بالفيديو والصور: "الدجاج الأبيض" وسيلة اليهود للتطهر من الذنوب

رام الله - دنيا الوطن
«الكاباروت» أحد الطقوس اليهودية التقليدية التي تمارس عشية يوم الغفران، يستخدم فيها اليهود الدجاج الأبيض كوسيلة للتطهير من الخطايا والذنوب.
يتم تنفيذ هذا الطقس من خلال الإمساك بدجاجة حية، والتلويح بها فوق الرأس 3 مرات وبذلك ينقل جميع خطاياه إلى الدجاج، ثم يتم ذبح الدجاج والتبرع بها إلى الفقراء والمحتاجين، ويفضل أكلها قبل يوم الغفران.
وفقا للدكتور عبدالوهاب المسيرى، فإن كلمة «كاباروت» هي صيغة جمع لكلمة كابَّاراه العبرية وتعني تكفير، وهي إحدى الشعائر اليهودية التي يتم من خلالها نقل خطايا اليهودي الآثم بشكل رمزي إلى طائر. ولا يمارس هذا الطقس الآن سوى بعض اليهود الأرثوذكس في عيد يوم الغفران أو يوم كيبور، كما يُمارَس أحيانًا في عيد رأس السنة.
وتأخذ الشعيرة الشكل التالي: تُتلى بعض المزامير وفقرات من سفر أيوب ثم يُدار حول رأس اليهود طائر، إذا كان الآثم ذكرًا يمسك بديك، وإذا كان أنثى تمسك بدجاجة، ويُفضَّل أن يكون أبيض اللون، ثم يُتلى الدعاء التالي: "هذا هو بديلي، قرباني، الذي ينوب عني في التكفير عني، هذا الديك أو الدجاجة سيلقى حتفه، أما أنا فستكون حياتي الطويلة مفعمة بالسلام"، ثم يُعطَى الطائر بعد ذلك لأحد الفقراء، أما أمعاؤه فتُعطَى للطيور. وقد تعدل الطقس إذ يذهب بعض الحاخامات إلى أنه يمكن إعطاء نقود تعادل ثمن الطائر.
مضيفا أن الطقس لم يذكر في التوراة أو التلمود، بل ظهر في كتابات الفقهاء "جاؤون" في القرن التاسع. وقد اعترض بعض الحاخامات في بداية الأمر على هذا الطقس لأنه يشبه الشعائر الوثنية وقد وافق على هذا الاعتراض كل من نحمانيدس ويوسف كارو، ولكن الوجدان الشعبي يميل لمثل هذه الشعائر، فهي تُقرِّب العابد من الإله بطريقة محسوسة، ولهذا كُتب لها الاستمرار، ثم تم قبولها بالتدريج حتى أن الحاخام إيسيريلز جعلها إجبارية.










«الكاباروت» أحد الطقوس اليهودية التقليدية التي تمارس عشية يوم الغفران، يستخدم فيها اليهود الدجاج الأبيض كوسيلة للتطهير من الخطايا والذنوب.
يتم تنفيذ هذا الطقس من خلال الإمساك بدجاجة حية، والتلويح بها فوق الرأس 3 مرات وبذلك ينقل جميع خطاياه إلى الدجاج، ثم يتم ذبح الدجاج والتبرع بها إلى الفقراء والمحتاجين، ويفضل أكلها قبل يوم الغفران.
وفقا للدكتور عبدالوهاب المسيرى، فإن كلمة «كاباروت» هي صيغة جمع لكلمة كابَّاراه العبرية وتعني تكفير، وهي إحدى الشعائر اليهودية التي يتم من خلالها نقل خطايا اليهودي الآثم بشكل رمزي إلى طائر. ولا يمارس هذا الطقس الآن سوى بعض اليهود الأرثوذكس في عيد يوم الغفران أو يوم كيبور، كما يُمارَس أحيانًا في عيد رأس السنة.
وتأخذ الشعيرة الشكل التالي: تُتلى بعض المزامير وفقرات من سفر أيوب ثم يُدار حول رأس اليهود طائر، إذا كان الآثم ذكرًا يمسك بديك، وإذا كان أنثى تمسك بدجاجة، ويُفضَّل أن يكون أبيض اللون، ثم يُتلى الدعاء التالي: "هذا هو بديلي، قرباني، الذي ينوب عني في التكفير عني، هذا الديك أو الدجاجة سيلقى حتفه، أما أنا فستكون حياتي الطويلة مفعمة بالسلام"، ثم يُعطَى الطائر بعد ذلك لأحد الفقراء، أما أمعاؤه فتُعطَى للطيور. وقد تعدل الطقس إذ يذهب بعض الحاخامات إلى أنه يمكن إعطاء نقود تعادل ثمن الطائر.
مضيفا أن الطقس لم يذكر في التوراة أو التلمود، بل ظهر في كتابات الفقهاء "جاؤون" في القرن التاسع. وقد اعترض بعض الحاخامات في بداية الأمر على هذا الطقس لأنه يشبه الشعائر الوثنية وقد وافق على هذا الاعتراض كل من نحمانيدس ويوسف كارو، ولكن الوجدان الشعبي يميل لمثل هذه الشعائر، فهي تُقرِّب العابد من الإله بطريقة محسوسة، ولهذا كُتب لها الاستمرار، ثم تم قبولها بالتدريج حتى أن الحاخام إيسيريلز جعلها إجبارية.











التعليقات