الشيخ نبيل قاووق ...المقاومة ستستكمل المعركة التي بدأتها لحماية قرانا وأهلنا

جنوب لبنان من محمد درويش
أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق : أن حزب الله بعد الإتفاق النووي الإيراني وبالرغم من كل حروب التكفيريين هو نفسه اليوم كما كان بالأمس وسيكون غداً وبعد كل يوم حزب المقاومة ونصرة فلسطين وحماية لبنان من كل خطرٍ أكان إسرائيلياً أو تكفيرياً على حدٍ سواء، وهذا هو عهدنا فلا نغير ولا نبدّل تبديلاً، وكشف أن المقاومة التي أرادوا لها أن تعود إلى الوراء عشرين عاماً استطاعت اليوم أن تتقدم إلى الأمام عشرين عاماً، فبعد تسع سنوات على انتصار تموز عام 2006 هي اليوم تشهد على حياة متجددة لها، وهي اليوم وبعد أن كان شيمون بيريز في عام 2006 يقول: "إننا بهذه الحرب قضينا على حزب الله بالموت، وإنها معركة الموت أو الحياة"، قد استطاعت أن تعزز قدراتها وقوتها عسكرياً وشعبياً وسياسياً،
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد الأخ المجاهد علي جميل حسين، في حسينية بلدة النفاخية في جنوب لبنان ، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين إلى جانب عدد من العلماء والشخصيات
وأكد الشيخ قاووق أن المقاومة ستستكمل المعركة التي بدأتها لحماية قرانا وأهلنا في لبنان ضد العصابات التكفيرية، وأنها ستكمل ما بدأته في جرود عرسال ورأس بعلبك والقلمون والزبداني، مشدداً على أن النتيجة في معركة الزبداني لن تكون إلا كنتيجة القصير ويبرود وقارة ورنكوس وعسّال الورد وكل مدن وقرى القلمون ألا وهي النصر الكامل للمقاومة والجيش العربي السوري، فلن نسمح أن يكون داخل أو خارج حدود لبنان مقرات أو ممرات للإرهاب التكفيري، ولن نسأل أحداً أو ننتظر رضاً أو إذناً من أحد، ولن يغير كل الضجيج والصراخ والتحريض المذهبي من قرار المقاومة في استكمال هذه المعركة ضد الإرهاب التكفيري حتى النصر.
وأشار الشيخ قاووق إلى أننا لا نتفاجئ من قوى 14 آذار وحزب المستقبل الذين راهنوا على هزيمة المقاومة في تموز 2006 أن يراهنوا اليوم على انتصار الإرهاب التكفيري،
لافتاً إلى أنهم قد وضعوا أنفسهم بذلك خارج المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية، لأن كل من يراهن على توظيف الإرهاب التكفيري في سوريا ولبنان، إنما يرتكب الخطايا الأخلاقية والإنسانية والوطنية، فكيف يكون فريق لبناني ويرفع شعار "لبنان أولاً" ثم ينتظر نتائج المعركة في سوريا والقلمون والزبداني وجرود عرسال، ويراهن على انتصار الإرهاب التكفيري فيها، ونحن في المقابل نقول لهؤلاء المراهنين إن نتائج المعركة تتحدث عن نفسها في القصير ويبرود ورنكوس وعسّال الورد بالأمس، واليوم وغداً في جرود عرسال والزبداني والقلمون،
وقال أن المقاومة كما نجحت في هزيمة العدوان الإسرائيلي هي اليوم تصنع نصراً جديداً ضد العدوان التكفيري، وهي قادرة على أن تفي بوعدها الذي التزمته في حماية أهلها وإنجازاتها، فنحن لسنا ممن يخذل أهله أو يسمح لأحد أن ينال من كرامتنا أو من إنجازات المقاومة.
وأشار الشيخ قاووق إلى أن التكفيريين الذين ومن خلال عدوانهم على دين الله، استحلّوا واستباحوا الحرمات والأموال والأعراض ودماء المسلمين والمسلمات سواء السني أو الشيعي أو الدرزي، والمسيحيين والأيزيديين وكل الإنسانية، هم لم يوفروا أحداً في المنطقة من شرّهم إلا إسرائيل، فبالأمس كانت مجزرة في الجزائر التي أصبحت كما أخواتها في تونس وليبيا ومصر، واليوم نسمع تفجيرات في غزة، لكنها ليست ضد إسرائيل، التي تمثل المستفيد الأوحد والأكبر من إرهاب التكفيريين وإشعالهم لبلاد العالم الإسلامي بالنار والدمار،
لافتاً إلى أن أعظم ما في عدوان هؤلاء أنهم يذبحون ويقولون على اسم الله، لكي يكون ذبحهم وقتلهم باسم الدين، لكن الدين هو دين الرحمة وهو براء من إجرامهم، وهم الذين كفرّوا كل من لم يبايع، مضيفا إنهم فجروا السيارات المفخخة في شهر رمضان في أسواق المسلمين سواء كانوا سنة أو شيعة أو عرباً أو أكراداً وفي سوريا وفي الكويت حيث فجّر التكفيري نفسه في المصلين في مسجد الإمام الصادق (ع)، الذين كانوا يسجدون لله ويسبحون بحمده، وكذلك في العراق حيث قاموا بالأمس بتفجير شاحنة تحمل ثلاثة أطنان من المتفجرات في خان بني سعد في ديالى، وهي كمية كبيرة جداً وأكبر من الكمية الموجودة في أي قنبلة أو قذيفة أو صاروخ قريب المدى أو عابر للقارات، ولكنهم وضعوها ضد نساء وأطفال وباعة وكسبة، حيث ذابت أجساد أكثر من 14 شهيداً من الضحايا من شدة الإنفجار، وكل ذلك الإجرام هو لديهم باسم الدين، فلذلك حينما نقول إننا نخوض المعركة دفاعاً عن ديننا، فهي تكون دفاعاً عن الدين سواء كنا سنة أو شيعة وعن دين المسلمين الذي ارتضاه الله للإنسانية.
