العيادات التخصصية السعودية تستمر بعملها الانساني وتقدم الرعاية الصحية لـ 2006 لاجئ سوري

العيادات التخصصية السعودية تستمر بعملها الانساني وتقدم الرعاية الصحية لـ 2006 لاجئ سوري
رام الله - دنيا الوطن
اتمت العيادات التخصصية السعودية بحمد لله اسبوعها التاسع و الثلاثون بعد  المائة وذلك باستقبال 2006 حالات مرضية متنوعة من الاشقاء السوريين المقيمين في مخيم الزعتري.

حيث تنوعت الحالات التي راجعت العيادات في هذا الاسبوع  ، وبناءاً على الاحصائيات التي اعدتها العيادات اتضح ان عيادة الطب العام وثقت في سجلاتها 460 حالة مرضية لتسجل اعلى نسبة مراجعين فيما تلتها عيادة الاطفال لتسجل 407 حالات مرضية ، وجاءت عيادة الجلدية بالمرتبة الثالثة  لتسجل 274 مراجعا خلال هذا الاسبوع .

كما استقبلت كل من عيادتي الباطنية و العظام مجتمعتين 307 حالات ،كما اجرت وحدة المختبر 180 تحليلا مخبريا ،وتم صرف اكثر  من 1000 وصفة طبية من الصيدلية الشاملة التابعة للعيادات التخصصية السعودية.

من جهته قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور / حامد  المفعلاني ان العيادات وبحمد  لله ما زالت مستمرة ولمدة مائة وتسعة وثلاثون اسبوعا في علمها الانساني لتقديم الخدمات العلاجية و الطبية للأشقاء السوريين في مخيم الزعتري .

وأضاف المفعلاني ان الجهود الطبية التي تقدمها العيادات تأتي تعبيرا خالصا عن الواجب الديني الانساني الذي لابد من القيام به  تجاه الاشقاء السوريين ،منوها الى ان العيادات لن تتوانى عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة للأشقاء السوريين لينعموا بصحة جيده .

وأشار المفعلاني ان العيادات تعمل دائما على تطوير ادائها الوقائي و العلاجي من خلال اجراء الدراسات الطبية الميدانية في المخيم ، وذلك  بهدف الرقي بالخدمة الطبية المقدمة للأشقاء اللاجئين  .

من جانبه اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا  الدكتور / بدر عبد الرحمن السمحان ان استمرارية عمل العيادات التخصصية السعودية في تلبية الواجب الديني و الاغاثي للأشقاء السوريين لأكثر من عامين ونصف يأتي تأكيداً على معاني الاخوة و الترابط بين الشعب السعودي الكريم و الشعب السوري العزيز .

وأضاف السمحان ان تميز العيادات التخصصية السعودية عن باقي المراكز العلاجية المنتشرة في مخيمات اللجوء بالأردن وفقا لدراسات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ليست بمحض الصدفة ،وإنما جاءت بعد جهدأ كبيرأ قامت به  الحملة لاعانة الاشقاء السوريين على ازمتهم التي يمرون بها سائلاً الله ان يكون هذا الجهد خالص لوجه الكريم.

وختم السمحان بالاشارة الى ان الحملة الوطنية السعودية ستبقى بحول الله منارة في تقديم خدماتها الطبية و العلاجية للأشقاء السوريين ، وستعمل كما عهدها الجميع على توفير كل سبل الرعاية الصحية و الغذائية و المعيشية و النفسية بكل ما تملك  من خلال مشاريعها العديدة و المستمرة ، وذلك انفاذا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الامين- حفظهم الله  - تجاه الشعب السوري العزيز.


التعليقات