"داعش" تحتجز عدداً من اللاجئين الفلسطينيين في طريق هجرتهم إلى تركيا

رام الله - دنيا الوطن
يحتجز تنظيم الدولة "داعش" مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم درعا منذ خمسة أيام، ولم تتضح أسباب الاحتجاز حتى الآن، وكانت المجموعة قد انطلقت من مناطق سيطرة المعارضة السورية جنوب سورية، وسلكوا طريق البادية مروراً باللجاة كونها مناطق خارج سيطرة النظام السوري حتى وصلوا منطقة الميادين بمحافظة دير الزور حيث تم اعتقالهم على يد عناصر تنظيم الدولة "داعش".
يشار أن الخوف من الاعتقال على يد عناصر النظام السوري وحواجزه المقامة، دفعت العشرات من العائلات والأفراد من اللاجئين الفلسطينيين إلى سلوك طرق بعيدة عن سيطرة النظام كطريق البادية السورية، على الرغم من خطورة تلك الطرق ووعورتها وتكلفة تهريب الفرد العالية عبر هذا الطريق.
وفي سياق مختلف يشكو أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من استمرار انقطاع الكهرباء عن مدينة حلب والمخيم منذ عشرة أيام، وذلك نتيجة الصراع الدائر في المحطة الحرارية ومنطقة الزربة بين الجيش السوري ومجموعات المعارضة المسلحة.
كما يعاني أبناء المخيم من انقطاع المياه منذ يومين واعتماد معظم الأهالي على مياه الآبار مما زاد من التكاليف التي أرهقت العائلات، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية في ظل استمرار أحداث الحرب في البلاد.
تزامن ذلك مع هبوب عاصفة رملية ضربت المنطقة والمخيم كانت مصحوبة مع ارتفاع درجات الحرارة والتي وصلت لـ 40 درجة مئوية، كما يشهد المخيم حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب تدهور الوضع الأمني في المناطق المحيطة به، ومشاركة بعض أبنائه في القتال إلى جانب الجيش السوري ما جعله عرضة للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه أدت إلى تسجيل عدد من الضحايا والجرحى من أبناء المخيم.
يحتجز تنظيم الدولة "داعش" مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم درعا منذ خمسة أيام، ولم تتضح أسباب الاحتجاز حتى الآن، وكانت المجموعة قد انطلقت من مناطق سيطرة المعارضة السورية جنوب سورية، وسلكوا طريق البادية مروراً باللجاة كونها مناطق خارج سيطرة النظام السوري حتى وصلوا منطقة الميادين بمحافظة دير الزور حيث تم اعتقالهم على يد عناصر تنظيم الدولة "داعش".
يشار أن الخوف من الاعتقال على يد عناصر النظام السوري وحواجزه المقامة، دفعت العشرات من العائلات والأفراد من اللاجئين الفلسطينيين إلى سلوك طرق بعيدة عن سيطرة النظام كطريق البادية السورية، على الرغم من خطورة تلك الطرق ووعورتها وتكلفة تهريب الفرد العالية عبر هذا الطريق.
وفي سياق مختلف يشكو أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من استمرار انقطاع الكهرباء عن مدينة حلب والمخيم منذ عشرة أيام، وذلك نتيجة الصراع الدائر في المحطة الحرارية ومنطقة الزربة بين الجيش السوري ومجموعات المعارضة المسلحة.
كما يعاني أبناء المخيم من انقطاع المياه منذ يومين واعتماد معظم الأهالي على مياه الآبار مما زاد من التكاليف التي أرهقت العائلات، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية في ظل استمرار أحداث الحرب في البلاد.
تزامن ذلك مع هبوب عاصفة رملية ضربت المنطقة والمخيم كانت مصحوبة مع ارتفاع درجات الحرارة والتي وصلت لـ 40 درجة مئوية، كما يشهد المخيم حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب تدهور الوضع الأمني في المناطق المحيطة به، ومشاركة بعض أبنائه في القتال إلى جانب الجيش السوري ما جعله عرضة للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه أدت إلى تسجيل عدد من الضحايا والجرحى من أبناء المخيم.
التعليقات