تعرّف على أسعار الاراضي في كافة مناطق الضفة الغربية
محافظات-خاص دنيا الوطن- من عزيزة ظاهر
تجارة الأراضي أصبحت هي التجارة الأربح في هذه الأيام ،لا سيما أن أسعار الأراضي في مدن الضفة الغربية في تزايد مستمر ولا تخضع للرقابة من أي جهة مسؤولة ،ويختلف السعر من منطقة لأخرى وبين شارع وآخر ،علما أن هذه الأسعار لا تأبه بمتوسط دخل الفرد والأسرة ،وتخضع لقانون العرض والطلب ،وأسعار الأراضي شهدت ارتفاعا ملحوظا في السنوات الخمس الأخيرة ،بناءا على رغبة وميول أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين للاستثمار في مجال الأراضي والعقارات .
" الطابو " محفز للاستثمار العقاري
شوكت البرغوثي مدير عام التسجيل في سلطة الأراضي الفلسطينية تحدث عن دور السلطة في تسوية الأراضي والطابو في فلسطين من القضايا المهمة لحفظ الحقوق والملكية مبينا أن الطابو هو سندا للملكية ويعتبر عامل أمان حيث يثبت ملكية الأرض النهائية لصاحبها ويمنع حتى المحاكم من إعادة النظر فيها وهو مشروع وطني مستقل ساهم في تشجيع المستثمرين على الإقبال على استثمار أموالهم في تجارة الأراضي والعقارات ،ويعتقد البرغوثي أن هناك وعيا بدأ يتولد في المجتمع الفلسطيني حول أهمية تسجيل الأرض "الطابو" إلا انه لازال دون المطلوب . وعن أسباب التأرجح في أسعار الأراضي يقول البرغوثي :" تسعيرة الأراضي مرتبطة بحركة السوق وقرب الأرض من مركز المدينة ،والأمر متروك للعرض والطلب مابين البائع والشاري ،وكلما كانت الأرض مطلة على المؤسسات الحكومية أو قريبة من الفنادق الضخمة ،أو من منازل كبار المسؤولين زاد سعرها وأصبح الدونم يساوي ملايين ،ولا يوجد أي دور لسلطة الأراضي في تحديد سعر المتر المربع أو الدونم ،فدورنا يتمحور في الجانب الأهم وهو التسجيل والطابو كما أسلفت في بداية حديثي معكم ".
سعر الدونم في الخليل 2 مليون دينار
سامي قفيشة مهندس ومساح في بلدية الخليل وضح لدنيا الوطن " أن سعر الدونم في مركز المدينة وتحديدا قرب دوار المنارة ودوار الصحة وصل إلى 2 مليون دينار أردني نظرا لتمركز التجارة وحركة الاستثمار في هذه المنطقة ،أما في منطقة عين سارة المدخل الرئيسي لمدينة الخليل من الناحية الشمالية فلا يقل سعر الدونم هناك عن المليون دينار للدونم الواحد ،أما بالنسبة للسعر في إطراف مدينة الخليل وتحديدا في واد الهريا الذي يبعد حوالي 4 كم عن مركز المدينة يتفاوت سعر الدونم بين 70 ألف دينار و100 ألف ،أما في منطقة الحاووز التي تصل مدينة الخليل ببلدة دورا يصل سعر الدونم الواحد إلى 300 ألف دينار أردني ."
تقارب بالأسعار بين طول كرم وسلفيت
شهدت مدينة طول كرم إقبالا واضحا على المشاريع الحيوية في الأربع سنوات الأخيرة الأمر الذي جعل أسعار الأراضي تصعد فجأة بحسب مهندس ومساح بلدية طول كرم مخلص الخطيب مشيرا إلى أن الدونم الأعلى سعرا يتمركز في محيط جامعة القدس المفتوحة حيث وصل إلى 250 ألف دينار نظرا لوجود المشاريع الخدماتية هناك إضافة إلى قربها من مجمع الميجا لاند الترفيهي ،يليها ارتفاعا في شارع نابلس حيث المعارض التجارية إذ يتراوح سعر الدونم بين 180 ألف و200 ألف دينار ،أما عن سعر الدونم الواحد في أطراف المدينة يقول الخطيب وصل سعر الدونم في منطقة شويكة و ذنابة إلى 80 ألف دينار وفي بعض المناطق المتطرفة جدا وتتبع للمخطط الهيكلي للبلدية وصل سعر الدونم إلى 40 ألف دينار أردني ."
