محمود مرعي لميلودي: العملية السياسية في المنطقة تفترض تفاهم تركي مصري، سعودي ايراني
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الثلاثاء 21 تموز محمود مرعي أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة.
جول آ تطورات الاتفاق النووي، قال مرعي إن "ايران انتقلت لحظة توقيع الاتفاق من موقع إلى آخر، من دولة عليها عقوبات ومحاصرة ودولة مارقة إلى دولة هامة ولها دور أساسي ومهم في الملف السوري والعراقي واللبناني واليمني، وقد تكون الوسيط عبر الغرب بالملفات الإقليمية تلك.. إيران استطاعت بقوتها الديبلوماسية أن تصل لاتفاق شكل حالة نوعية نقلت المنطقة بالكامل من وضع إلى آخر، حيث شكل هذا الاتفاق انتصاراً للديبلوماسية الإيرانية ولعهد أوباما".
وفيما يتعلق بمنعكسات الاتفاق على المنطقة والأزمات فيها، بين مرعي إنه "في حال حدث اتفاق سعودي إيراني حول الأزمة السورية ستحل خلال ستة أشهر، فالديبلوماسية الإيرانية لم تقطع علاقاتها مع أي دولة، فضلاً عن أن السعودية لا تستطيع مواجهة إيران عسكرياً بل سياسياً فقط، ولكنها تحتاج لبراغماتية وديبلوماسية سياسية غير موجودة لديها بسبب الخلل بالأسرة الحاكمة التي تتجه لموسكو ما يمنحها دوراً بحل الأزمة اليمنية وكذلك السورية".
واعتبر مرعي إن "السعودية تريد أن تبدأ بالحل من اليمن، وإيران تريد البدء من سوريا والعراق، لأن الإرهاب موجود فيهما معاً، ومن الممكن أن يُصدّر لكافة أرجاء العالم من هاتين الدولتين".
أضاف مرعي "على الديبلوماسية السورية التعلم من ايران، والأمريكيين والأوروبيين، فالأمريكيين كانوا براغماتيين أكثر من فرنسا، والحلف الإقليم الرباعي في مواجهة الإرهاب والذي طرحه الرئيس بوتين لم يأت من فراغ، وممكن أن يتوسع الحلف ليضم دولا مختلفة، إذ لا توجد دولة في المنطقة بعيدة عن الضربات الإرهابية وبمنأى عن مخاطره وكل الدول مهددة منه، لذلك طرح الحلف هام جداً لبدء العملية السياسية بالمنطقة، والتي تفترض تفاهم تركي مصري، سعودي ايراني".
وختم محمود مرعي حديثه بالإشارة إلى أن "الهيئة دعت كل أطياف المعارضة الداخلية للقاء في مقر الهيئة يوم الغد الساعة الرابعة عصراً لفتح طاولة حوار للجميع تحت عنوان: نداء من أجل سورية.. ونتمنى أن تثمر هذه الطاولة وتقدم ما يفيد في حل الأزمة السورية.. والطاولة ستُفتتح بمن حضر، ومن الممكن أن تكون خطوة أولى باتجاه لقاءات أخرى مع الحكومة السورية ومع المعارضة الخارجية لاحقاً.. المهم أن تُفتتح هذه الطاولة".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الثلاثاء 21 تموز محمود مرعي أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة.
جول آ تطورات الاتفاق النووي، قال مرعي إن "ايران انتقلت لحظة توقيع الاتفاق من موقع إلى آخر، من دولة عليها عقوبات ومحاصرة ودولة مارقة إلى دولة هامة ولها دور أساسي ومهم في الملف السوري والعراقي واللبناني واليمني، وقد تكون الوسيط عبر الغرب بالملفات الإقليمية تلك.. إيران استطاعت بقوتها الديبلوماسية أن تصل لاتفاق شكل حالة نوعية نقلت المنطقة بالكامل من وضع إلى آخر، حيث شكل هذا الاتفاق انتصاراً للديبلوماسية الإيرانية ولعهد أوباما".
وفيما يتعلق بمنعكسات الاتفاق على المنطقة والأزمات فيها، بين مرعي إنه "في حال حدث اتفاق سعودي إيراني حول الأزمة السورية ستحل خلال ستة أشهر، فالديبلوماسية الإيرانية لم تقطع علاقاتها مع أي دولة، فضلاً عن أن السعودية لا تستطيع مواجهة إيران عسكرياً بل سياسياً فقط، ولكنها تحتاج لبراغماتية وديبلوماسية سياسية غير موجودة لديها بسبب الخلل بالأسرة الحاكمة التي تتجه لموسكو ما يمنحها دوراً بحل الأزمة اليمنية وكذلك السورية".
واعتبر مرعي إن "السعودية تريد أن تبدأ بالحل من اليمن، وإيران تريد البدء من سوريا والعراق، لأن الإرهاب موجود فيهما معاً، ومن الممكن أن يُصدّر لكافة أرجاء العالم من هاتين الدولتين".
أضاف مرعي "على الديبلوماسية السورية التعلم من ايران، والأمريكيين والأوروبيين، فالأمريكيين كانوا براغماتيين أكثر من فرنسا، والحلف الإقليم الرباعي في مواجهة الإرهاب والذي طرحه الرئيس بوتين لم يأت من فراغ، وممكن أن يتوسع الحلف ليضم دولا مختلفة، إذ لا توجد دولة في المنطقة بعيدة عن الضربات الإرهابية وبمنأى عن مخاطره وكل الدول مهددة منه، لذلك طرح الحلف هام جداً لبدء العملية السياسية بالمنطقة، والتي تفترض تفاهم تركي مصري، سعودي ايراني".
وختم محمود مرعي حديثه بالإشارة إلى أن "الهيئة دعت كل أطياف المعارضة الداخلية للقاء في مقر الهيئة يوم الغد الساعة الرابعة عصراً لفتح طاولة حوار للجميع تحت عنوان: نداء من أجل سورية.. ونتمنى أن تثمر هذه الطاولة وتقدم ما يفيد في حل الأزمة السورية.. والطاولة ستُفتتح بمن حضر، ومن الممكن أن تكون خطوة أولى باتجاه لقاءات أخرى مع الحكومة السورية ومع المعارضة الخارجية لاحقاً.. المهم أن تُفتتح هذه الطاولة".
التعليقات