منظمة التحرير الفلسطينية منشغلة بإصلاح النظام السياسي في إسرائيل

منظمة التحرير الفلسطينية منشغلة بإصلاح النظام السياسي في إسرائيل
بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير

لا يتعجب احد فكل شيء يحصل عند فئة انتهازية ابتلينا بها فالرجل يطرح نفسه انه المصلح لكل خراب في الساحة الفلسطينية ولا ينتمي لأي فصيل فلسطيني وكلما سمع عن خطوة إصلاحية قفز إليها كعنوان ولا علاقة له بالتفاصيل والأفعال والانجازات المهم أن يحشر نفسه في كل خطوة إصلاحية خدمة لمصالحه الشخصية فقط.

في عام 2005 طرحت الفصائل الفلسطينية فكرة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وكان سعيا طيبا لا احد يعترض عليه فحشر نفسه كإصلاحي وأحبطت الفكرة ووضعت على الرف وماتت عمليا .

ومنذ أسابيع فكر صاحبنا  ثم فكر في الاستغناء عن وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية فوجه رسالة خطية للجانب الإسرائيلي يطلب فيها تصاريح تنقل إلى رام الله لشخصه وزوجته وأولاده وذيل رسالته بتوقيع " قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية ".

ومن أين جاءته قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لا نعلم وهو ابعد ما يكون عن ذلك .

سافر إلى رام الله عدة مرات بموجب وضعه الذي رسمه لنفسه سرا بأنه قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية وأصبح يحمل معه في رحلاته وفي كل رحلة أكثر من 25 حقيبة .. أي تحول إلى تاجر شنطة .. بضائع رايحة على رام الله وبضائع رايحة على غزة .

لم يكتف بهذا بل اجتمع مع الإسرائيليين في معبر ايرز 3 ساعات متواصلة لدراسة إصلاح النظام السياسي في إسرائيل ولم لا فقد أصبح خبيرا في الإصلاحات الداخلية الفلسطينية ولماذا لاينقل التجربة الفلسطينية العظيمة الى إسرائيل لتحقيق الوحدة الوطنية الإسرائيلية للشعب الإسرائيلي .

 


التعليقات