بالانتقال إلى مدينة سلفيت ولمهندس البلدية هناك احمد نعيم الذي بين لدنيا الوطن " أن سعر الدونم الواحد في المركز التجاري يتراوح بين 70 إلف دينار و100 ألف دينار ،أما في المنطقة الصناعية وصل إلى 45 ألف دينار ،ويقل في المناطق السكنية التي تكتظ بالسكان حيث وصل سعر الدونم إلى 35 ألف دينار واقل الأسعار نجدها في أطراف المدينة حيث وصل سعر الدونم إلى 15 ألف دينار أردني ".
وعن أسعار الأراضي في مدينة جينين يقول المهندس عبد الهادي عمران من بلدية جينين :" بلغ سعر الدونم أوجه في مركز مدينة جينين وتحديدا قرب شارع أبو بكر وفي شارع الشهيد أبو جهاد و في محيط دوار يحيى عياش حيث وصل سعر الدونم الواحد هناك إلى مليون دينار أردني ،أما في المنطقة الصناعية بمدينة جينين وصل سعر الدونم إلى 150 ألف دينار ،وينخفض في المناطق السكنية ليصل إلى 100 ألف دينار ،واقل الأسعار للدونم الواحد نجدها في أطراف المدينة والداخلة في حدود البلدية حيث يصل سعر الدونم هناك إلى 20 ألف دينار ".
رام الله ونابلس الأغلى عقاريا
محمد أبو شلبك صاحب مكتب أبو شلبك للعقارات في مدينة رام الله أشار في حديثه لدنيا الوطن أن سعر الدونم في مدينة رام الله يحدد وفق المنطقة المراد الشراء فيها ووفق طبيعة السكان وحسب العرض والطلب بين البائع والشاري ،ففي منطقة دوار رام الله مثلا بلغ سعر الدونم الواحد 5 مليون دولار ،وفي منطقة شارع الإرسال يصل سعر الدونم الواحد إلى 6 مليون دولار ،أما في منطقة المصيون حيث الفنادق الضخمة يصل سعر الدونم الواحد إلى مليون دولار ،وفي منطقة الطيرة حيث تتواجد الطبقات الراقية يصل سعر الدونم إلى مليون ونصف المليون دولار ،ويضيف أبو شلبك :" في مدينة البيرة قد يصل سعر الدونم الواحد إلى 200 ألف دولار،وينخفض السعر في المناطق المجاورة لمدينة رام الله مثل سلواد وبيرزيت وعطارة وسردا وتتراوح الأسعار في تلك المناطق بين 50 ألف و80 ألف دولار ".
موجة استثمار حارة في نابلس
أكد أبو توفيق الصراوي وهو تاجر أراضي وصاحب اكبر مكتب عقارات في نابلس "أن مدينة نابلس في الآونة الأخيرة تشهد حركة استثمار كبيرة كونها عاصمة الاقتصاد الفلسطيني ما دفع أصحاب رؤوس الأموال من مدينتي الخليل ورام الله إلى استثمار أموالهم فيها لاسيما في مجال العقارات وازدياد الطلب الكبير على شراء الأراضي في المدينة جعلها تشهد اكبر ارتفاع في أسعار الأراضي مقارنة مع المدن الفلسطينية الأخرى ،وعن أكثر المناطق غلاء في أسعار الأراضي يقول الصراوي :" تشهد المنطقة التجارية في نابلس ارتفاعا عالميا في سعر الدونم الواحد لاسيما منطقة بنك فلسطين المحدود وهي امتداد لشارع سفيان حيث تجاوز سعر الدونم الواحد هناك 5 مليون دينار أردني ، تراوحها بالارتفاع في السعر منطقة شارع عصيرة الشمالية وهو امتداد لشارع الاتحاد والجبل الشمالي فهناك أيضا وصل سعر الدونم الواحد إلى 5 مليون دينار وربما يزيد لوجود مستشفى النجاح التخصصي بالمنطقة و ومتنزه سما نابلس إضافة إلى وجود المدارس الخاصة وتلك المنطقة تعتبر الأفضل للاستثمار العقاري وبناء الاسكانات ،ويضيف الصراوي في منطقة الجنيد وتحديدا في محيط جامعة النجاح الوطنية الحرم الجديد يصل سعر الدونم الواحد إلى مليون دينار ،أما في المنطقة الصناعية الشرقية تعتبر هي الأقل في الأسعار حيث يصل سعر الدونم الواحد إلى 100 ألف دينار أما في المنطقة السكنية مثل منطقة نابلس الجديدة والمعاجين والعامرية يصل سعر الدونم الواحد إلى 160 ألف دينار ".
مما تقدم نرى أن تجارة الأراضي هي التجارة الأربح على جميع الأصعدة في أيامنا هذه وهي بمثابة " العصا السحرية " لدخول نادي أصحاب الملايين ،نظرا للأرباح الخيالية التي تحققها هذه التجارة .
