وحدة الدعم النفسي تقدم العلاج لـ 181 لاجئا سوريا في الزعتري ضمن برنامج شقيقي نحمل همك

وحدة الدعم النفسي تقدم العلاج لـ 181 لاجئا سوريا في الزعتري ضمن برنامج شقيقي نحمل همك
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات التخصصية السعودية 181 حالة من الاشقاء السوريين خلال شهر اب الماضي ، وذلك  ضمن برنامج (شقيقي نحمل همك) في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمالي الاردن .

وتنوعت الفئات العمرية من الاشقاء السوريين التي راجعت الوحدة خلال الشهر المنصرم حيث تم خلالها تقديم الرعاية والدعم النفسي للأشقاء السوريين ،والتخفيف من اضطراباتهم النفسية وتقويمها من  الاخطاء التي نتجت عن ما عانوه من مساوئ اللجوء و التهجير.

من جهته قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور / محمد  اسماعيل ان وحدة الدعم النفسي التي تعمل من خلال العيادات وضمن برنامج (  شقيقي نحمل همك ) تركز بشكل كبير على دعم الرعاية النفسية بشكل علمي لعلاج  التقلبات النفسية التي يعاني منها الاشقاء السوريين .

وأضاف اسماعيل ان حالات الهلع و الخوف و التردد التي عانى منها الاشقاء السوريين خلال رحلة اللجوء الصعبة على مدار الخمس سنوات الماضية لها الدور الكبير في احداث تقلبات نفسية قد تكون في بعض الاحيان ذات بعد عدواني تجاه الاخرين ، منوها الى ان وحدة الدعم النفسي تعمل على التخفيف من حدة تأثيرات هذه العوامل  بالطرق العلمية ،اضافة الى تعزيز الوازع الاخلاقي و الديني لدي المصابين لما له من اثر كبير في احداث الطمأنينة و الراحة النفسية لهم بشكل مباشر  .

من جانبه اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور / بدر عبد الرحمن السمحان ان الحملة ومن خلال البرامج العلاجية و التوعوية تعطي الجانب  النفسي و الاجتماعي  لدى الاشقاء السوريين اهمية كبيرة من خلال اشعارهم بالطمأنينة والراحة و الامان .

ونوه السمحان الى ان برنامج (شقيقي نحمل همك ) يعد  من المشاريع الهامة جدا نظرا للآثار المترتبة على اضطراب الحالة النفسية وما ينتج عنه من مشاكل في محيط الاسرة و المجتمع في بيئة اللجوء وما يتطلب من تركيز على الجانب النفسي في العلاج ، وذلك في سبيل التخفيف من الازمة التي يعاني منها الشقيق السوري المصاب  والذي من خلاله الشعور بالراحة و السكينه النفسية ،وبالتالي يكون عضوا فاعلا في مجتمعة معززا الجوانب الايجابية فيه.

وختم السمحان ان الحملة ستواصل بأذن الله مراعاة كل الجوانب الصحية الفسيولوجية و النفسية و الجسمية  للأشقاء اللاجئين السوريين وستعمل بكل جهد بأذن الله على توفير الرعاية الشاملة لهم ،حتى يمنّ الله عليهم بالسلام و العودة الى بلادهم،منوها للدور الكبير الذي يضطلع به الشعب السعودي الكريم حيال القضية السورية من خلال الدعم اللامحدود الذي تتلقاه الحملة منهم ،داعيا الله ان يمّن عليهم بالمزيد  من الخير والبركة وان يمّن على بلادنا وبلاد المسلمين بالأمن و الامان .




التعليقات