المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يجول على نازحي مخيم عين الحلوة في صيدا

المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يجول على نازحي مخيم عين الحلوة في صيدا
رام الله - دنيا الوطن
قام وفد من المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء أمس الثلاثاء بزيارة الاخوة النازحين من المعارك الدائرة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بين حركة فتح والاسلاميين المتشددين والمتطرفين منذ ثلاثة ايام 

وقد ضم الوفد فتحي ابو علي نائب مسؤول المكتب الاعلامي للجبهة في لبنان ومسؤول اعلام الجبهة في الشمال والدكتورة انتصار الدنان مسؤولة العلاقات الخارجية في المكتب الاعلامي للجبهة ومسؤولة اعلام الجبهة في صيدا 

وقد زار الوفد تجمعات النازحين في مسجد الموصلي واماكن اخرى من تواجدهم في صيدا والجوار حيث اطلع الوفد على اوضاع النازحين ومعاناتهم اليومية ومأساتهم جراء تركهم لبيوتهم بسبب الاحداث الدائرة في المخيم ووضعهم المزري جدا حيث لا مأوى ولا مأكل ولا شرب ولا غطاء ومعظمهم من النساء والاطفال والشيوخ والمرضى وكبار السن ينامون على الارض من دون غطاء او على كراسي بلاستيكية حيث لا يقدم لهم الدعم والمساعدة الا من بعض الجمعيات الأهلية وفاعلي الخير الذين أحضروا لهم الطعام والشراب والفرش، والمعاناة التي يعانونها مزرية جدا ووجعهم لا يحسدون علية فمنهم المرضى والاطفال الصفار ولا احد يلتفت اليهم او يقدم لهم ما تيسر من طعام او ماء او دواء ومعظمهم ايضا ذاقوا التهجير مرات عدة ومنهم من هرب من الحرب في سوريا ليعيش بأمان بين اهله في عين الحلوة ولكنهم نزحوا مرة اخرى فافترشوا الارض هم واطفالهم ونساؤهم ولا معيل لهم هربوا من القتل والمعارك في سوريا ليواجهوا مصيرهم في عين الحلوة كان الله في عونهم واعانهم على ما هم فيه كما استطلعنا اراء عدد من النازحين الذين اكدوا لنا انهم هربوا من المعارك الدائرة في المخيم وان بيوتهم تعرضت للقصف والتدمير وها نحن هنا نفترش الارض وننام على الحشيش وفي قاعات المسجد الى ان تنتهي المعركة ونعود الى بيوتنا معززين مكرمين نعيش بأمان واستقرار في مخيمنا وبين اهلنا وقال لنا احدهم انه منذ يومين لم يأكل هو وزوجتة وطفله سوى وجبة واحدة وقنينية عصير لكل واحد منهم ان الوضع المأساوي والصعب الذي يمر به اهلنا في عين الحلوة هو برسم المعنيين وبرسم المسؤولين وبرسم كل من عنده ذره من الايمان والشرف والوطنية والضمير الانساني الوضع لم يعد يطاق والكل يطالب بإنهاء هذه القضية باسرع وقت ممكن حتى يتمكن اهل المخيم من عودتهم الى بيوتهم ومنازلهم ومحلاتهم التي تركوها عرضة للقصف والنهب والخراب والتدمير والتي بنوها بعرقهم وبدمهم .

 






التعليقات