د. ابراهيم زعير: من شبه مستحيل تشكيل حلف إقليمي لمحاربة داعش وفق الدعوة الروسية
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الثلاثاء 11 آب الدكتور ابراهيم زعير عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوري وأستاذ محاضر في كلية الاعلام بجامعة دمشق.
حول الدعوة الروسية لتشكيل حلف إقليمي لمحاربة داعش، قال د. زعير "سورية واضحة بأنها ليست ضد أي تعاون على مختلف المستويات، شرط الاتفاق على محاربة داعش، ويجب أن يتم التوقف عن دعم تنظيم الدولة، إلا أن الرؤية الأمريكية لا تتوافق مع مصالح سورية ولا حتى روسيا، وبالتالي الصراع بين رؤيتين ما زال قائماً رغم الاجتماعات واللقاءات".
وأضاف د. زعير "من شبه مستحيل تشكيل حلف إقليمي لمحاربة داعش وفق الدعوة الروسية، فبعد أن عجزت السعودية عن شراء الموقف الروسي، بدأت تفكر بروسيا للاحتماء بها، وروسيا بهذه الدعوة تهدف لإقناع السعودية بأن دعم داعش سيضرها حتماً".
وأكد د. زعير أن "الولايات المتحدة لا تريد القضاء على تنظيم داعش بل تقليم أظافره، لأن الإسلام السياسي هو مشروع أمريكي لتقسيم المنطقة، وتعتقد واشنطن أن داعش هو الوقود الأساسي لهذا المشروع ـ الدولة، بغض النظر عمّن سيقودها، باعتبارها أداة لتقسيم المنطقة، ولإخافة المكونات الأخرى في المنطقة، وفي المقابل واشنطن لا تريد لداعش أن يتمدد ويصل إلى حدود الكيان الإسرائيل، بل فقط أن يضعف الحكومة السورية".
وأشار د. زعير إلى أن "المجموعات الإرهابية ما زالت تتلقى الدعم العسكري حديث الطراز، والتصعيد العسكري في عدة مناطق في سورية يهدف إلى الضغط العسكري على سورية بهدف دفعها لموقف معين، وفي المقابل هناك ثوابت وطنية لا تقبل الحكومة السورية المساومة عليها".
وفي سياق مختلف، لفت زعير إلى أن "اهتمام واشنطن ينصب أبعد من الشرق الأوسط، فهي لا تريد خسارة مواقعها فيه، وبنفس الوقت تريد مواجهة الخطر الحقيقي الذي يهدد مكانتها، وهو الصين وروسيا وبعض الدول الأخرى".
وفيما يخص الرؤية الأمريكية للنظام السعودي، ختم د. ابراهيم زعير حديثه بالقول: "الإدارة الأمريكية تريد تغيير نمط النظام القائم في السعودية، لأنه لم يعد يتناسب مع سمعة الولايات المتحدة، والرأي العام يتحدث عن كيفية دعم واشنطن لنظام لا يؤمّن أدنى حقوق الإنسان بل يضطهد المرأة بالعلن، خاصة بعد نتائج الاستبيان الذي نشره عبد الباري عطوان عن ارتفاع نسبة ميول الشباب السعودي ليكونوا دواعش".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الثلاثاء 11 آب الدكتور ابراهيم زعير عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوري وأستاذ محاضر في كلية الاعلام بجامعة دمشق.
حول الدعوة الروسية لتشكيل حلف إقليمي لمحاربة داعش، قال د. زعير "سورية واضحة بأنها ليست ضد أي تعاون على مختلف المستويات، شرط الاتفاق على محاربة داعش، ويجب أن يتم التوقف عن دعم تنظيم الدولة، إلا أن الرؤية الأمريكية لا تتوافق مع مصالح سورية ولا حتى روسيا، وبالتالي الصراع بين رؤيتين ما زال قائماً رغم الاجتماعات واللقاءات".
وأضاف د. زعير "من شبه مستحيل تشكيل حلف إقليمي لمحاربة داعش وفق الدعوة الروسية، فبعد أن عجزت السعودية عن شراء الموقف الروسي، بدأت تفكر بروسيا للاحتماء بها، وروسيا بهذه الدعوة تهدف لإقناع السعودية بأن دعم داعش سيضرها حتماً".
وأكد د. زعير أن "الولايات المتحدة لا تريد القضاء على تنظيم داعش بل تقليم أظافره، لأن الإسلام السياسي هو مشروع أمريكي لتقسيم المنطقة، وتعتقد واشنطن أن داعش هو الوقود الأساسي لهذا المشروع ـ الدولة، بغض النظر عمّن سيقودها، باعتبارها أداة لتقسيم المنطقة، ولإخافة المكونات الأخرى في المنطقة، وفي المقابل واشنطن لا تريد لداعش أن يتمدد ويصل إلى حدود الكيان الإسرائيل، بل فقط أن يضعف الحكومة السورية".
وأشار د. زعير إلى أن "المجموعات الإرهابية ما زالت تتلقى الدعم العسكري حديث الطراز، والتصعيد العسكري في عدة مناطق في سورية يهدف إلى الضغط العسكري على سورية بهدف دفعها لموقف معين، وفي المقابل هناك ثوابت وطنية لا تقبل الحكومة السورية المساومة عليها".
وفي سياق مختلف، لفت زعير إلى أن "اهتمام واشنطن ينصب أبعد من الشرق الأوسط، فهي لا تريد خسارة مواقعها فيه، وبنفس الوقت تريد مواجهة الخطر الحقيقي الذي يهدد مكانتها، وهو الصين وروسيا وبعض الدول الأخرى".
وفيما يخص الرؤية الأمريكية للنظام السعودي، ختم د. ابراهيم زعير حديثه بالقول: "الإدارة الأمريكية تريد تغيير نمط النظام القائم في السعودية، لأنه لم يعد يتناسب مع سمعة الولايات المتحدة، والرأي العام يتحدث عن كيفية دعم واشنطن لنظام لا يؤمّن أدنى حقوق الإنسان بل يضطهد المرأة بالعلن، خاصة بعد نتائج الاستبيان الذي نشره عبد الباري عطوان عن ارتفاع نسبة ميول الشباب السعودي ليكونوا دواعش".
التعليقات