نضال حميدي لميلودي: لا يمكن الوثوق بدي ميستورا ابداً، لأنه يعطي مواقف وهذا ليس من مهامه.
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الخميس 23 تموز الإعلامي نضال حميدي.
حول زيارة المبعوث الأممي دي ميستورا لدمشق اليوم الخميس، قال حميدي: "لا يمكن الوثوق بدي ميستورا ابداً، لأنه يعطي مواقف، وهذا ليس من مهامه فإطلاق تصريحات ومواقف تخدم طرف أو آخر ليس وظيفته، بل عليه أن يتوصل إلى رؤية بعد لقاء كافة الأطراف لتقديمها لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، فضلاً عن أن عدم نفي التصريحات التي تتناقلها وسائل الإعلام أو تأكيدها يعني تأكيدها، ولو كان فعلاً يريد الصول لرؤية حقيقة، لكان اتجه للسوريين في الشارع، وليس اللقاء بالمعارضة الداخلية أو الخارجية فقط والتي لا تمثل سوى نفسها".
وأردف حميدي إنه "لو كان لدى دي ميستورا موضوعية لتشخيص الحالة السورية الحقيقية لكان ذهب لدول الجوار وزار اللاجئين السوريين فيها، إذ عليه أن ينظر للمشكلة من واقعها الحالي، ويتجول بشوارع دمشق ويسأل الناس عن رأيهم وماهي طموحاتهم كسوريين".
ولفت حميدي "على المعارضة الداخلية والخارجية نقل هموم السوريين غير البعيدة عن القضية السياسية، إلى الدول المجاورة وخاصة تلك التي يوجد فيها لاجئين".
وحول الدعوة للقضاء على الإرهاب، اعتبر حميدي إن "الإرهاب سيأكل من صنعه، وهذا ما حدث مع القاعدة والسعودية والولايات المتحدة، ومن جاء لسورية للقتال فيها، سينقلب على من صنعه، وشاهدنا ذلك في تركيا عبر تفجير سروج الذي حصل مؤخراً".
وتابع حميدي "لا بد من توافق دولي على توصيف الإرهاب، وأن لا يطلق على المقاومة إرهاب، فالغرب بما فيه واشنطن لا مصلحة له بإنهاء النزاعات في المنطقة، لذلك من المستبعد إقامة حلف لمواجهة الإرهاب، والمثال على ذلك عدم التزام اسرائيل بأي قرار دولي مهما كان محقاً، وعدم سعي الغرب للضغط على اسرائيل لتنفيذه".
وفيما يخص الدعوة الروسية لإقامة حلف لمواجهة الإرهاب، بين حميدي إن "طرح بوتين فيه مغالطة وخطأ كبير، فكيف لسورية أن تتحالف مع دولة مثل السعودية والتي اعترفت بدعم وتسليح من وصفوهم بالمعارضة المعتدلة أي جبهة النصرة، وكان من الأفضل إقامة مبادرة حسن نية بوقف ضخ المال والمسلحين والسلاح ومنع تصدير الإرهابيين لسورية".
وختم نضال حميدي حواره بالقول إن "الولايات المتحدة أوهمت الخليج بأن إيران (غول) حتى تتمكن من سلب نفط وخيرات الخليج، والآن الحرب على إيران مستبعدة لأنها ستعني حرب عالمية ثالثة حتماً".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الخميس 23 تموز الإعلامي نضال حميدي.
حول زيارة المبعوث الأممي دي ميستورا لدمشق اليوم الخميس، قال حميدي: "لا يمكن الوثوق بدي ميستورا ابداً، لأنه يعطي مواقف، وهذا ليس من مهامه فإطلاق تصريحات ومواقف تخدم طرف أو آخر ليس وظيفته، بل عليه أن يتوصل إلى رؤية بعد لقاء كافة الأطراف لتقديمها لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، فضلاً عن أن عدم نفي التصريحات التي تتناقلها وسائل الإعلام أو تأكيدها يعني تأكيدها، ولو كان فعلاً يريد الصول لرؤية حقيقة، لكان اتجه للسوريين في الشارع، وليس اللقاء بالمعارضة الداخلية أو الخارجية فقط والتي لا تمثل سوى نفسها".
وأردف حميدي إنه "لو كان لدى دي ميستورا موضوعية لتشخيص الحالة السورية الحقيقية لكان ذهب لدول الجوار وزار اللاجئين السوريين فيها، إذ عليه أن ينظر للمشكلة من واقعها الحالي، ويتجول بشوارع دمشق ويسأل الناس عن رأيهم وماهي طموحاتهم كسوريين".
ولفت حميدي "على المعارضة الداخلية والخارجية نقل هموم السوريين غير البعيدة عن القضية السياسية، إلى الدول المجاورة وخاصة تلك التي يوجد فيها لاجئين".
وحول الدعوة للقضاء على الإرهاب، اعتبر حميدي إن "الإرهاب سيأكل من صنعه، وهذا ما حدث مع القاعدة والسعودية والولايات المتحدة، ومن جاء لسورية للقتال فيها، سينقلب على من صنعه، وشاهدنا ذلك في تركيا عبر تفجير سروج الذي حصل مؤخراً".
وتابع حميدي "لا بد من توافق دولي على توصيف الإرهاب، وأن لا يطلق على المقاومة إرهاب، فالغرب بما فيه واشنطن لا مصلحة له بإنهاء النزاعات في المنطقة، لذلك من المستبعد إقامة حلف لمواجهة الإرهاب، والمثال على ذلك عدم التزام اسرائيل بأي قرار دولي مهما كان محقاً، وعدم سعي الغرب للضغط على اسرائيل لتنفيذه".
وفيما يخص الدعوة الروسية لإقامة حلف لمواجهة الإرهاب، بين حميدي إن "طرح بوتين فيه مغالطة وخطأ كبير، فكيف لسورية أن تتحالف مع دولة مثل السعودية والتي اعترفت بدعم وتسليح من وصفوهم بالمعارضة المعتدلة أي جبهة النصرة، وكان من الأفضل إقامة مبادرة حسن نية بوقف ضخ المال والمسلحين والسلاح ومنع تصدير الإرهابيين لسورية".
وختم نضال حميدي حواره بالقول إن "الولايات المتحدة أوهمت الخليج بأن إيران (غول) حتى تتمكن من سلب نفط وخيرات الخليج، والآن الحرب على إيران مستبعدة لأنها ستعني حرب عالمية ثالثة حتماً".
التعليقات