أبناء الشهيد عيسي عبد الهادي البطران يحيون الذكري الخامسة لاستشهاده في مخيم النصيرات

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

 أحيا أبناء الشهيد عيسي عبد الهادي البطران "أبو بلال" الذكري الخامسة لاستشهاد والدهم بعد أن اغتيل في عملية نفذتها طائرات الاحتلال فجر يوم السبت الموافق 31/7/2010 . 

الشهيد القائد عيسي البطران وهو أحد اهم قيادات كتائب الشهيد عز الدين القسام في التصنيع العسكري الذى قد نجى من أكثر من عملية اغتيال سواء في استهدافه في سيارته الخاصة او في بيته الذي قد دمره الاحتلال الاسرائيلي أكثر من مرة ، جاءت طائرات الاحتلال في ليلة سوداء علي أبناء الوطن عامة وعائلة البطران خاصة ورمت بثقلها علي منزله الذي كان جالس فيه في مخيم النصيرات بينما كان يستمع إلي الأناشيد التي كانت تروق له وينظر إلي صور أبناءه الذين قضوا في الحرب الأولي علي قطاع غزة ( حرب الفرقان ) .

يشار إلي أن في الحرب الأولي علي القطاع قد استشهد أبنائه الخمسة ( إسلام ، إيمان ، إحسان ، بلال ، عز الدين ) وزوجته ( منال ) ونجا منها الشهيد وابنه الصغير ( عبد الهادي ) .

الشهيد البطران كان مخلصاً لربه تواقا لرؤيته كل ليلة يحلُم بلقاء أبناءه الذين اصطفاهم الله تعالي عنده كان دائما مؤمنا بقضاء الله وقدره ويردد عبارة تمنحه الصبر الكبير وهي " لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى " . نحن الأن أمام قصة أسرة تكللت تضحياتها بالشهادة وما أعظمها من أمنيات , هذا الرجل الذى وهب نفسه وأسرته وكل ما يملك من أجل رفع راية الجهاد لفلسطين المغتصبة فنال ما تمنى وقضى وهو مبتسم لأنه رأى منزلته من أول رشفة دم تدفقت منه ، لا نزكيه على الله ولكن يشهد له القريب والبعيد وكل من عرفه بأنه عاهد وأوفى ونال ما تمنى .