فاتح جاموس لميلودي: الطرفان الروسي والسوري هما المستعجلان لإنجاز العملية السياسية وهم المحتاجان الأساسيان لها..
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأربعاء 12 آب فاتح جاموس القيادي في تيار طريق التغيير السلمي وجبهة التغيير والتحرير المعارضين.
حول الدعوات الروسية لأطراف المعارضة السورية للتوجه إلى موسكو، قال جاموس: "الروس تمكنوا من إحداث تفاعل في العديد من الدوائر بما فيها الائتلاف، فالظروف دفعت الأطراف لإعادة النظر بوجهة نظرها، والنهج الروسي بدأ يحصد نتائجه في الإطار الفكري والثقافي على الأقل، فالروس استطاعوا التعاطي مع كافة الأطراف المعارضة". وتابع جاموس إن "الروس بالحد الأدنى تمكنوا من خلق ثقافة لدى الائتلاف بضرورة تشكيل جبهة واحدة ضد الإرهاب، علماً أن العمل مع وفد المتابعة للقاء بالقاهرة أسهل من العمل مع الائتلاف".
ولفت جاموس إلى وجود "قصدية بتوجيه دعوة لطرفين معارضين بوقت واحد، ووهو ناتج عن اعتقاد الروس بوجود تقاطع بين الطرفين".
أما عن الدور الأمريكي، فاعتبر جاموس إن "واشنطن لديها الكثير من التفاصيل ولديها مشروعاً محدداً تجاه سورية، وخططاً وتكتيكات عسكرية سياسية تجاه الأطراف الإقليمية، فعلاقة الطرف الأمريكي بالعملية السياسية هي من الدرجة الرابعة والخامسة، على عكس الروسي والإيراني.. واشنطن ضد أية خطوات تجاه العملية السياسية ومكافحة الإرهاب، وهي تقوم بتثبيت خططها على الأرض، كما أنها في الوقت نفسه تطلق اليد الروسية بالعملية السياسية وتوحي للأطراف المتعاملة معها كي تعرقل ما يتم إنجازه، إضافة لترك الاتراك ينفذون خططهم تجاه سورية، بكل ما يتعلق بالمنطقة الآمنة وحمايتها عسكرياً وعلاقة الأتراك بالمجموعات المسلحة، وهذا يؤكد أن الطرف الأمريكي ما يزال يجمع الوقائع لاستثمارها"، لافتاً إلى أن "الطرفان الروسي والسوري هما المستعجلان لإنجاز العملية السياسية وهما المحتاجان الأساسيان لها".
وختم فاتح جاموس حديثه بالقول: "أوباما لديه الكثير من الوقائع التي تسمح بتتقدم العملية السياسية السورية عسكرياً وسياسياً، ومهما حاول استبعاد الإيرانيين واستبعاد التأثير المباشر أو غير المباشر للاتفاق النووي على الأزمة السورية، إلا أن هذا الاتفاق سيفرض ديناميات خاصة جديدة تغير الدور الإيراني".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأربعاء 12 آب فاتح جاموس القيادي في تيار طريق التغيير السلمي وجبهة التغيير والتحرير المعارضين.
حول الدعوات الروسية لأطراف المعارضة السورية للتوجه إلى موسكو، قال جاموس: "الروس تمكنوا من إحداث تفاعل في العديد من الدوائر بما فيها الائتلاف، فالظروف دفعت الأطراف لإعادة النظر بوجهة نظرها، والنهج الروسي بدأ يحصد نتائجه في الإطار الفكري والثقافي على الأقل، فالروس استطاعوا التعاطي مع كافة الأطراف المعارضة". وتابع جاموس إن "الروس بالحد الأدنى تمكنوا من خلق ثقافة لدى الائتلاف بضرورة تشكيل جبهة واحدة ضد الإرهاب، علماً أن العمل مع وفد المتابعة للقاء بالقاهرة أسهل من العمل مع الائتلاف".
ولفت جاموس إلى وجود "قصدية بتوجيه دعوة لطرفين معارضين بوقت واحد، ووهو ناتج عن اعتقاد الروس بوجود تقاطع بين الطرفين".
أما عن الدور الأمريكي، فاعتبر جاموس إن "واشنطن لديها الكثير من التفاصيل ولديها مشروعاً محدداً تجاه سورية، وخططاً وتكتيكات عسكرية سياسية تجاه الأطراف الإقليمية، فعلاقة الطرف الأمريكي بالعملية السياسية هي من الدرجة الرابعة والخامسة، على عكس الروسي والإيراني.. واشنطن ضد أية خطوات تجاه العملية السياسية ومكافحة الإرهاب، وهي تقوم بتثبيت خططها على الأرض، كما أنها في الوقت نفسه تطلق اليد الروسية بالعملية السياسية وتوحي للأطراف المتعاملة معها كي تعرقل ما يتم إنجازه، إضافة لترك الاتراك ينفذون خططهم تجاه سورية، بكل ما يتعلق بالمنطقة الآمنة وحمايتها عسكرياً وعلاقة الأتراك بالمجموعات المسلحة، وهذا يؤكد أن الطرف الأمريكي ما يزال يجمع الوقائع لاستثمارها"، لافتاً إلى أن "الطرفان الروسي والسوري هما المستعجلان لإنجاز العملية السياسية وهما المحتاجان الأساسيان لها".
وختم فاتح جاموس حديثه بالقول: "أوباما لديه الكثير من الوقائع التي تسمح بتتقدم العملية السياسية السورية عسكرياً وسياسياً، ومهما حاول استبعاد الإيرانيين واستبعاد التأثير المباشر أو غير المباشر للاتفاق النووي على الأزمة السورية، إلا أن هذا الاتفاق سيفرض ديناميات خاصة جديدة تغير الدور الإيراني".
التعليقات