"فتح" في القدس تدعو إلى النّفير العام للقدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك والدفاع عنه

رام الله - دنيا الوطن
دعت حركة "فتح" في القدس المحتلة، اليوم الأحد، جماهير شعبنا في أراضي 48، وفي الضفة الغربية، إلى النّفير العام إلى القدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك، من اجل الدفاع عن مسرى نبينا في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيحه ويعتدي على المصلين والمرابطين والمرابطات منذ الصباح.

واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة، صباحاً، المسجد الأقصى المبارك بقيادة وزير الزراعة الإسرائيلي المتطرف اوري اريئيل، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والاعيرة المطاطية.

وأكد السيد رأفت عليان، الناطق بإسم الحركة، إلى مضاعفة الجهدين العربي والاسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك من عمليات التهويد، لأن المرحلة التي يمر بها المسجد الأقصى خطيرة جداً، وإن مخططات الاحتلال الإسرائيلي وكيده له رسميا وشعبيا أصبحت واضحة المعالم وان الاعتداءات المتكررة عليه باتت تفرض علينا واجب النفير العام إليه والدفاع عنه أمام هذه الغطرسات الإسرائيلية الباطلة.

وقال عليان، في تصريح له: إن الاحتلال الإسرائيلي تمادى في عدوانه المتواصل على المسجد الأقصى المبارك ووصل الى درجة لم يسبق أن وصلها سابقا، وباتت اقتحامات سوائبه للمسجد تتم تحت رعاية حكومية رسمية. مطالباً بكف يد الاحتلال عن الأقصى المبارك نهائيا ووقف كل المؤامرات والمخططات والهذيان الأسطوري الذي يكيد للأقصى شرا وتقسيما.

وحيا، كافة المرابطين والمعتكفين والمدافعين عن المسجد الأقصى رجالا ونساء بأجسادهم وإراداتهم الفولاذية، مؤكداً على ضرورة وضع مخطط كامل لواجهة الهجمات الاسرائيلية صوب المقدسات الفلسطينية والوقوف جنباً لجنب لدعم صمود اهالي القدس.

وحذر عليان، من أن هذه الانتهاكات في غاية الخطورة، وتثير مشاعر المسلمين في العالم كله، داعياً الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، إلى التدخل الفوري والسريع واتخاذ السبل كافة من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الفلسطينية.

وأكد على ضرورة أن تبقى قضية القدس هي الابرز والأكثر مركزية في مشهد النضال الفلسطيني والصراع مع الاحتلال، وقال: "ليس هناك قضية يمكن ان تتقدم على هذه القضية، فالقدس هي الاساس ليس فقط على صعيد الشعارات وإنما على مستوى العمل على الأرض". وان هذه الجرائم الاسرائيلية، بحق الاقصى والقدس، لن تمر على ابناء شعبنا، الذي سيتصدى لهذه الجرائم مهما كلف ذلك من ثمن.