الطيران المروحي يستهدف مخيم درعا وبلدة المزيريب بالصواريخ والبراميل المتفجرة

رام الله - دنيا الوطن
ألقت الطائرات الحربية السورية برميلين متفجرين على بلدة المزيريب التي تقع على بعد أحد عشر كيلومتراً إلى الشمال الغربي من مدينة درعا جنوب سورية، والتي يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً، ما أسفر عن دمار هائل في المباني والممتلكات.

إلى ذلك كان الطيران الحربي قد قصف يوم 10 / آب – أغسطس من الشهر الحالي بلدة المزيريب بالصواريخ، مما أدى لسقوط ثلاثة ضحايا وعدداً كبيراً من الجرحى بين المدنيين.

استهداف تجمع المزيريب

فيما يستمر الجيش النظامي باستهداف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والمناطق المحيطة به بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وبحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل أن المخيم تعرض للقصف ببرميلين متفجرين أسفرا عن وقوع ضحايا وعدد من الجرحى بين المدنيين، فيما شن الطيران الحربي في ساعات الصباح من يوم أمس غارتين جويتين على المخيم أسفرتا عن دمار كبير في المنازل والممتلكات.

وبالانتقال إلى ريف دمشق معاناة مستمرة تعيشها ما يقارب ستة آلاف عائلة فلسطينية نزحت من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى إلى منطقة قدسيا، وذلك جراء استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على تلك المنطقة منذ يوم 23 / تموز – يوليو / 2015، بسبب اختطاف أحد عناصرها من قبل مجموعات من المعارضة المسلحة، هذا الحصار انعكس سلباً على سكان البلدة واللاجئين الفلسطينيين النازحين فيها حيث يعانون من نقص في تأمين الخبز والمواد الغذائية.

إلى ذلك ذكرت بعض صفحات الفيس بوك المعنية بنقل أخبار منطقة قدسيا أن هناك مفاوضات تجري بين قوات المعارضة السورية المسلحة والجيش النظامي قد تسفر عن انفراج قريب وتؤدي إلى فك الحصار عن منطقة قدسيا، فيما لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة هذا الخبر من مصادر أخرى.