مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية ينظم حوار شبابي حول المشاركة السياسية
رام الله - دنيا الوطن
نظّم مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية مدرسة صيفية شبابية حول المشاركة السياسية أيام 25 و 26 و 27 أوت بنزل الحبيب بالمنستير . شارك في هذا الحوار مجموعة كبيرة من الشباب الفاعل في الشأن العام وبحضور خبراء وممثلين عن المجتمع المدني . تضمّن البرنامج في يوم الثلاثاء 25 أوت جلسة افتتاحية مسائية قام فيها المشاركون بالتعرّف على المركز وعلى بقيّة المشاركين والتحدّث حول تطلّعاتهم والأهداف التي يريدون تحقيقها من خلال هذا الحوار.
اليوم الأول
بعد عملية التسجيل رحب المدربين بالمشاركين و تم تشكيل مجموعات عمل للورشات ولصياغة مقترحات مشاريع لإدماج الشباب في الشأن العام. بعد ذلك أطلق حوار مفتوح بين المشاركين و المسيرين حول تعريف المشاركة وأنواعها حيث تناول المشاركين تعريف المشاركة وانواعها إلى اجتماعية اقتصادية سياسية حيث تنقسم المشاركة في كل المستويات إلى مشاركة إيجابية تخص المشارك المطلع والمواظب وأخرى سلبية للمشارك الذي لا يتحرك إلى في أوقات الخطر أو له مشاركة مناسباتية كما يوجد صنف أخر للمشاركة في الشأن العام وهي المشاركة التقليدية بالانخراط في الجمعيات والأحزاب والمشاركة المتقدمة والتي تعنى بترأس الهيئة وتنظيم الفعاليات الهامة. إثر ذلك ناقش المشاركين ظاهرة عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية بالتطرق لتدني المشاركة الشبابية في الإنتخابات الفارطة
نظّم مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية مدرسة صيفية شبابية حول المشاركة السياسية أيام 25 و 26 و 27 أوت بنزل الحبيب بالمنستير . شارك في هذا الحوار مجموعة كبيرة من الشباب الفاعل في الشأن العام وبحضور خبراء وممثلين عن المجتمع المدني . تضمّن البرنامج في يوم الثلاثاء 25 أوت جلسة افتتاحية مسائية قام فيها المشاركون بالتعرّف على المركز وعلى بقيّة المشاركين والتحدّث حول تطلّعاتهم والأهداف التي يريدون تحقيقها من خلال هذا الحوار.
اليوم الأول
بعد عملية التسجيل رحب المدربين بالمشاركين و تم تشكيل مجموعات عمل للورشات ولصياغة مقترحات مشاريع لإدماج الشباب في الشأن العام. بعد ذلك أطلق حوار مفتوح بين المشاركين و المسيرين حول تعريف المشاركة وأنواعها حيث تناول المشاركين تعريف المشاركة وانواعها إلى اجتماعية اقتصادية سياسية حيث تنقسم المشاركة في كل المستويات إلى مشاركة إيجابية تخص المشارك المطلع والمواظب وأخرى سلبية للمشارك الذي لا يتحرك إلى في أوقات الخطر أو له مشاركة مناسباتية كما يوجد صنف أخر للمشاركة في الشأن العام وهي المشاركة التقليدية بالانخراط في الجمعيات والأحزاب والمشاركة المتقدمة والتي تعنى بترأس الهيئة وتنظيم الفعاليات الهامة. إثر ذلك ناقش المشاركين ظاهرة عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية بالتطرق لتدني المشاركة الشبابية في الإنتخابات الفارطة
وكانت الكلمة ترحيبية للدكتور رضوان المصمودي رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية حيث تحدّث عن الدور الريادي للشباب في الثورات العربية وما مثّله ذلك من نموذج للشباب الواعي والقائد في المجتمعات العربية إلا أن هذا الدور بدأ يتقلّص تدريجيا. كما أبدى إعجابه بالعدد المحترم للحضور الذي يبرهن بدوره على مدى اهتمام فئة الشباب بالشأن العام والمشاركة فيه ووعيه بالتحدّيات المستقبلية . كما تحدث السيد فؤاد العوني ممثل المرصد الوطني للشباب عن المشاركة الشبابية في الشأن العام في تونس بتعريف المشاركة من منظور اجتماعي مستدلاً بنسب المشاركة الشبابية وتدنيها بعد الثورة التي كانت أساساً نتيجة لحراك شبابي .كما تحدث أيضاً عن المشاركة باعتبارها شرطاً للمواطنة الفعالة . هذا وقد تطرق لبرامج المرصد الموجهة للشباب والتي تم تنفيذه بمشاركة منظمات دولية تعني بالشأن الشبابي وثلة من مؤسسات المجتمع المدني المحلية.
كما اشتملت الفقرة المسائية
على تمارين تطبيقية حول المشاركة السياسية: محاكاة للعملية الإنتخابية من الحملة الإنتخابية إلى عملية الإنتخاب مع محاكاة لمجلس نواب الشعب وعلاقة النائب المترشح بالمواطن
.اليوم الثاني
إستهل المشاركون اليوم الثاني باستعراض أعمال اليوم السابق ليتوزع المشاركون على ورشات العمل حوال المواضيع
إستهل المشاركون اليوم الثاني باستعراض أعمال اليوم السابق ليتوزع المشاركون على ورشات العمل حوال المواضيع
تنمية القدرات القيادية للشباب
الاعلام و الشباب
الاليات القانونية و المؤسساتية لإدماج الشباب في الحياة السياسية و الشأن العام
التمكين الاقتصادي و الاجتماعي للشباب و دوره التحفيزي للانخراط في الشأن العام
الدين و السياسة
الاحزاب و الشباب
امتدت المداولات طوال الجلسة الصباحية تلتها إستعراض للمشاكل التي يواجهها الشباب بخصوص المواضيع المقدمة مع مقترحات حلول لهذه المشاكل .
الباب الاول : تنمية القدرات القيادية للشباب
المشاكل:
قلة الوعي في اهمية المشاركة في الحياة السياسية .
الخوف من الفشل
عدم مشاركة الشباب في الحياة السياسية عمدا )نكاية (
غياب الوعي و انعدام ثقافة المواطنة .
التملص من المسؤولية و لعب دور الضحية
الخوف من الحياة السياسية .
اليأس من الواقع السياسي نتيجة الموروث السياسي للعهد السابق.
الخوف من المشاركة السياسية و عواقبها.
عدم الثقة في الحياة السياسية.
خلط بين مفهومي المشاركة السياسية و التحزب و الولاء الحزبي
تحديد المفاهيم: مجتمع مدني، مجتمع سياسي.