قصف عنيف يستهدف مخيم درعا وضحية وجرحى إثر استهداف أطراف مخيم العائدين بحمص

رام الله - دنيا الوطن
قضى ثلاثة فلسطينيين بعد مشاركتهم القتال في مناطق متفرقة من سوريا حيث قضى الشاب الفلسطيني "أحمد موفق السرساوي" 18 عاماً من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا، وذلك خلال مشاركته القتال في صفوف المعارضة المسلحة ومعركتها المتواصلة ضد الجيش السوري "عاصفة الجنوب".
وقضى اللاجئ الفلسطيني "خالد دكور" من أبناء مخيم النيرب نتيجة إنفجار لغم فيه بمنطقة الشيخ لطفي في مدينة حلب، وهو أحد عناصر مجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام السوري والتي تقاتل في عدة جبهات إلى جانب الجيش السوري.
يشار أن المجموعات الموالية للنظام السوري تستغل الظروف الإقتصادية السيئة للاجئين الفلسطينيين في بعض المخيمات الفلسطينية في سوريا، وتجند عناصرها مقابل المال، وخاصة مخيم النيرب في حلب والرمل في اللاذقية والسيدة زينب وجرمانا ومخيم اليرموك في دمشق.
في حين يرى ناشطون أن استهداف المخيمات الفلسطينية بالقصف واستمرار اعتقال المئات من اللاجئين الفلسطينيين، دفعت العديد من شباب المخيمات للانخراط في صفوف المعارضة المسلحة.
وكانت مجموعة العمل قد وثقت 121 ضحية في مخيم النيرب و221 ضحية من أبناء مخيم درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سوريا، قضى العديد منهم نتيجة مشاركته مع طرفي الصراع داخل سوريا.
وقضى اللاجئ الفلسطيني "محمد علي سباعي" من أبناء مخيم حندرات، ومن مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، أثناء مشاركته في المعارك الدائرة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة في منطقة الزبداني في ريف دمشق.
وفي السياق تناقلت صفحات مقربة من الجيش السوري النظامي على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لما وصفته بمشاركة عناصر جيش التحرير الفلسطيني بالقتال إلى جانب قوات الجيش النظامي السوري في معاركها ضد المعارضة السورية المسلحة في بلدة الزبداني بريف دمشق، فيما لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة الصور من مصدر آخر.
من جانبهم أكد ناشطون لمجموعة العمل أن المئات من عناصر جيش التحرير الفلسطيني أجبروا خلال السنوات الأخيرة على القتال إلى جانب الجيش السوري النظامي في العديد من المناطق معظمها في ريف دمشق.
الجدير بالذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد وثقت(142) ضحية من عناصر جيش التحرير كانت قد قضت إثر المعارك في سورية.
قضى ثلاثة فلسطينيين بعد مشاركتهم القتال في مناطق متفرقة من سوريا حيث قضى الشاب الفلسطيني "أحمد موفق السرساوي" 18 عاماً من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا، وذلك خلال مشاركته القتال في صفوف المعارضة المسلحة ومعركتها المتواصلة ضد الجيش السوري "عاصفة الجنوب".
وقضى اللاجئ الفلسطيني "خالد دكور" من أبناء مخيم النيرب نتيجة إنفجار لغم فيه بمنطقة الشيخ لطفي في مدينة حلب، وهو أحد عناصر مجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام السوري والتي تقاتل في عدة جبهات إلى جانب الجيش السوري.
يشار أن المجموعات الموالية للنظام السوري تستغل الظروف الإقتصادية السيئة للاجئين الفلسطينيين في بعض المخيمات الفلسطينية في سوريا، وتجند عناصرها مقابل المال، وخاصة مخيم النيرب في حلب والرمل في اللاذقية والسيدة زينب وجرمانا ومخيم اليرموك في دمشق.
في حين يرى ناشطون أن استهداف المخيمات الفلسطينية بالقصف واستمرار اعتقال المئات من اللاجئين الفلسطينيين، دفعت العديد من شباب المخيمات للانخراط في صفوف المعارضة المسلحة.
وكانت مجموعة العمل قد وثقت 121 ضحية في مخيم النيرب و221 ضحية من أبناء مخيم درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سوريا، قضى العديد منهم نتيجة مشاركته مع طرفي الصراع داخل سوريا.
وقضى اللاجئ الفلسطيني "محمد علي سباعي" من أبناء مخيم حندرات، ومن مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، أثناء مشاركته في المعارك الدائرة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة في منطقة الزبداني في ريف دمشق.
وفي السياق تناقلت صفحات مقربة من الجيش السوري النظامي على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لما وصفته بمشاركة عناصر جيش التحرير الفلسطيني بالقتال إلى جانب قوات الجيش النظامي السوري في معاركها ضد المعارضة السورية المسلحة في بلدة الزبداني بريف دمشق، فيما لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة الصور من مصدر آخر.
من جانبهم أكد ناشطون لمجموعة العمل أن المئات من عناصر جيش التحرير الفلسطيني أجبروا خلال السنوات الأخيرة على القتال إلى جانب الجيش السوري النظامي في العديد من المناطق معظمها في ريف دمشق.
الجدير بالذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد وثقت(142) ضحية من عناصر جيش التحرير كانت قد قضت إثر المعارك في سورية.
التعليقات