الأمن السوري يمنع إعادة افتتاح مساجد مخيم الحسينية ويعتقل لاجئتين من سكانه أثناء عودتهما إليه

رام الله - دنيا الوطن
أكد ناشطون من مخيم الحسينية لمجموعة العمل، أن الأمن السوري يمنع حتى الآن افتتاح أي مسجد من مساجد مخيم الحسينية بريف دمشق والبالغ عددها سبعة مساجد.وأضاف الناشطون أن جميع مساجد المخيم فارغة تماماً من الأثاث والتجهيزات حيث قام عناصر الجيش النظامي بنقلها إلى منطقة السيدة زينب لتباع كأثاث مستعمل هناك.

مخيم الحسينية

في غضون ذلك اعتقل عناصر حاجز الحسينية التابع للجيش النظامي كلاً من اللاجئتين الفلسطينيتين "ميرفت قبلاوي" ابنة الحاج أبو هشام قبلاوي وفتاة أخرى لم يتسن معرفة اسمها، فيما منع عناصر الحاجز العديد من عائلات المخيم خلال الفترة الماضية من العودة إليه، وأبلغوهم أن جميع ممتلكاتهم تحت تصرف الحاجز، ومن هذه العائلات عائلة أبو هشام قبلاوي أحد وجهاء الحسينية المعروف بانتمائه السابق لحركة فتح، والذي اعتقله الأمن السوري يوم 26 / آب – أغسطس / 2015 أثناء عودته للمخيم، علماً أن ابنه "هشام قبلاوي" مسؤول فتح الانتفاضة في الحسينية قضى تحت التعذيب في السجون السورية، بتهمة معالجة جرحى في مستوصف تديره فتح الانتفاضة في المخيم، كما منعت قوات النظام في وقت سابق عائلة اللاجئ الفلسطيني " عويد الحسن " من العودة إلى منزلهم، واعتقلت أحد أبنائها، الجدير بالذكر أن الجيش النظامي كان قد فجّر العديد من منازل الناشطين الإغاثيين والإعلاميين داخل المخيم منها منزل المسؤول السابق لحركة حماس في المخيم (محمود زغموت).
وفي جنوب العاصمة السورية دمشق تعرضت مناطق متفرقة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، ليل الجمعة - السبت، لقصف عنيف بعشرات قذائف الهاون التي استهدفت مناطق متفرقة منه، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات التي تم إسعافها إلى أحد المشافي الميدانية.

استهداف مخيم اليرموك

ومن جهتها أصدرت عدد من مجموعات المعارضة السورية المسلحة، المتواجدة في بلدة يلدا المجاورة للمخيم اليرموك، بياناً أعلنت فيه إغلاق طريق (يلدا- مخيم اليرموك)، وذلك لمعاقبة تنظيم الدولة – داعش على اقتحامه لحي القدم وذلك بحسب البيان، فيما أفاد مراسلنا من داخل المخيم أن قوات المعارضة أعادت فتح حاجز يلدا أمام دخول وخروج أهالي اليرموك عصر يوم أمس