تجارة الأراضي أصبحت هي التجارة الأربح في هذه الأيام ،لا سيما أن أسعار الأراضي في مدن الضفة الغربية في تزايد مستمر ولا تخضع للرقابة من أي جهة مسؤولة ،ويختلف السعر من منطقة لأخرى وبين شارع وآخر ،علما أن هذه الأسعار لا تأبه بمتوسط دخل الفرد والأسرة ،وتخضع لقانون العرض والطلب ،وأسعار الأراضي شهدت ارتفاعا ملحوظا في السنوات الخمس الأخيرة ،بناءا على رغبة وميول أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين للاستثمار في مجال الأراضي والعقارات .
" الطابو " محفز للاستثمار العقاري
شوكت البرغوثي مدير عام التسجيل في سلطة الأراضي الفلسطينية تحدث عن دور السلطة في تسوية الأراضي والطابو في فلسطين من القضايا المهمة لحفظ الحقوق والملكية مبينا أن الطابو هو سندا للملكية ويعتبر عامل أمان حيث يثبت ملكية الأرض النهائية لصاحبها ويمنع حتى المحاكم من إعادة النظر فيها وهو مشروع وطني مستقل ساهم في تشجيع المستثمرين على الإقبال على استثمار أموالهم في تجارة الأراضي والعقارات ،ويعتقد البرغوثي أن هناك وعيا بدأ يتولد في المجتمع الفلسطيني حول أهمية تسجيل الأرض "الطابو" إلا انه لازال دون المطلوب . وعن أسباب التأرجح في أسعار الأراضي يقول البرغوثي :" تسعيرة الأراضي مرتبطة بحركة السوق وقرب الأرض من مركز المدينة ،والأمر متروك للعرض والطلب مابين البائع والشاري ،وكلما كانت الأرض مطلة على المؤسسات الحكومية أو قريبة من الفنادق الضخمة ،أو من منازل كبار المسؤولين زاد سعرها وأصبح الدونم يساوي ملايين ،ولا يوجد أي دور لسلطة الأراضي في تحديد سعر المتر المربع أو الدونم ،فدورنا يتمحور في الجانب الأهم وهو التسجيل والطابو كما أسلفت في بداية حديثي معكم ".
سعر الدونم في الخليل 2 مليون دينار
سامي قفيشة مهندس ومساح في بلدية الخليل وضح لدنيا الوطن " أن سعر الدونم في مركز المدينة وتحديدا قرب دوار المنارة ودوار الصحة وصل إلى 2 مليون دينار أردني نظرا لتمركز التجارة وحركة الاستثمار في هذه المنطقة ،أما في منطقة عين سارة المدخل الرئيسي لمدينة الخليل من الناحية الشمالية فلا يقل سعر الدونم هناك عن المليون دينار للدونم الواحد ،أما بالنسبة للسعر في إطراف مدينة الخليل وتحديدا في واد الهريا الذي يبعد حوالي 4 كم عن مركز المدينة يتفاوت سعر الدونم بين 70 ألف دينار و100 ألف ،أما في منطقة الحاووز التي تصل مدينة الخليل ببلدة دورا يصل سعر الدونم الواحد إلى 300 ألف دينار أردني ."
تقارب بالأسعار بين طول كرم وسلفيت
شهدت مدينة طول كرم إقبالا واضحا على المشاريع الحيوية في الأربع سنوات الأخيرة الأمر الذي جعل أسعار الأراضي تصعد فجأة بحسب مهندس ومساح بلدية طول كرم مخلص الخطيب مشيرا إلى أن الدونم الأعلى سعرا يتمركز في محيط جامعة القدس المفتوحة حيث وصل إلى 250 ألف دينار نظرا لوجود المشاريع الخدماتية هناك إضافة إلى قربها من مجمع الميجا لاند الترفيهي ،يليها ارتفاعا في شارع نابلس حيث المعارض التجارية إذ يتراوح سعر الدونم بين 180 ألف و200 ألف دينار ،أما عن سعر الدونم الواحد في أطراف المدينة يقول الخطيب وصل سعر الدونم في منطقة شويكة و ذنابة إلى 80 ألف دينار وفي بعض المناطق المتطرفة جدا وتتبع للمخطط الهيكلي للبلدية وصل سعر الدونم إلى 40 ألف دينار أردني ."
