د.إليان مسعد لمليلودي: ما عرض على إيران حديثاً مشابه لما عرض عليها منذ عشر سنوات، فهي موعودة بنفوذ وحجم إقليمي
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الاثنين 20 تموز د. اليان مسعد أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض، والناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة.
حول بداية انفراج العلاقات الإيرانية مع دول أوروبا وتحديداً ألمانيا، وزيارة وزير الاقتصاد الأماني على رأس وفد ضخم من رجال الأعمال الألمان إلى طهران قال د. مسعد: "إنه تصرف منطقي وعملي وواقعي من الألمان لعدم رغبتهم الانتظار طويلاً حتى يظهر تأثير إلغاء العقوبات فعلياً، ويشير إلى رسالة مفادها أن الألمان هم الشركاء القدماء قبل أن تقطع الولايات المتحدة الطريق عليهم، فبعد الحرب العالمية الثانية قلمت الأظافر اليابانية والألمانية من الناحية العسكرية، فتوجه الاهتمام إلى الاقتصاد ما أنتج نجاحات عديدة".
وعن مراحل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، بين د. مسعد: " عرض الاتفاق النووي على مجلس الأمن مرحلة إجرائية طبيعية، سيتبعها اجتماعات لبرلمانات أوروبية، فهناك نوعان من العقوبات الأولى أممية سترفع وأخرى من كل دولة على حده سترفعها الدول باجتماعات برلماناتها"، لافتاً إلى أن "ما عرض على إيران حديثاً مشابه لما عرض عليها منذ عشر سنوات، فهي موعودة بنفوذ وحجم إقليمي، والاتفاق النووي الايراني له مفاعيل على الارض في المنطقة".
وأكد د. مسعد إنه "عندما نتحدث عن وجود النفط والغاز، يعني أهمية اقتصادية ودوراً في توازن أسعار النفط عالمياً عبر ما ستضخه إيران من بترول".
وحول العلاقات العربية مع إيران، اعتبر د. مسعد إن "السعوديون يخشون الإيرانيين وتطورهم العلمي، وهم في الأساس اختلقوا مشكلة مع ايران، إلا أنه يجب على العرب التفاهم مع الدول المتأسلمة أي تركيا وإيران، ولا مصلحة للعرب في تكريس العداء مع هذه الدول".
وبين د. مسعد إن "هناك مؤشرات على دخول سورية في بوابة بداية الحل، لكن الإرهاب الدولي لن يحل والقضاء عليه لن نصل إليه قريباً، والقضاء على الإرهاب مرهون بإنجاز تغييرات عميقة في الشرق الأوسط.. أما ما يرشح من تسريبات لتصريحات متضاربة يطلقها دي ميستورا هنا وهناك فهو نتيجة طبيعية لنوعية التوجيهات التي تأتيه من هذه الجهة أو تلك، ولا شك أن هذا يؤثر سلباً على حل الأزمة السورية".
وأوضح د. مسعد إن "الولايات المتحدة غيرت نهجها دون أن تتخلى عن إسرائيل وأمنها، وهي لا تسمح للسعودية أن تفرض عليها موقفاً تجاه الأزمة السورية وغيرها من ملفات في المنطقة والعالم".
وختم د. اليان مسعد حديثه بالوضع التركي، قائلاً إن "تركيا تعرضت لضغوط عنيفة من الدول بسبب الارهاب الدولي وتهريب المسلحين والسلاح، وهي كعضو في الناتو تصعّد لتحصل على مكاسب أكبر، لكنها في النهاية ستلتزم بما تقرره الدول الكبرى، وممارسات تركيا تزعج الإدارة الأمريكية، لكن الأخيرة في المقابل لا تراه مغيراً للمسار الذي ترسمه للمنطقة".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الاثنين 20 تموز د. اليان مسعد أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية المعارض، والناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة.
حول بداية انفراج العلاقات الإيرانية مع دول أوروبا وتحديداً ألمانيا، وزيارة وزير الاقتصاد الأماني على رأس وفد ضخم من رجال الأعمال الألمان إلى طهران قال د. مسعد: "إنه تصرف منطقي وعملي وواقعي من الألمان لعدم رغبتهم الانتظار طويلاً حتى يظهر تأثير إلغاء العقوبات فعلياً، ويشير إلى رسالة مفادها أن الألمان هم الشركاء القدماء قبل أن تقطع الولايات المتحدة الطريق عليهم، فبعد الحرب العالمية الثانية قلمت الأظافر اليابانية والألمانية من الناحية العسكرية، فتوجه الاهتمام إلى الاقتصاد ما أنتج نجاحات عديدة".
وعن مراحل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، بين د. مسعد: " عرض الاتفاق النووي على مجلس الأمن مرحلة إجرائية طبيعية، سيتبعها اجتماعات لبرلمانات أوروبية، فهناك نوعان من العقوبات الأولى أممية سترفع وأخرى من كل دولة على حده سترفعها الدول باجتماعات برلماناتها"، لافتاً إلى أن "ما عرض على إيران حديثاً مشابه لما عرض عليها منذ عشر سنوات، فهي موعودة بنفوذ وحجم إقليمي، والاتفاق النووي الايراني له مفاعيل على الارض في المنطقة".
وأكد د. مسعد إنه "عندما نتحدث عن وجود النفط والغاز، يعني أهمية اقتصادية ودوراً في توازن أسعار النفط عالمياً عبر ما ستضخه إيران من بترول".
وحول العلاقات العربية مع إيران، اعتبر د. مسعد إن "السعوديون يخشون الإيرانيين وتطورهم العلمي، وهم في الأساس اختلقوا مشكلة مع ايران، إلا أنه يجب على العرب التفاهم مع الدول المتأسلمة أي تركيا وإيران، ولا مصلحة للعرب في تكريس العداء مع هذه الدول".
وبين د. مسعد إن "هناك مؤشرات على دخول سورية في بوابة بداية الحل، لكن الإرهاب الدولي لن يحل والقضاء عليه لن نصل إليه قريباً، والقضاء على الإرهاب مرهون بإنجاز تغييرات عميقة في الشرق الأوسط.. أما ما يرشح من تسريبات لتصريحات متضاربة يطلقها دي ميستورا هنا وهناك فهو نتيجة طبيعية لنوعية التوجيهات التي تأتيه من هذه الجهة أو تلك، ولا شك أن هذا يؤثر سلباً على حل الأزمة السورية".
وأوضح د. مسعد إن "الولايات المتحدة غيرت نهجها دون أن تتخلى عن إسرائيل وأمنها، وهي لا تسمح للسعودية أن تفرض عليها موقفاً تجاه الأزمة السورية وغيرها من ملفات في المنطقة والعالم".
وختم د. اليان مسعد حديثه بالوضع التركي، قائلاً إن "تركيا تعرضت لضغوط عنيفة من الدول بسبب الارهاب الدولي وتهريب المسلحين والسلاح، وهي كعضو في الناتو تصعّد لتحصل على مكاسب أكبر، لكنها في النهاية ستلتزم بما تقرره الدول الكبرى، وممارسات تركيا تزعج الإدارة الأمريكية، لكن الأخيرة في المقابل لا تراه مغيراً للمسار الذي ترسمه للمنطقة".
التعليقات