"جنيفا" للرخام والبورسلان تفتتح الفرع الثاني لها بمدينة البيرة

"جنيفا" للرخام والبورسلان تفتتح الفرع الثاني لها بمدينة البيرة
رام الله - دنيا الوطن
افتتح رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة الاستاذ خليل رزق الفرع الثاني لشركة جنيفا للرخام والبورسلان والادوات الصحية بمدينة البيرة، في إطار تعزيز الاستثمار الوطني، وتوفير منتجات عالمية للمواطن الفلسطيني بأسعار محلية مناسبة.

وشارك في حفل الافتتاح، ممثل عن محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، ورؤساء بلديات البيرة، ورام الله، وبيتونيا، وسنجل، بالإضافة الى عدد كبير من المهندسين والمقاولين، ورجال الاعمال الفلسطينيين، وممثلين عن القطاع الخاص.

ورحب المدير العام للشركة اسيد عصفور بالحضور، وثمن دور وفضل والده رجل الاعمال الفلسطيني الدكتور يوسف عصفور في بناء هذه الشركة العملاقة المتخصصة في مجال الرخام والجرانيت، كما اشاد بجودة منتجات الشركة التي اثبتت نجاعتها في السوق الفلسطيني على مدار خمسة عشرة عاما من العمل والعطاء اللامحدود، وقال: "ان الشركة استطاعت ان تستوعب مجموعة كبيرة من الموظفين والعمال، مما ساهم في تخفيف حدة البطالة المرتفعة في فلسطين".

وبدوره، عبر خليل رزق عن سعادته بالنقلة النوعية التي حققها القطاع الخاص الفلسطيني بالدخول الى الاسواق العالمية من اوسع الابواب، وقال: "ان البلد تبنى فقط بأيدي وسواعد الرجال الفلسطينيين الذين استثمروا وما زالوا في شتى محافظات الوطن امثال الدكتور يوسف عصفور مؤسس شركة جنيفا، وهو بمثابة نضال وتحرر من التبعية الاقتصادية لإسرائيل".

وأضاف، ان القطاع الخاص الفلسطيني بدأ يتطور بشكل ملحوظ حيث أصبح هناك زيادة في التنوع في العمل والاستثمار والبرامج المدروسة التي من شأنها العمل على تعزيز ثقة المواطن بالمنتجات الوطنية الفلسطينية والتخفيف من حدة البطالة خاصة بين قطاع الشباب.

وقال المدير التنفيذي للشركة حسن عصفور: "ان شركة جينيفا استطاعت الحصول على وكالات عالمية وحصرية للرخام والجرانيت والبورسلان والادوات الصحية من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، ونسعى جاهدين من خلال تلك الوكالات ان نصل لزبائننا بأفضل الاصناف والاسعار".

وأضاف، اننا نسعى من وراء افتتاح المعرض في منطقة البيرة للوصول الى أكبر عدد ممكن من المواطنين خصوصا سكان المنطقة الشرقية الذين يجدون صعوبة في الوصول الى المعرض الرئيسي الكائن في المنطقة الصناعة في بيتونيا.