محمد فراس نديم لميلودي: تهديد تركيا بإقامة منطقة آمنة شمال سورية، نوع من الضغط سياسياً لتغيير ميزان القوى..
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأحد 16 آب محمد فراس نديم القيادي في الحزب الديمقراطي السوري والمنسق التنظيمي للجان ملتقى الحوار الوطني.
حول الموقف الصيني تجاه الأزمة السورية، وزيارة وفد ملتقى الحوار الوطني إلى بكين، قال نديم: "التصريحات الصينية تشير إلى أنهم يحترمون الحل السياسي باعتباره الحل الأمثل، فالصين تتحاور مع الجميع في سبيل التوصل إلى حل للأزمة السورية، ويعتبرون أن المعارضة الداخلية هي المعنية بحل الأزمة، في حين هناك تبعية لدى معارضة الخارج، التي تخضع لأجندات دول تسعى لزعزعة الاستقرار".
وتابع نديم: "الوفد الذي زار الصين مؤخراً شرح موضوع الإرهاب وخاصة وجود أشخاص صينيين يحاربون مع داعش في سورية، وفي المقابل أبرزت الحكومة الصينية اهتمامها بالموضوع، وخاصة بالشأن الإنساني وحل الأزمة من دون تدخل خارجي.. الصينيون لديهم بعد استراتيجي وقناعة بأن السوريون في الداخل أدرى بحل أزمتهم"، لافتاً إلى أن "الزيارة هامة بالمكان والزمان وعبّرت عن الرؤية الشعبية للأزمة السورية، حيث عبّر الوفد عن الأزمة بكافة حيثياتها للخبراء الصينيين".
وفيما يخص التهديد التركي بإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، أكد نديم إنه "لا يوجد أساس للمراهنة التركية، بل هي نوع من الرعونة السياسية، ومخططها لإقامة منطقة آمنة ستكون بداية النهاية، فالسعودية التي تدعم الإرهاب لن تسمح بإقامة مثل هذه المنطقة، التي تدعي تركيا أنها خاصة للمدنيين، فضلاً عن أن الحكومة السورية لن تقف مكتوفة الأيدي، لأنه تعدٍ على السيادة وقد تستعين بمجلس الأمن، وبالنهاية سترضخ تركيا للضغوط الدولية، فهي بالشكل الخارجي تدعي إيواء اللاجئين السوريين، لكن هذا نوع من الضغوط السياسة التي تمارسها تركيا تجاه تغيير ميزان القوى بالمنطقة، وتنفيذ ما تريده دون الرضوخ للولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي".
وعن توقعاته لانعقاد مؤتمري جنيف3 وموسكو3، بين نديم إنه "لن يعقد جنيف3 ما لم يكن هناك تهيئة جيدة له، وفقاً لما قاله دي ميستورا، فهناك الكثير من المفاصل التي يجب التوافق عليها قبل جنيف3 مثل الإرهاب، وتدخل السعودي المباشر بالأزمة السورية، إضافة إلى الشأن الداخلي السوري الذي يتعلق بخيار السوريين وحدهم باختيار قيادتهم، لذا لا بد من تكاتف داخلي وإقليمي ودولي لمحاربة الإرهاب، وبغير ذلك لن يكون هناك حل سياسي بالشكل المطلوب".
أما عن موعد عقد موسكو3، فقال نديم "سيتم تحديد البعد الزمني لانعقاد موسكو3 قريباً، وستؤخذ بعين الاعتبار الأوضاع الميدانية على الأرض، والمرجح أن يعقد موسكو3 قبل نهاية أيلول القادم، أما جنيف3 فلن يكون خلال هذا العام"، مشيراً إلى أهمية "استصدار قرار دولي لوقف تمويل دعم الإرهاب من مجلس الأمن".
وختم محمد فراس نديم حواره بتوقعاته أن "الشخصيات المرتبطة بالسعودية من الائتلاف السوري المعارض ستحضر موسكو3"، معتبرا أن "بعض أطياف المعارضة الخارجية هي السبب بإطالة أمد الأزمة السورية، لأنهم يبحثون عن مكاسب ومناصب وليس عن حل للأزمة".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأحد 16 آب محمد فراس نديم القيادي في الحزب الديمقراطي السوري والمنسق التنظيمي للجان ملتقى الحوار الوطني.
