قصف مخيم خان الشيح بثلاثة براميل متفجرة يُخلف دماراً كبيراً في مكان سقوطها

رام الله - دنيا الوطن
تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق للقصف بالبراميل المتفجرة، حيث ألقت الطائرات السورية ثلاثة براميل متفجرة على آخر شارع الرضا، مما أحدث حالة من الهلع بين أبناء المخيم ودماراً في المكان.تزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة في منطقة دروشا المحاذية للمخيم، فيما لا تزال جميع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة مقطوعة، باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح".
أما في جنوب العاصمة السورية دمشق فقد قامت دائرة الشباب والمتطوعين وجمعية الكشاف والمرشدات الفلسطينية في مخيم اليرموك بحملة تعقيم المياه لمدة 3 أيام، يأتي ذلك عقب توثيق حالات مرضية بسبب تلوث مياه الشرب في المخيم.
حيث يستمر الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة بقطع مياه الشرب عن أبناء المخيم لليوم (343) على التوالي، فيما يسعى أبناء المخيم لتأمين الماء من أماكن بعيدة، على الرغم أنها من مياه الآبار وملوثة.
يشار أن اللجنة الدولية للصليب الاحمر ووكالة الغوث (UN) قد استطاعت إدخال مواد التعقيم إلى مخيم اليرموك بعد موافقة الأمن السوري، إلا أنه يستمر بمنع إدخال العقاقير والمستلزمات الطبية.
في غضون ذلك تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم حندرات منذ 846 يوماً على التوالي حيث هجروا عن منازلهم إثر سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مخيمهم.
يواجه أبناء المخيم ظروفاً معيشية قاسية خاصة بسبب النزوح حيث اضطر معظمهم للسكن داخل المدارس ومراكز الإيواء، وزادت تلك المعاناة بعد أن طُلب منهم إخلاء الوحدة التاسعة التي يقطنون فيها بالمدينة الجامعية في حلب، مما زاد من مأساتهم ومعاناتهم.
فيما لا يزال مخيم حندرات والمناطق المجاورة له تتعرض للقصف، واندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي ومجموعة لواء القدس الموالية للجيش السوري من جهة أخرى، حيث يسعى الجيش النظامي لفرض سيطرته على المخيم الذي يشكل نقطة استراتيجية بالنسبة له، وتسعى مجموعات المعارضة للتقدم باتجاه بلدة حندرات وسجن حلب المركزي.هذا وكانت مجموعة العمل قد وثقت أسماء 61 ضحية قضوا من أبناء مخيم حندرات، كما وثقت أسماء 32 معتقلاً من أبناء المخيم في السجون السورية.
تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق للقصف بالبراميل المتفجرة، حيث ألقت الطائرات السورية ثلاثة براميل متفجرة على آخر شارع الرضا، مما أحدث حالة من الهلع بين أبناء المخيم ودماراً في المكان.تزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة في منطقة دروشا المحاذية للمخيم، فيما لا تزال جميع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة مقطوعة، باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح".
أما في جنوب العاصمة السورية دمشق فقد قامت دائرة الشباب والمتطوعين وجمعية الكشاف والمرشدات الفلسطينية في مخيم اليرموك بحملة تعقيم المياه لمدة 3 أيام، يأتي ذلك عقب توثيق حالات مرضية بسبب تلوث مياه الشرب في المخيم.
حيث يستمر الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة بقطع مياه الشرب عن أبناء المخيم لليوم (343) على التوالي، فيما يسعى أبناء المخيم لتأمين الماء من أماكن بعيدة، على الرغم أنها من مياه الآبار وملوثة.
يشار أن اللجنة الدولية للصليب الاحمر ووكالة الغوث (UN) قد استطاعت إدخال مواد التعقيم إلى مخيم اليرموك بعد موافقة الأمن السوري، إلا أنه يستمر بمنع إدخال العقاقير والمستلزمات الطبية.
في غضون ذلك تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم حندرات منذ 846 يوماً على التوالي حيث هجروا عن منازلهم إثر سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مخيمهم.
يواجه أبناء المخيم ظروفاً معيشية قاسية خاصة بسبب النزوح حيث اضطر معظمهم للسكن داخل المدارس ومراكز الإيواء، وزادت تلك المعاناة بعد أن طُلب منهم إخلاء الوحدة التاسعة التي يقطنون فيها بالمدينة الجامعية في حلب، مما زاد من مأساتهم ومعاناتهم.
فيما لا يزال مخيم حندرات والمناطق المجاورة له تتعرض للقصف، واندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة والجيش النظامي ومجموعة لواء القدس الموالية للجيش السوري من جهة أخرى، حيث يسعى الجيش النظامي لفرض سيطرته على المخيم الذي يشكل نقطة استراتيجية بالنسبة له، وتسعى مجموعات المعارضة للتقدم باتجاه بلدة حندرات وسجن حلب المركزي.هذا وكانت مجموعة العمل قد وثقت أسماء 61 ضحية قضوا من أبناء مخيم حندرات، كما وثقت أسماء 32 معتقلاً من أبناء المخيم في السجون السورية.
التعليقات