ابو بشار: كانت المخيمات وستبقى حاضنة اللاجئين وحامية نسيجهم الوطني والاجتماعي

رام الله - دنيا الوطن
لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد الكريم قيس (ابو عدنان) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وذكرى استشهاد مخيم تل الزعتر، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة وفاء في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية بالقرب من مخيم شاتيلا، بحضور حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وابناء مخيم تل الزعتر..
تحدث باسم رابطة ابناء مخيم تل الزعتر يوسف الحاج الذي اعتبر ان مخيم تل الزعتر لا زال حاضرا في ضمير ووجدان كل شعبنا الفلسطيني معتبرا ان تضحيات ابطال مخيم تل الزعتر وصمودهم لا زالت تشكل انموذجا في التضحية والفداء، داعيا جميع الهيئات المعنية الى متابعة قضية المفقودين من ابناء المخيم ومعرفة مصيرهم.
كلمة لبنان القاها المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور قال فيها: "نحن على عهد فلسطين باقون ليس من اجل فلسطين فحسب، بل من اجلنا نحن ايضا، لأن فلسطين توحدنا في زمن الفرقة، وتجمعنا في زمن الانقسام، وتصوب بنادقنا في زمن الاحتراب، فنحن لاجئون الى فلسطين، بل هاربون اليها، نحتمي بها من شرور الفتن والاقتتال".
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو مكتبها السياسي الرفيق ابراهيم النمر ابو بشار فقال: "رحل ابو عدنان ابن المخيمات وكوخها وترك كنزاً من المبادىء الوطنية التي ما زلنا نحمل ارثها حتى اليوم.. نتوجه بالتحية الى شهداء الزعتر، جسر الباشا، النبعة وبرج حمود، والى شهداء المقاومة في لبنان وجميع شهداء شعبنا.. اربعة عقود مرت على استشهاد الزعتر ولا زال الهدف هو المخيمات التي كانت وستبقى حاضنة اللاجئين وحامية نسيجهم الوطني والاجتماعي.
ودعا الى مواصلة التحركات الجماهيرية بما يدفع نحو تشكيل حالة ضغط على الاونروا والدول المانحة، معتبرا ان تخفيض الخدمات لا يمكن تفسيره الا باعتباره محاولة للضغط على اللاجئين وهو ما سيترك انعكاسات سلبية على اكثر من مستوى قد تطال الدول المانحة نفسها.
ودعا الهيئات الفلسطينية على اختلافها الرسمية والفصائلية والشعبية الى البحث عن حلول ناجحة لمشكلات شعبنا بوضع خطة وطنية تستجيب للحد الادنى من المطالب والتحديات التي تواجهنا سواء على المستوى السياسي بانهاء الانقسام والتوجه بشكل موحد لمواجهة المشروع الصهيوني، او على المستويين الامني والاقتصادي والاقتراب اكثر من الحالة الجماهيرية بل واشراكها قي صياغة حاضرها ومستقبل شعبنا.
وتابع: أن القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر على مختلف الصعد ما يتطلب استراتيجية فلسطينية تستحضر جميع نقاط القوة وفي مقدمتها عنصر الوحدة الوطنية كمقدمة لانتفاضة شاملة، وايضا مواصلة الجهود الدولية بالتوجه الى مختلف المؤسسات لمطالبة العالم ومؤسساته بتحمل مسؤولياته والضغط على اسرائيل لوقف عمليات الاستيطان وتوفير حماية للشعب الفلسطيني.
ودعا ابو بشار الى حركة فلسطينية وعربية ودولية من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى في سجون الاحتلال متوجها بالتحية من الاسير محمد علان الذي يتحدى الاحتلال بامعائه الخاوية ويختصر بمعاناته معاناة كل الاسرى داخل المعتقلات الصهيونية وداعيا اثارة قضية الاسرى على اعلى المستويات الدولية بما فيها محكمة الجنايات.
وفي ختام الوقفة تم وضع اكاليل من الزهر على ضريح الشهيد القائد ابو عدنان قيس وعلى النصب التذكاري لشهداء مخيم تل الزعتر.

لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد الكريم قيس (ابو عدنان) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وذكرى استشهاد مخيم تل الزعتر، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة وفاء في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية بالقرب من مخيم شاتيلا، بحضور حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وابناء مخيم تل الزعتر..
تحدث باسم رابطة ابناء مخيم تل الزعتر يوسف الحاج الذي اعتبر ان مخيم تل الزعتر لا زال حاضرا في ضمير ووجدان كل شعبنا الفلسطيني معتبرا ان تضحيات ابطال مخيم تل الزعتر وصمودهم لا زالت تشكل انموذجا في التضحية والفداء، داعيا جميع الهيئات المعنية الى متابعة قضية المفقودين من ابناء المخيم ومعرفة مصيرهم.
كلمة لبنان القاها المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور قال فيها: "نحن على عهد فلسطين باقون ليس من اجل فلسطين فحسب، بل من اجلنا نحن ايضا، لأن فلسطين توحدنا في زمن الفرقة، وتجمعنا في زمن الانقسام، وتصوب بنادقنا في زمن الاحتراب، فنحن لاجئون الى فلسطين، بل هاربون اليها، نحتمي بها من شرور الفتن والاقتتال".
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو مكتبها السياسي الرفيق ابراهيم النمر ابو بشار فقال: "رحل ابو عدنان ابن المخيمات وكوخها وترك كنزاً من المبادىء الوطنية التي ما زلنا نحمل ارثها حتى اليوم.. نتوجه بالتحية الى شهداء الزعتر، جسر الباشا، النبعة وبرج حمود، والى شهداء المقاومة في لبنان وجميع شهداء شعبنا.. اربعة عقود مرت على استشهاد الزعتر ولا زال الهدف هو المخيمات التي كانت وستبقى حاضنة اللاجئين وحامية نسيجهم الوطني والاجتماعي.
ودعا الى مواصلة التحركات الجماهيرية بما يدفع نحو تشكيل حالة ضغط على الاونروا والدول المانحة، معتبرا ان تخفيض الخدمات لا يمكن تفسيره الا باعتباره محاولة للضغط على اللاجئين وهو ما سيترك انعكاسات سلبية على اكثر من مستوى قد تطال الدول المانحة نفسها.
ودعا الهيئات الفلسطينية على اختلافها الرسمية والفصائلية والشعبية الى البحث عن حلول ناجحة لمشكلات شعبنا بوضع خطة وطنية تستجيب للحد الادنى من المطالب والتحديات التي تواجهنا سواء على المستوى السياسي بانهاء الانقسام والتوجه بشكل موحد لمواجهة المشروع الصهيوني، او على المستويين الامني والاقتصادي والاقتراب اكثر من الحالة الجماهيرية بل واشراكها قي صياغة حاضرها ومستقبل شعبنا.
وتابع: أن القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر على مختلف الصعد ما يتطلب استراتيجية فلسطينية تستحضر جميع نقاط القوة وفي مقدمتها عنصر الوحدة الوطنية كمقدمة لانتفاضة شاملة، وايضا مواصلة الجهود الدولية بالتوجه الى مختلف المؤسسات لمطالبة العالم ومؤسساته بتحمل مسؤولياته والضغط على اسرائيل لوقف عمليات الاستيطان وتوفير حماية للشعب الفلسطيني.
ودعا ابو بشار الى حركة فلسطينية وعربية ودولية من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى في سجون الاحتلال متوجها بالتحية من الاسير محمد علان الذي يتحدى الاحتلال بامعائه الخاوية ويختصر بمعاناته معاناة كل الاسرى داخل المعتقلات الصهيونية وداعيا اثارة قضية الاسرى على اعلى المستويات الدولية بما فيها محكمة الجنايات.
وفي ختام الوقفة تم وضع اكاليل من الزهر على ضريح الشهيد القائد ابو عدنان قيس وعلى النصب التذكاري لشهداء مخيم تل الزعتر.


التعليقات