إثر تفشي مرضي التيفوئيد واليرقان في مخيم اليرموك.. مناشدات لإدخال اللقاحات والأدوية الطبية

إثر تفشي مرضي التيفوئيد واليرقان في مخيم اليرموك.. مناشدات لإدخال اللقاحات والأدوية الطبية
رام الله - دنيا الوطن
ناشد عدد من الكوادر الطبية وأبناء مخيم اليرموك المنظمات الإنسانية الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، العمل على إدخال العقاقير الطبية الخاصة بمرض الحمى التيفية (التيفوئيد) واليرقان إلى المخيم جنوب العاصمة دمشق.      
                                 
يأتي ذلك بعد أن سجلت الكوادر الطبية ارتفاعاً في معدلات الإصابة بهذا المرض في مناطق جنوب دمشق المحاصرة عموماً ومخيم اليرموك خصوصاً ، ووصولها الى معدلات وبائية تهدد حياة الأهالي في المنطقة. وذلك بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والنظافة العامة، الناجم عن استمرار سيطرة تنظيم الدولة وجبهة النصرة على مخيم اليرموك، والحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على المخيم منذ (753) يوماً، بالإضافة إلى منع إدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة إلى المخيم.

وفي سياق ليس ببعيد خرج مجموعة من طلاب الشهادة الثانوية من مخيم اليرموك لتأدية الامتحانات الرسمية للدورة التكميلية للشهادة الثانوية، حيث تولت الهيئة الوطنية داخل المخيم إتمام الترتيبات لذلك.   
             
ومن جانبه أكد مراسلنا في مخيم اليرموك أن الطلاب سيتوجهون إلى حي الأمين الدمشقي للإقامة في مركز (الأليانس) أثناء تأديتهم الامتحانات الرسمية.

وفي موضوع مختلف أفرج الأمن السوري عن لاجئتين فلسطينيتين كان قد اعتقلهما قبل حوالي شهر ونصف، عند محاولتهما زيارة أبنائهن المعتقلين في سجون النظام وهما: اللاجئة الفلسطينية « ليلى أبو عمرو» من أبناء مخيم الرمل، وهي " والدة المعتقل « هشام مناع » المعتقل منذ أربعة أعوام، واللاجئة الفلسطينية «رانيا المحمد» من أبناء مخيم اليرموك، وهي "والدة المعتقلة « سلام عمار » المعتقلة منذ ثلاثة أشهر.
يشار أن مجموعة العمل توثق اسماء 52 فلسطينية معتقلة في سجون الأمن السوري، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية لإحصائياتها من المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام (931) معتقلاً، لايزال مصيرهم مجهولاً مع تكتم الأمن السوري عن أماكن اعتقالهم.

وبالانتقال إلى حمص حيث يشكو أبناء مخيم العائدين من المضايقات التي يمارسها عناصر المفرزة التابعة للأمن السوري على أبناء المخيم، فبعد حملات الاعتقال وملاحقة أبناء المخيم المطلوبين لأجهزتها الأمنية، أبلغت دوريات المفرزة يوم 2015/7/21 جميع الباعة في المخيم بمنع بيع بضائعهم في الشوارع، على الرغم أن ذلك متعارف عليه في المخيم من خلال انتشار الأسواق والباعة في الشوارع منذ أعوام طويلة، كأسواق الخضار في المخيم، وأمهلت الباعة حتى يوم أمس للتوقف عن بيع البضائع في الطرقات.

كما أبلغت دوريات المفرزة يوم 2015/7/22 جميع أبناء المخيم بمنع نصب خيام العزاء في شوارع المخيم، علما ًأن الأهالي قد تعارفوا على ذلك منذ عشرات السنين لضيق المنازل

التعليقات