مجموعة العمل: جميع دول الجوار السوري تعرقل دخول فلسطينيي سورية إلى أراضيها

رام الله - دنيا الوطن
تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن جميع الدول المحيطة بسوريا تستمر بمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيها، وذلك بالرغم من سوء الأوضاع الأمنية في سورية، والخطورة العالية التي تتعرض لها حياة اللاجئين الفارين من الحرب والحصار.
حيث تمنع السلطات الأردنية دخول الفلسطيني السوري إلى أراضيها تحت أي سبب، وذلك بعد أن أصدرت الحكومة الأردنية قراراً رسمياً بذلك الخصوص.فيما تضع السلطات اللبنانية شروطاً يصفها اللاجئون بالتعجيزية للسماح لهم بالدخول إلى لبنان وفي حدود ضيقة جداً كمقابلات لم الشمل في السفارات الأوروبية، او السفر عبر مطار بيروت.
أما تركيا فقد أوقفت سفارتها في بيروت إصدار تأشيرات دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى أراضيها، وذلك منذ أكثر من عامين، فيما تستمر بعض السفارات التركية في دول الخليج بإصدار تأشيرات دخول لفلسطينيي سورية ممن يملكون إقامات في دول الخليج، مما يجبر اللاجئين الفلسطينيين في سورية على دخول الأراضي التركية عبر الطريق البري بطرق غير شرعية بالرغم من خطورته.
وترى المجموعة أن تلك الإجراءات من شأنها أن تعرض حياة اللاجئين الفلسطينيين في سورية للخطر، وأن ذلك يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين خلال الحروب والأزمات.
وفي سياق ذي صلة قام عناصر الأمن العام اللبناني بصيدا جنوب لبنان باعتقال اللاجئ الفلسطيني السوري" أحمد غازي صالح" (20 عاماً)، بحجة انتهاء إقامته، علماً أنه من أبناء مخيم السبينة المهجرين إلى مخيم عين الحلوة.
يُشار أن هذه الاعتقالات تثير حالة من القلق والتوتر بين فلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان والبالغ تعدادهم حوالي 45 ألف لاجئ، وذلك خوفاً من اعتقالهم وترحيلهم إلى سورية، ما جعلهم حبيسي منازلهم والمناطق التي يقطنون بها وحدَ من حرية حركتهم وتنقلاتهم مما زاد من العبء الاقتصادي عليهم.
تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن جميع الدول المحيطة بسوريا تستمر بمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيها، وذلك بالرغم من سوء الأوضاع الأمنية في سورية، والخطورة العالية التي تتعرض لها حياة اللاجئين الفارين من الحرب والحصار.
حيث تمنع السلطات الأردنية دخول الفلسطيني السوري إلى أراضيها تحت أي سبب، وذلك بعد أن أصدرت الحكومة الأردنية قراراً رسمياً بذلك الخصوص.فيما تضع السلطات اللبنانية شروطاً يصفها اللاجئون بالتعجيزية للسماح لهم بالدخول إلى لبنان وفي حدود ضيقة جداً كمقابلات لم الشمل في السفارات الأوروبية، او السفر عبر مطار بيروت.
أما تركيا فقد أوقفت سفارتها في بيروت إصدار تأشيرات دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى أراضيها، وذلك منذ أكثر من عامين، فيما تستمر بعض السفارات التركية في دول الخليج بإصدار تأشيرات دخول لفلسطينيي سورية ممن يملكون إقامات في دول الخليج، مما يجبر اللاجئين الفلسطينيين في سورية على دخول الأراضي التركية عبر الطريق البري بطرق غير شرعية بالرغم من خطورته.
وترى المجموعة أن تلك الإجراءات من شأنها أن تعرض حياة اللاجئين الفلسطينيين في سورية للخطر، وأن ذلك يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين خلال الحروب والأزمات.
وفي سياق ذي صلة قام عناصر الأمن العام اللبناني بصيدا جنوب لبنان باعتقال اللاجئ الفلسطيني السوري" أحمد غازي صالح" (20 عاماً)، بحجة انتهاء إقامته، علماً أنه من أبناء مخيم السبينة المهجرين إلى مخيم عين الحلوة.
يُشار أن هذه الاعتقالات تثير حالة من القلق والتوتر بين فلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان والبالغ تعدادهم حوالي 45 ألف لاجئ، وذلك خوفاً من اعتقالهم وترحيلهم إلى سورية، ما جعلهم حبيسي منازلهم والمناطق التي يقطنون بها وحدَ من حرية حركتهم وتنقلاتهم مما زاد من العبء الاقتصادي عليهم.
التعليقات