حول الموقف الصيني تجاه الأزمة السورية، وزيارة وفد ملتقى الحوار الوطني إلى بكين، قال نديم: "التصريحات الصينية تشير إلى أنهم يحترمون الحل السياسي باعتباره الحل الأمثل، فالصين تتحاور مع الجميع في سبيل التوصل إلى حل للأزمة السورية، ويعتبرون أن المعارضة الداخلية هي المعنية بحل الأزمة، في حين هناك تبعية لدى معارضة الخارج، التي تخضع لأجندات دول تسعى لزعزعة الاستقرار".
وتابع نديم: "الوفد الذي زار الصين مؤخراً شرح موضوع الإرهاب وخاصة وجود أشخاص صينيين يحاربون مع داعش في سورية، وفي المقابل أبرزت الحكومة الصينية اهتمامها بالموضوع، وخاصة بالشأن الإنساني وحل الأزمة من دون تدخل خارجي.. الصينيون لديهم بعد استراتيجي وقناعة بأن السوريون في الداخل أدرى بحل أزمتهم"، لافتاً إلى أن "الزيارة هامة بالمكان والزمان وعبّرت عن الرؤية الشعبية للأزمة السورية، حيث عبّر الوفد عن الأزمة بكافة حيثياتها للخبراء الصينيين".
وفيما يخص التهديد التركي بإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، أكد نديم إنه "لا يوجد أساس للمراهنة التركية، بل هي نوع من الرعونة السياسية، ومخططها لإقامة منطقة آمنة ستكون بداية النهاية، فالسعودية التي تدعم الإرهاب لن تسمح بإقامة مثل هذه المنطقة، التي تدعي تركيا أنها خاصة للمدنيين، فضلاً عن أن الحكومة السورية لن تقف مكتوفة الأيدي، لأنه تعدٍ على السيادة وقد تستعين بمجلس الأمن، وبالنهاية سترضخ تركيا للضغوط الدولية، فهي بالشكل الخارجي تدعي إيواء اللاجئين السوريين، لكن هذا نوع من الضغوط السياسة التي تمارسها تركيا تجاه تغيير ميزان القوى بالمنطقة، وتنفيذ ما تريده دون الرضوخ للولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي".
وعن توقعاته لانعقاد مؤتمري جنيف3 وموسكو3، بين نديم إنه "لن يعقد جنيف3 ما لم يكن هناك تهيئة جيدة له، وفقاً لما قاله دي ميستورا، فهناك الكثير من المفاصل التي يجب التوافق عليها قبل جنيف3 مثل الإرهاب، وتدخل السعودي المباشر بالأزمة السورية، إضافة إلى الشأن الداخلي السوري الذي يتعلق بخيار السوريين وحدهم باختيار قيادتهم، لذا لا بد من تكاتف داخلي وإقليمي ودولي لمحاربة الإرهاب، وبغير ذلك لن يكون هناك حل سياسي بالشكل المطلوب".
أما عن موعد عقد موسكو3، فقال نديم "سيتم تحديد البعد الزمني لانعقاد موسكو3 قريباً، وستؤخذ بعين الاعتبار الأوضاع الميدانية على الأرض، والمرجح أن يعقد موسكو3 قبل نهاية أيلول القادم، أما جنيف3 فلن يكون خلال هذا العام"، مشيراً إلى أهمية "استصدار قرار دولي لوقف تمويل دعم الإرهاب من مجلس الأمن".
وختم محمد فراس نديم حواره بتوقعاته أن "الشخصيات المرتبطة بالسعودية من الائتلاف السوري المعارض ستحضر موسكو3"، معتبرا أن "بعض أطياف المعارضة الخارجية هي السبب بإطالة أمد الأزمة السورية، لأنهم يبحثون عن مكاسب ومناصب وليس عن حل للأزمة".
التعليقات