مركز دراسة الإسلام والديمقراطّية ينظم مؤتمر وطني تحت عنوان "حوار وطني حول آليات مكافحة الإرهاب"
رام الله - دنيا الوطن
نّظم مركز دراسة الإسلام والديمقراطّية مؤتمر وطني تحت عنوان " حوار وطني حول آليات مكافحة الإرهاب " في إطار الحوارات التي ينظمها المركز للتباحث في المسائل الحساسة والشأن العام. تناول هذا المؤتمر أهم نقاط ومحاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب.
و قد تضمن برنامج المؤتمر جلسة صباحية مفتوحة شارك فيها كل من الأمين العام لحزب حركة النهضة السيد على العريض ووزير الشؤون الدينية في حكومة المهدي جمعة٬ السيد منير التليلي والعميد مختار بالنصر وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية طارق الكحلاوي والمدير العام للمرصد الوطني للشباب محمد الجويلي.
نّظم مركز دراسة الإسلام والديمقراطّية مؤتمر وطني تحت عنوان " حوار وطني حول آليات مكافحة الإرهاب " في إطار الحوارات التي ينظمها المركز للتباحث في المسائل الحساسة والشأن العام. تناول هذا المؤتمر أهم نقاط ومحاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب.
و قد تضمن برنامج المؤتمر جلسة صباحية مفتوحة شارك فيها كل من الأمين العام لحزب حركة النهضة السيد على العريض ووزير الشؤون الدينية في حكومة المهدي جمعة٬ السيد منير التليلي والعميد مختار بالنصر وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية طارق الكحلاوي والمدير العام للمرصد الوطني للشباب محمد الجويلي.
في حين تكونت الجلسات المسائية من 4 ورشات مغلقة شارك فيها كّل المختّصين والخبراء تختتم بمجموعة من التوصيات التي يتّم تقديمها للمجتمع المدني ورئاسة الحكومة ومجلس نواب الشعب.
الجلسة الصباحية:
كانت المداخلة الأولى الترحيبية للدكتور رضوان المصمودي الذي تحدث عن حاجة البلاد لتأسيس استراتيجية شاملة لمكافحة آفة الإرهاب التي إرتفعت سنة 2015 بصفة كبيرة وهو ما أرجعه إلى بروز ظروف محلية وإقليمية تسعى لإجهاض التجربة الديمقراطية الناشئة في تونس وعلى روح الثورة .في نفس الجانب اعتبر أن الحلول الأمنية والعسكرية ضرورية ولكنها غير كافية لوحدها لمجابهة ظاهرة الارهاب التي تعد قضية وطنية تتطلب بلورة مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأسباب المغذية لها وتضبط المعالجة الضرورية لها من خلال إحكام العقل وفتح باب الحوار وتقريب وجهات النظر والتأليف بين جميع أفراد الشعب التونسي. كما قال إّن الجانب الأمني سيكون مطروحا خلال المؤتمر لكّنه لن يكون الجانب الوحيد لمعالجة الظاهرة لذلك سيتّم تدارس كّل من الاستراتيجية الدينّية من خلال عرض دور الأئمة والوعاظ وترشيد الخطاب الديني٬ إضافة إلى الجوانب الاقتصادّية والاجتماعّية التي تؤّدي بالشباب نحو الإرهاب٬ ودراسة كيفّية حماية الحقوق والحّريات كي لا تكون محاربة الإرهاب تعلّة تنعكس على تراجع الحّريات.
تحدث الأمين العام لحركة النهضة السيد على العريض في مداخلته أن الإرهاب قضية تتجاوز تونس حيث مست كل العالم، وهو ظاهرة ليست خاصة بتونس رغم خصوصيتها في كل بلد. كما بين الأمين العام لحركة النهضة أن تونس بعد الثورة تواجه العديد من التحديات الأساسية كبسط الأمن ومقاومة الإرهاب، التنمية والاستثمار، وبناء دولة ديمقراطية، ثم رابعا التسويات لمظالم الماضي بأفق بناء المستقبل.
و أضاف أن الإرهاب يتغذى من الفقر والفساد والاستبداد والتفاوت الاجتماعي و لمقاومته لابد من الوحدة السياسية والمجتمعية فوق التجاذبات و مشيراً إلى التقدم المحقق على المستوى التشريعي (قانون الإرهاب وغسل الاموال )و معبراً عن الحاجة إلى قوانين اخرى تقاوم الإرهاب وتحترم الحريات والدستور كما يجب العمل على ملفات هامة كالتنمية الشاملة والتشغيل والهدوء الاجتماعي ومقاومة حالة اليأس الشبابي .في ختام مداخلته عبر السيد علي العريض عن امله في أن يكون المؤتمر الوطني ضد الإرهاب فرصة لتعميق الدراسة وتوحيد الشعب التونسي .
