فلسطين تحت المجهر يناقش مشروع التقسيم الزماني والمكاني
رام الله - دنيا الوطن
تستعرض حلقة "تقسيم الأقصى" من برنامج فلسطين تحت المجهر على شاشة الجزيرة هذا الأسبوع، تاريخ الأقصى وواقعه والمخططات الإسرائيلية تجاهه، بعد عملٍ دام أكثر من عام، رصدت فيها الجزيرة عدة انتهاكات واعتداءات ميدانية على المسجد الأقصى المبارك.
يأتي بث الحلقة في ظرفٍ يعيش فيه المسجد الأقصى التداعيات الأولى للشروع الفعلي للتقسيم الزماني والمكاني، ما يجعله وثيقة هامة لفهم أسس المشروع الصهيوني وأهدافه، والتذكير أيضاً بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق المقدسيين خاصة، والمسلمين عامة، لنصرة الأقصى والدفاع عنه، خاصةً في ظل منع كل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر من الوصول إلى القدس بشكل كامل. وليس غريباً أن يحمل الفيلم رسالة التذكير بواقع الحرم الإبراهيمي في الخليل، الذي يشكل صورة مصغرة عن المستقبل الذي ينتظر المسجد الأقصى كما يطمح إليه الاحتلال الإسرائيلي في حال لم يتم التصدي العملي لذلك.
على الأرض، تصدت من عرفن بـ"المرابطات"، فلسطينيات كرّسن حياتهن للرباط بالمسجد الأقصى دفاعاً عنه، وتأكيداً على الوجود الفلسطيني المستمر في الزمان والمكان بباحات الأقصى ومساجده ومختلف مرافقه. وليس غريباً، أن تكون المرابطات أول المستهدفين بالمنع من دخول الأقصى قبل بدء عمليات الاقتحام.
كان مهندس العمليات الأولى لاقتحام الأقصى التي استمرت لشهور خلت، الحاخام يهودا غليك، الذي يرأس خطة بناء الهيكل مكان قبة الصخرة، والذي دأب على تنظيم زيارات للمستوطنين اليهود تحت حماية الجيش وأعين الشرطة الإسرائيليين. لكن التاريخ المقدسي أظهر دوماً، أن لاقتحام الأقصى ثمناً، ولم يكن ممكناً أن تمر اعتداءات يهودا غليك دون أن تثير رد فعل حازم في هذا الاتجاه. وكان أن أخذ الشاب المقدسي معتز إبراهيم حجازي على عاتقه مهمة التذكير بالمعادلة أن لكل اقتحام ثمناً عن طريق محاولة اغتيال نجا منها الحاخام اليميني.
تركز حلقة "تقسيم الأقصى" من برنامج "فلسطين تحت المجهر" على مشروع قانون التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، الذي يعد الحلقة الأحدث في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية. وتناقش كاميرا الجزيرة مع محللين من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مختلف النقاشات والتوجهات والإجراءات على الأرض، والبعد السياسي والديني والقانوني.
يذكر أن برنامج "فلسطين تحت المجهر" هو البرنامج الوثائقي الدوري الوحيد المتخصص بالقضية الفلسطينية على الفضائيات العربية، ويحمل اسم "فلسطين". بدأ بثه عام 2003 بواقع حلقة كل شهر، ويعد من البرامج الأكثر انتقاءً للترجمة والبث بلغات أخرى على قنوات شبكة الجزيرة الإعلامية.
تستعرض حلقة "تقسيم الأقصى" من برنامج فلسطين تحت المجهر على شاشة الجزيرة هذا الأسبوع، تاريخ الأقصى وواقعه والمخططات الإسرائيلية تجاهه، بعد عملٍ دام أكثر من عام، رصدت فيها الجزيرة عدة انتهاكات واعتداءات ميدانية على المسجد الأقصى المبارك.
يأتي بث الحلقة في ظرفٍ يعيش فيه المسجد الأقصى التداعيات الأولى للشروع الفعلي للتقسيم الزماني والمكاني، ما يجعله وثيقة هامة لفهم أسس المشروع الصهيوني وأهدافه، والتذكير أيضاً بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق المقدسيين خاصة، والمسلمين عامة، لنصرة الأقصى والدفاع عنه، خاصةً في ظل منع كل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر من الوصول إلى القدس بشكل كامل. وليس غريباً أن يحمل الفيلم رسالة التذكير بواقع الحرم الإبراهيمي في الخليل، الذي يشكل صورة مصغرة عن المستقبل الذي ينتظر المسجد الأقصى كما يطمح إليه الاحتلال الإسرائيلي في حال لم يتم التصدي العملي لذلك.
على الأرض، تصدت من عرفن بـ"المرابطات"، فلسطينيات كرّسن حياتهن للرباط بالمسجد الأقصى دفاعاً عنه، وتأكيداً على الوجود الفلسطيني المستمر في الزمان والمكان بباحات الأقصى ومساجده ومختلف مرافقه. وليس غريباً، أن تكون المرابطات أول المستهدفين بالمنع من دخول الأقصى قبل بدء عمليات الاقتحام.
كان مهندس العمليات الأولى لاقتحام الأقصى التي استمرت لشهور خلت، الحاخام يهودا غليك، الذي يرأس خطة بناء الهيكل مكان قبة الصخرة، والذي دأب على تنظيم زيارات للمستوطنين اليهود تحت حماية الجيش وأعين الشرطة الإسرائيليين. لكن التاريخ المقدسي أظهر دوماً، أن لاقتحام الأقصى ثمناً، ولم يكن ممكناً أن تمر اعتداءات يهودا غليك دون أن تثير رد فعل حازم في هذا الاتجاه. وكان أن أخذ الشاب المقدسي معتز إبراهيم حجازي على عاتقه مهمة التذكير بالمعادلة أن لكل اقتحام ثمناً عن طريق محاولة اغتيال نجا منها الحاخام اليميني.
تركز حلقة "تقسيم الأقصى" من برنامج "فلسطين تحت المجهر" على مشروع قانون التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، الذي يعد الحلقة الأحدث في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية. وتناقش كاميرا الجزيرة مع محللين من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مختلف النقاشات والتوجهات والإجراءات على الأرض، والبعد السياسي والديني والقانوني.
يذكر أن برنامج "فلسطين تحت المجهر" هو البرنامج الوثائقي الدوري الوحيد المتخصص بالقضية الفلسطينية على الفضائيات العربية، ويحمل اسم "فلسطين". بدأ بثه عام 2003 بواقع حلقة كل شهر، ويعد من البرامج الأكثر انتقاءً للترجمة والبث بلغات أخرى على قنوات شبكة الجزيرة الإعلامية.