالطفولة وكافة الحكومات في العالم إلى دعم وإقامة خيام لرعاية المهاجرين على كافة الحدود التي يتواجد بها المهاجرين وخاصةً الأطفال منهم، مشدداً على ضرورة أن تتضمن هذه الخيام المستلزمات الطبية والصحية والتعليمية المناسبة لتوفير الرعاية الأولية واللازمة للأطفال وتوفير الملابس والأغذية للوقاية من الأمراض والأعراض الصحية بسبب الأحوال الجوية.
وقال القاسمي أن المنظمة العالمية لحقوق الطفل "انسبت" التي تتخذ من بروكسل مقراً لها كانت من المنظمات السباقة في توفير الدعم اللازم للأطفال المهاجرين عن طريق توفير الأطقم الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات وتشخيص حالات الأطفال، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من أطعمة ومشروبات وملابس وخيام، وذلك في عدد من مناطق الحدود في أوروبا التي يتواجد بها المهاجرين بكثافة.
وعبر القاسمي عن تخوّفه من تعرض المهاجرين غير الشرعيين وخاصةً الأطفال إلى عدة مخاطر وممارسات عنيفة، مضيفاً أن من أبشع الممارسات هي الاتجار بالأطفال من قبل مافيات وعصابات دولية تمتهن عملية التهريب إلى الدول بطرق غير قانونية غير آبهة بحياة المهاجرين والأطفال، معدداً أساليب أخرى تتعارض مع حقوق الإنسان تمارسها هذه المافيات والعصابات تتمثل في العنف والضرب والتهديد والخطف والسرقة والاغتصاب.
ناشد ممثل المنظمة العالمية لحماية الطفل "أنسبت" فرج القاسمي عضو مجلس الإدارة المنظمات المختصة بالطفولة وكافة الحكومات في العالم إلى دعم وإقامة خيام لرعاية المهاجرين على كافة الحدود التي يتواجد بها المهاجرين وخاصةً الأطفال منهم، مشدداً على ضرورة أن تتضمن هذه الخيام المستلزمات الطبية والصحية والتعليمية المناسبة لتوفير الرعاية الأولية واللازمة للأطفال وتوفير الملابس والأغذية للوقاية من الأمراض والأعراض الصحية بسبب الأحوال الجوية.
وقال القاسمي أن المنظمة العالمية لحقوق الطفل "انسبت" التي تتخذ من بروكسل مقراً لها كانت من المنظمات السباقة في توفير الدعم اللازم للأطفال المهاجرين عن طريق توفير الأطقم الطبية اللازمة لإجراء الفحوصات وتشخيص حالات الأطفال، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من أطعمة ومشروبات وملابس وخيام، وذلك في عدد من مناطق الحدود في أوروبا التي يتواجد بها المهاجرين بكثافة.
وعبر القاسمي عن تخوّفه من تعرض المهاجرين غير الشرعيين وخاصةً الأطفال إلى عدة مخاطر وممارسات عنيفة، مضيفاً أن من أبشع الممارسات هي الاتجار بالأطفال من قبل مافيات وعصابات دولية تمتهن عملية التهريب إلى الدول بطرق غير قانونية غير آبهة بحياة المهاجرين والأطفال، معدداً أساليب أخرى تتعارض مع حقوق الإنسان تمارسها هذه المافيات والعصابات تتمثل في العنف والضرب والتهديد والخطف والسرقة والاغتصاب.
ودعا القاسمي كافة الحكومات إلى احترام حقوق الإنسان والاضطلاع بدورها الإنساني في تأمين كافة الاحتياجات الضرورية للمهاجرين وخاصةً بعد ارتفاع أعداد المهاجرين من مناطق النزاع في الشرق الأوسط إلى القارة الأوروبية، مطالباً الحكومات الأوروبية تحديداً إلى فتح حدودها دون شروط أو قيود لاستقبال وتأمين المهاجرين، وإعادة النظر في قوانين الهجرة لديها، لاسيما وأن أوضاع هؤلاء المهاجرين الذين يحملون أطفالهم معهم تعتبر استثنائية بكل مقاييس حقوق الإنسان. واعتبر القاسمي أن أزمة المهاجرين في أوروبا هي المؤشر الحقيقي إلى مدى التزام هذه الدول بواجباتها ومسؤولياتها أمام المواثيق الدولية والمعاهدات التي تنظم حقوق الأفراد في العالم.
وقد تأسست المنظمة العالمية لحماية الطفل (انسبت) العام 2014 وهي منظمة تُعنى بحقوق الطفل وتتخذ من بروكسل مقراً لها وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية تهدف إلى دعم المشاريع التي من شأنها حماية الطفل خاصةً في أوقات النزاعات والحروب وتأمين بيئة سليمة له في قطاعات الصحة والتعليم والتأمين الاجتماعي وكل ما من شأنه الحفاظ على حقوق الطفل في كافة الميادين.