الإرهاب ظاهرة إقليمية ودولية نشأت بفعل تطور العولمة إضافة إلى الأنظمة السياسية القائمة في عدة دول". وأشارالعميد مختار بن نصر أن" تنامي الإرهاب في تونس، جاء نتيجة حتمية لضعف الدولة وهشاشة الأمن مما فسح المجال أمام هذه الجماعات الإرهابية لتوسيع دائرة نشاطها". وشدد بن نصر على ضرورة تكامل كل الأبعاد التنموية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية في إطار الخطة الوطنية للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد كل بلدان العالم. وتحدث العميد المتقاعد عن هياكل الدولة وقوة وعي المواطن في مقاومة ظاهرة الإرهاب هذا بالإضافة إلى تأكيده على ان مقاومة ظاهرة الارهاب تحتم إيجاد حلول أنجع تقوم على ترسيخ قيم الديمقراطية والمواطنة وحب الوطن لدى الناشئة فضلا عن إرساء سياسة شبابية فاعلة تعتمد على العناية بهذه الفئة وإعطائها الأمل في المستقبل.
الجلسة الصباحية:
كانت المداخلة الأولى الترحيبية للدكتور رضوان المصمودي الذي تحدث عن حاجة البلاد لتأسيس استراتيجية شاملة لمكافحة آفة الإرهاب التي إرتفعت سنة 2015 بصفة كبيرة وهو ما أرجعه إلى بروز ظروف محلية وإقليمية تسعى لإجهاض التجربة الديمقراطية الناشئة في تونس وعلى روح الثورة .في نفس الجانب اعتبر أن الحلول الأمنية والعسكرية ضرورية ولكنها غير كافية لوحدها لمجابهة ظاهرة الارهاب التي تعد قضية وطنية تتطلب بلورة مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأسباب المغذية لها وتضبط المعالجة الضرورية لها من خلال إحكام العقل وفتح باب الحوار وتقريب وجهات النظر والتأليف بين جميع أفراد الشعب التونسي. كما قال إّن الجانب الأمني سيكون مطروحا خلال المؤتمر لكّنه لن يكون الجانب الوحيد لمعالجة الظاهرة لذلك سيتّم تدارس كّل من الاستراتيجية الدينّية من خلال عرض دور الأئمة والوعاظ وترشيد الخطاب الديني٬ إضافة إلى الجوانب الاقتصادّية والاجتماعّية التي تؤّدي بالشباب نحو الإرهاب٬ ودراسة كيفّية حماية الحقوق والحّريات كي لا تكون محاربة الإرهاب تعلّة تنعكس على تراجع الحّريات.
تحدث الأمين العام لحركة النهضة السيد على العريض في مداخلته أن الإرهاب قضية تتجاوز تونس حيث مست كل العالم، وهو ظاهرة ليست خاصة بتونس رغم خصوصيتها في كل بلد. كما بين الأمين العام لحركة النهضة أن تونس بعد الثورة تواجه العديد من التحديات الأساسية كبسط الأمن ومقاومة الإرهاب، التنمية والاستثمار، وبناء دولة ديمقراطية، ثم رابعا التسويات لمظالم الماضي بأفق بناء المستقبل.
و أضاف أن الإرهاب يتغذى من الفقر والفساد والاستبداد والتفاوت الاجتماعي و لمقاومته لابد من الوحدة السياسية والمجتمعية فوق التجاذبات و مشيراً إلى التقدم المحقق على المستوى التشريعي (قانون الإرهاب وغسل الاموال )و معبراً عن الحاجة إلى قوانين اخرى تقاوم الإرهاب وتحترم الحريات والدستور كما يجب العمل على ملفات هامة كالتنمية الشاملة والتشغيل والهدوء الاجتماعي ومقاومة حالة اليأس الشبابي .في ختام مداخلته عبر السيد علي العريض عن امله في أن يكون المؤتمر الوطني ضد الإرهاب فرصة لتعميق الدراسة وتوحيد الشعب التونسي .
الإرهاب ظاهرة إقليمية ودولية نشأت بفعل تطور العولمة إضافة إلى الأنظمة السياسية القائمة في عدة دول". وأشارالعميد مختار بن نصر أن" تنامي الإرهاب في تونس، جاء نتيجة حتمية لضعف الدولة وهشاشة الأمن مما فسح المجال أمام هذه الجماعات الإرهابية لتوسيع دائرة نشاطها". وشدد بن نصر على ضرورة تكامل كل الأبعاد التنموية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية في إطار الخطة الوطنية للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد كل بلدان العالم. وتحدث العميد المتقاعد عن هياكل الدولة وقوة وعي المواطن في مقاومة ظاهرة الإرهاب هذا بالإضافة إلى تأكيده على ان مقاومة ظاهرة الارهاب تحتم إيجاد حلول أنجع تقوم على ترسيخ قيم الديمقراطية والمواطنة وحب الوطن لدى الناشئة فضلا عن إرساء سياسة شبابية فاعلة تعتمد على العناية بهذه الفئة وإعطائها الأمل في المستقبل.