د. اليان مسعد لميلودي: مكافحة الإرهاب من مسؤولية الجيش الذي ندعمه
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الثلاثاء 18 آب 2015 د. اليان مسعد أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض، والناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة.
حول تقرير دي ميستورا وخطته لإنجاز الحل في سورية، قال د. مسعد "الخطة التي قدمها دي ميستورا هي خروج عن جنيف1، الذي لم يتطرق لموضوع شرعية السلطة ولم يتطرق لموضوع ذهاب رئيس أو بقائه، بل تضمن هيئة حكم انتقالية تقود مرحلة تؤدي لصناديق اقتراع وتنتج عنها سلطة جديدة، ومن يقوم بهذه العملية هو الدولة السورية والسلطة التنفيذية، فجنيف1 لم يقل بحكومة انتقالية، التي تعني تعيين حكومة مؤقتة يفرضها مجلس الأمن، فضلاً عن أن دي ميستورا لم يراع موضوع الإرهاب ومحاربته في خطته".
وتابع د. مسعد "هناك خلط بين النظام والسلطة، وبين هيئة الحكم الانتقالي وبين الحكومة الانتقالية التي فرضوها على ليبيا".
وحول التجاذبات بين موسكو وواشنطن، اعتبر د. مسعد إن "واشنطن لديها شعور بأن الروس أفقدوا الائتلاف احتكاره للمعارضة".
وأضاف د. مسعد بأن "بعض المعارضين بالداخل والخارج يزاودون على أمن سورية، رغم أنه موضوع يخص الجيش والأمن، كما يطالب بعضهم بإسقاط النظام، علماً أن النظام ليس بشر أو أشخاص، ومطالبتهم بإسقاط النظام دليل عدم إدراكهم لمعنى المصطلحات".
وأكد د. مسعد إن "مكافحة الإرهاب الدولي من مسؤولية الجيش الذي ندعمه، بينما دورنا يرتكز على دعم وفاق وطني والبحث عن حل للأزمة البنيوية العميقة بالداخل، لذا قدمنا مشروعاً لاستقطاب القوى الوطنية الديمقراطية الداخلية".
وعن تواصل القوى المعارضة الداخلية، نوه د. مسعد إلى أن "جبهة التغيير والتحرير هي الأقرب بفكرها وأدبياتها على الساحة إلينا، ونحن الآن بحوار معمق معها، وبصدد تسوية وثيقة مهما كانت حتى لو كانت ذات الوثيقة الموقعة مع هيئة التنسيق".
وأردف د. مسعد "يجري حالياً حوار يجمعنا مع عدة أطراف من أطياف المعارضة السورية، لكن بعضهم الآخر يقول بضرورة انتظار الأمر الدولي، إلا أننا لسنا مرتهنين لأي دولة خارجية، لذا لن نكل ولن نمل حتى نصل لحوار واحد في دمشق يجمع كافة الأطراف".
وعن المواقف الدولية في ضوء التطورات السياسية، اعتبر د. مسعد أن "الولايات المتحدة لها مصلحة باستقرار المنطقة، لأنها تكترث بأمن اسرائيل وأمن الطاقة وأمن نقل الطاقة، دون نكران سعيها لهز أسس الدولة السورية، في حين تعاني فرنسا من مشاكل داخلية مع وجود أعداد كبيرة من الفرنسيين يحاربون إلى جانب داعش، إضافة لوجود تحولات أوروبية عموماً فيما يخص مواقف الدول وطريقة تعاطيها مع الأزمة السورية".
وختم د. اليان مسعد بالقول: "لا نعترف داخل الأراضي السورية بأي سلاح سوى ذلك المحمول من قبل الجيش النظامي للدولة السورية".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الثلاثاء 18 آب 2015 د. اليان مسعد أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض، والناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة.
حول تقرير دي ميستورا وخطته لإنجاز الحل في سورية، قال د. مسعد "الخطة التي قدمها دي ميستورا هي خروج عن جنيف1، الذي لم يتطرق لموضوع شرعية السلطة ولم يتطرق لموضوع ذهاب رئيس أو بقائه، بل تضمن هيئة حكم انتقالية تقود مرحلة تؤدي لصناديق اقتراع وتنتج عنها سلطة جديدة، ومن يقوم بهذه العملية هو الدولة السورية والسلطة التنفيذية، فجنيف1 لم يقل بحكومة انتقالية، التي تعني تعيين حكومة مؤقتة يفرضها مجلس الأمن، فضلاً عن أن دي ميستورا لم يراع موضوع الإرهاب ومحاربته في خطته".
وتابع د. مسعد "هناك خلط بين النظام والسلطة، وبين هيئة الحكم الانتقالي وبين الحكومة الانتقالية التي فرضوها على ليبيا".
وحول التجاذبات بين موسكو وواشنطن، اعتبر د. مسعد إن "واشنطن لديها شعور بأن الروس أفقدوا الائتلاف احتكاره للمعارضة".
وأضاف د. مسعد بأن "بعض المعارضين بالداخل والخارج يزاودون على أمن سورية، رغم أنه موضوع يخص الجيش والأمن، كما يطالب بعضهم بإسقاط النظام، علماً أن النظام ليس بشر أو أشخاص، ومطالبتهم بإسقاط النظام دليل عدم إدراكهم لمعنى المصطلحات".
وأكد د. مسعد إن "مكافحة الإرهاب الدولي من مسؤولية الجيش الذي ندعمه، بينما دورنا يرتكز على دعم وفاق وطني والبحث عن حل للأزمة البنيوية العميقة بالداخل، لذا قدمنا مشروعاً لاستقطاب القوى الوطنية الديمقراطية الداخلية".
وعن تواصل القوى المعارضة الداخلية، نوه د. مسعد إلى أن "جبهة التغيير والتحرير هي الأقرب بفكرها وأدبياتها على الساحة إلينا، ونحن الآن بحوار معمق معها، وبصدد تسوية وثيقة مهما كانت حتى لو كانت ذات الوثيقة الموقعة مع هيئة التنسيق".
وأردف د. مسعد "يجري حالياً حوار يجمعنا مع عدة أطراف من أطياف المعارضة السورية، لكن بعضهم الآخر يقول بضرورة انتظار الأمر الدولي، إلا أننا لسنا مرتهنين لأي دولة خارجية، لذا لن نكل ولن نمل حتى نصل لحوار واحد في دمشق يجمع كافة الأطراف".
وعن المواقف الدولية في ضوء التطورات السياسية، اعتبر د. مسعد أن "الولايات المتحدة لها مصلحة باستقرار المنطقة، لأنها تكترث بأمن اسرائيل وأمن الطاقة وأمن نقل الطاقة، دون نكران سعيها لهز أسس الدولة السورية، في حين تعاني فرنسا من مشاكل داخلية مع وجود أعداد كبيرة من الفرنسيين يحاربون إلى جانب داعش، إضافة لوجود تحولات أوروبية عموماً فيما يخص مواقف الدول وطريقة تعاطيها مع الأزمة السورية".
وختم د. اليان مسعد بالقول: "لا نعترف داخل الأراضي السورية بأي سلاح سوى ذلك المحمول من قبل الجيش النظامي للدولة السورية".
التعليقات