تسجيل عدد من حالات تشوه للأجنة في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية في دمشق

رام الله - دنيا الوطن
أكدت الهيئة الطبية في جنوب دمشق أنها وثقت ثلاث حالات خلال هذا العام لأجنة مشوهة في المنطقة الجنوبية، كان آخر أحد الأجنة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
وأضافت الهيئة أنها وثقت خلال الشهر الماضي (10) حالات اسقاط أجنة في المنطقة الجنوبية، فيما تعزى الأسباب إلى عدد من العوامل على رأسها سوء التغذية والخوف من القصف والبراميل المتفجرة.
إلى ذلك شهد مخيم اليرموك يوم أمس عمليات قنص متبادلة بين مجموعات تابعة للمعارضة في بلدة يلدا من جهة، ومجموعات النصرة وداعش من جهة ثانية، أصيب على إثرها اللاجئ الفلسطيني " ماهر الشهابي " في مخيم اليرموك برصاص قناص في حين سجلت إصابتين داخل بلدة يلدا، تلا ذلك إغلاق المعبر الذي يربط بين اليرموك ويلدا المجاورة.
يشار أن الطريق الواصل بين مخيم اليرموك ويلدا هو المنفذ الوحيد الذي يربط عائلات اللاجئين الفلسطينيين بين المخيم وبلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، ومن خلاله يتم إدخال المساعدات الغذائية والطبية لأبناء المخيم.
الجدير بالذكر أن الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة يفرضان حصاراً مشدداً على مخيم اليرموك منذ أكثر من (795) يوماً، أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية العيشية في المخيم، والتي ازدادت سوءً بعد اقتحام تنظيم الدولة – داعش لليرموك مطلع إبريل الماضي.
وعلى صعيد آخر تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال أكثر (966) لاجئ فلسطيني سوري، بين طفل وامرأة وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وشباب وعائلات بأكملها تم قضاء المئات منهم تحت التعذيب.
وتوزع المعتقلون على كافة المناطق والمخيمات السورية، حيث بلغ العدد الأكبر للمعتقلين في مخيم العائدين وتم توثيق (179) معتقلاً، وفي مخيم اليرموك بلغت الحصيلة (126) معتقلاً، وفي مخيم خان الشيح بريف دمشق (98) معتقلاً، أما في مخيم النيرب بحلب بلغ عددهم (83) معتقلاً، وفي مخيم الرمل باللاذقية (78) معتقلاً، وفي حماة بلغ العدد في مخيم العائدين (52) معتقلاً، وفي باقي المخيمات تم توثيق العشرات وإلى الآن تتكتم الأجهزة الأمنية السورية عن مصيرهم، كما يتكتم ذوو المعتقلين خوفاً على حياتهم من بطش عناصر النظام.
فيما يتعرض المعتقلون لكافة أنواع التعذيب والتي قضى خلالها (414) لاجئ فلسطيني ،وتم التعرف على (77) منهم خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب. الجدير ذكره أن شهادات لمفرج عنهم من السجون السورية تؤكد وجود رضّع في أحضان أمهاتهم من اللاجئين الفلسطينيين في الأفرع الأمنية السورية.
أكدت الهيئة الطبية في جنوب دمشق أنها وثقت ثلاث حالات خلال هذا العام لأجنة مشوهة في المنطقة الجنوبية، كان آخر أحد الأجنة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
وأضافت الهيئة أنها وثقت خلال الشهر الماضي (10) حالات اسقاط أجنة في المنطقة الجنوبية، فيما تعزى الأسباب إلى عدد من العوامل على رأسها سوء التغذية والخوف من القصف والبراميل المتفجرة.
إلى ذلك شهد مخيم اليرموك يوم أمس عمليات قنص متبادلة بين مجموعات تابعة للمعارضة في بلدة يلدا من جهة، ومجموعات النصرة وداعش من جهة ثانية، أصيب على إثرها اللاجئ الفلسطيني " ماهر الشهابي " في مخيم اليرموك برصاص قناص في حين سجلت إصابتين داخل بلدة يلدا، تلا ذلك إغلاق المعبر الذي يربط بين اليرموك ويلدا المجاورة.
يشار أن الطريق الواصل بين مخيم اليرموك ويلدا هو المنفذ الوحيد الذي يربط عائلات اللاجئين الفلسطينيين بين المخيم وبلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، ومن خلاله يتم إدخال المساعدات الغذائية والطبية لأبناء المخيم.
الجدير بالذكر أن الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة يفرضان حصاراً مشدداً على مخيم اليرموك منذ أكثر من (795) يوماً، أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية العيشية في المخيم، والتي ازدادت سوءً بعد اقتحام تنظيم الدولة – داعش لليرموك مطلع إبريل الماضي.
وعلى صعيد آخر تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال أكثر (966) لاجئ فلسطيني سوري، بين طفل وامرأة وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وشباب وعائلات بأكملها تم قضاء المئات منهم تحت التعذيب.
وتوزع المعتقلون على كافة المناطق والمخيمات السورية، حيث بلغ العدد الأكبر للمعتقلين في مخيم العائدين وتم توثيق (179) معتقلاً، وفي مخيم اليرموك بلغت الحصيلة (126) معتقلاً، وفي مخيم خان الشيح بريف دمشق (98) معتقلاً، أما في مخيم النيرب بحلب بلغ عددهم (83) معتقلاً، وفي مخيم الرمل باللاذقية (78) معتقلاً، وفي حماة بلغ العدد في مخيم العائدين (52) معتقلاً، وفي باقي المخيمات تم توثيق العشرات وإلى الآن تتكتم الأجهزة الأمنية السورية عن مصيرهم، كما يتكتم ذوو المعتقلين خوفاً على حياتهم من بطش عناصر النظام.
فيما يتعرض المعتقلون لكافة أنواع التعذيب والتي قضى خلالها (414) لاجئ فلسطيني ،وتم التعرف على (77) منهم خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب. الجدير ذكره أن شهادات لمفرج عنهم من السجون السورية تؤكد وجود رضّع في أحضان أمهاتهم من اللاجئين الفلسطينيين في الأفرع الأمنية السورية.
التعليقات