بالانتقال إلى مدينة سلفيت ولمهندس البلدية هناك احمد نعيم الذي بين لدنيا الوطن " أن سعر الدونم الواحد في المركز التجاري يتراوح بين 70 إلف دينار و100 ألف دينار ،أما في المنطقة الصناعية وصل إلى 45 ألف دينار ،ويقل في المناطق السكنية التي تكتظ بالسكان حيث وصل سعر الدونم إلى 35 ألف دينار واقل الأسعار نجدها في أطراف المدينة حيث وصل سعر الدونم إلى 15 ألف دينار أردني ".
وعن أسعار الأراضي في مدينة جينين يقول المهندس عبد الهادي عمران من بلدية جينين :" بلغ سعر الدونم أوجه في مركز مدينة جينين وتحديدا قرب شارع أبو بكر وفي شارع الشهيد أبو جهاد و في محيط دوار يحيى عياش حيث وصل سعر الدونم الواحد هناك إلى مليون دينار أردني ،أما في المنطقة الصناعية بمدينة جينين وصل سعر الدونم إلى 150 ألف دينار ،وينخفض في المناطق السكنية ليصل إلى 100 ألف دينار ،واقل الأسعار للدونم الواحد نجدها في أطراف المدينة والداخلة في حدود البلدية حيث يصل سعر الدونم هناك إلى 20 ألف دينار ".
رام الله ونابلس الأغلى عقاريا
محمد أبو شلبك صاحب مكتب أبو شلبك للعقارات في مدينة رام الله أشار في حديثه لدنيا الوطن أن سعر الدونم في مدينة رام الله يحدد وفق المنطقة المراد الشراء فيها ووفق طبيعة السكان وحسب العرض والطلب بين البائع والشاري ،ففي منطقة دوار رام الله مثلا بلغ سعر الدونم الواحد 5 مليون دولار ،وفي منطقة شارع الإرسال يصل سعر الدونم الواحد إلى 6 مليون دولار ،أما في منطقة المصيون حيث الفنادق الضخمة يصل سعر الدونم الواحد إلى مليون دولار ،وفي منطقة الطيرة حيث تتواجد الطبقات الراقية يصل سعر الدونم إلى مليون ونصف المليون دولار ،ويضيف أبو شلبك :" في مدينة البيرة قد يصل سعر الدونم الواحد إلى 200 ألف دولار،وينخفض السعر في المناطق المجاورة لمدينة رام الله مثل سلواد وبيرزيت وعطارة وسردا وتتراوح الأسعار في تلك المناطق بين 50 ألف و80 ألف دولار ".
موجة استثمار حارة في نابلس
أكد أبو توفيق الصراوي وهو تاجر أراضي وصاحب اكبر مكتب عقارات في نابلس "أن مدينة نابلس في الآونة الأخيرة تشهد حركة استثمار كبيرة كونها عاصمة الاقتصاد الفلسطيني ما دفع أصحاب رؤوس الأموال من مدينتي الخليل ورام الله إلى استثمار أموالهم فيها لاسيما في مجال العقارات وازدياد الطلب الكبير على شراء الأراضي في المدينة جعلها تشهد اكبر ارتفاع في أسعار الأراضي مقارنة مع المدن الفلسطينية الأخرى ،وعن أكثر المناطق غلاء في أسعار الأراضي يقول الصراوي :" تشهد المنطقة التجارية في نابلس ارتفاعا عالميا في سعر الدونم الواحد لاسيما منطقة بنك فلسطين المحدود وهي امتداد لشارع سفيان حيث تجاوز سعر الدونم الواحد هناك 5 مليون دينار أردني ، تراوحها بالارتفاع في السعر منطقة شارع عصيرة الشمالية وهو امتداد لشارع الاتحاد والجبل الشمالي فهناك أيضا وصل سعر الدونم الواحد إلى 5 مليون دينار وربما يزيد لوجود مستشفى النجاح التخصصي بالمنطقة و ومتنزه سما نابلس إضافة إلى وجود المدارس الخاصة وتلك المنطقة تعتبر الأفضل للاستثمار العقاري وبناء الاسكانات ،ويضيف الصراوي في منطقة الجنيد وتحديدا في محيط جامعة النجاح الوطنية الحرم الجديد يصل سعر الدونم الواحد إلى مليون دينار ،أما في المنطقة الصناعية الشرقية تعتبر هي الأقل في الأسعار حيث يصل سعر الدونم الواحد إلى 100 ألف دينار أما في المنطقة السكنية مثل منطقة نابلس الجديدة والمعاجين والعامرية يصل سعر الدونم الواحد إلى 160 ألف دينار ".
مما تقدم نرى أن تجارة الأراضي هي التجارة الأربح على جميع الأصعدة في أيامنا هذه وهي بمثابة " العصا السحرية " لدخول نادي أصحاب الملايين ،نظرا للأرباح الخيالية التي تحققها هذه التجارة .