علم فلسطين , ما بعد استقالة الرئيس وتوزيع الأراضي الحكومية بغزة !

علم فلسطين , ما بعد استقالة الرئيس وتوزيع الأراضي الحكومية بغزة !
كتب غازي مرتجى

*
رفع علم فلسطين على أسوار الأمم المتحدة مقدمة ليرفعه شبل فلسطيني على أسوار المسجد الأقصى  وتحقيق وصية ونبوءة ياسر عرفات التي حملها الرئيس أبو مازن واستطاع الوصول بها إلى حيث يجب .. 

**

تراجعت القيادة الفلسطينية خطوة واحدة بتأجيلها عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني لكنها تقدمت خطوات على صعُد مختلفة .. وصل الجميع إلى قناعة واحدة بأن الرئيس أبو مازن هو الوحيد القادر على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي سواء فتحاوياً أو بين شقي الوطن أو حتى بين فصائل منظمة التحرير ذاتها .

لقد شاهد الرئيس أبو مازن اليوم التالي لمغادرته منصبه واعتزاله العمل السياسي وأرى أنه من الضرورة بمكان الاستعجال في قرارات ترتيب البيت الداخلي ومن الواجب أن تكون تلك "التجربة" التي مرت بها أذرع العمل السياسي الفلسطيني وكيف انهارت بشكل "فجائي" بعد اعلان الرئيس عدم ترشحه لرئاسة اللجنة التنفيذية .

إنّ تراجع القيادة عن عقد جلسة الوطني لا يعتبر "فشلاً" كما روج له البعض بل حقق نجاحات متعددة وقد نقول ان التلويح الذي تم كان "حجراً" في مياه باتت راكدة أكثر مما يجب ..!

***

لا زالت قضية المختطفين الأربعة على معبر رفح تؤرق تفكير أهالي الشُبان المختطفين , ولا زلت على موقفي منذ عملية الاختطاف بكون إسرائيل وأجهزتها المخابراتية تقف خلفها .. وجب على الأطراف كافة مخاطبة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر لإجبار اسرائيل بالكشف عن مصيرهم ولا زالت عملية اختطاف "ضرار ابو سيسي" حاضرة .

****

طالعتنا بعض وسائل الاعلام وتصريحات بعض المسؤولين النقابيين في حماس بمُخطط توزيع الأراضي الحكومية بدلاً من مستحقات موظفي حكومة غزة , ومع ضرورة حل مشكلة الموظفين المذكورين إلا ان الحديث عن توزيع الاراضي الحكومية عليهم خطيئة كُبرى .

إن القانون الفلسطيني والعُرف يُحرّم الإجراء المتوقع تنفيذه على الرغم من نفي بعض الجهات لما نُشر .. وهذا المخزون الاستراتيجي من الأراضي الحكومية حق للأجيال القادمة ولا يجوز التصرف به بـ"عشوائية" ولا التفكير بذلك حتى , أعضاء المجلس التشريعي جميعاً وكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي والقانونيين والعشائر والوجهاء عليهم "حمل" تاريخي لمنع تمرير هذا المُخطط الذي قد يكون تم التفكير بتطبيقه في ساعة "غضب ويأس".