واعتبر الشيخ قاووق أن المعركة التي نخوضها هي معركة الأمة وحاضرها ومستقبلها، وأنه ليس غريباً أن تراهن إسرائيل على التكفيريين في حروبهم في المنطقة، وهي التي أصبحت تمتدحهم وتدعمهم علناً، لأنهم يشكلّون فرصة استراتيجية لها لتغيير معادلات الصراع بخوضهم لحروب استنزاف ضد الجيشين المصري والسوري وضد المقاومة في لبنان وفلسطين، ولذلك فإن إسرائيل المهزومة في حرب تموز 2006 تراهن اليوم على استكمال أهداف هذه الحرب من خلال التكفيريين، وبالتالي فإننا عندما ننتصر على الإرهاب التكفيري، سواء كان اسمه نصرة أو قاعدة أو داعش أو كل المسميات التي تعبر عن حقيقة تكفيرية واحدة، فإننا ننتصر بذلك على المشروع الإسرائيلي، ونحصّن المقاومة ونحمي إنجازات تموز 2006،
أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق : أن حزب الله بعد الإتفاق النووي الإيراني وبالرغم من كل حروب التكفيريين هو نفسه اليوم كما كان بالأمس وسيكون غداً وبعد كل يوم حزب المقاومة ونصرة فلسطين وحماية لبنان من كل خطرٍ أكان إسرائيلياً أو تكفيرياً على حدٍ سواء، وهذا هو عهدنا فلا نغير ولا نبدّل تبديلاً، وكشف أن المقاومة التي أرادوا لها أن تعود إلى الوراء عشرين عاماً استطاعت اليوم أن تتقدم إلى الأمام عشرين عاماً، فبعد تسع سنوات على انتصار تموز عام 2006 هي اليوم تشهد على حياة متجددة لها، وهي اليوم وبعد أن كان شيمون بيريز في عام 2006 يقول: "إننا بهذه الحرب قضينا على حزب الله بالموت، وإنها معركة الموت أو الحياة"، قد استطاعت أن تعزز قدراتها وقوتها عسكرياً وشعبياً وسياسياً،
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد الأخ المجاهد علي جميل حسين، في حسينية بلدة النفاخية في جنوب لبنان ، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين إلى جانب عدد من العلماء والشخصيات
وأكد الشيخ قاووق أن المقاومة ستستكمل المعركة التي بدأتها لحماية قرانا وأهلنا في لبنان ضد العصابات التكفيرية، وأنها ستكمل ما بدأته في جرود عرسال ورأس بعلبك والقلمون والزبداني، مشدداً على أن النتيجة في معركة الزبداني لن تكون إلا كنتيجة القصير ويبرود وقارة ورنكوس وعسّال الورد وكل مدن وقرى القلمون ألا وهي النصر الكامل للمقاومة والجيش العربي السوري، فلن نسمح أن يكون داخل أو خارج حدود لبنان مقرات أو ممرات للإرهاب التكفيري، ولن نسأل أحداً أو ننتظر رضاً أو إذناً من أحد، ولن يغير كل الضجيج والصراخ والتحريض المذهبي من قرار المقاومة في استكمال هذه المعركة ضد الإرهاب التكفيري حتى النصر.
وأشار الشيخ قاووق إلى أننا لا نتفاجئ من قوى 14 آذار وحزب المستقبل الذين راهنوا على هزيمة المقاومة في تموز 2006 أن يراهنوا اليوم على انتصار الإرهاب التكفيري،
لافتاً إلى أنهم قد وضعوا أنفسهم بذلك خارج المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية، لأن كل من يراهن على توظيف الإرهاب التكفيري في سوريا ولبنان، إنما يرتكب الخطايا الأخلاقية والإنسانية والوطنية، فكيف يكون فريق لبناني ويرفع شعار "لبنان أولاً" ثم ينتظر نتائج المعركة في سوريا والقلمون والزبداني وجرود عرسال، ويراهن على انتصار الإرهاب التكفيري فيها، ونحن في المقابل نقول لهؤلاء المراهنين إن نتائج المعركة تتحدث عن نفسها في القصير ويبرود ورنكوس وعسّال الورد بالأمس، واليوم وغداً في جرود عرسال والزبداني والقلمون،
وقال أن المقاومة كما نجحت في هزيمة العدوان الإسرائيلي هي اليوم تصنع نصراً جديداً ضد العدوان التكفيري، وهي قادرة على أن تفي بوعدها الذي التزمته في حماية أهلها وإنجازاتها، فنحن لسنا ممن يخذل أهله أو يسمح لأحد أن ينال من كرامتنا أو من إنجازات المقاومة.
وأشار الشيخ قاووق إلى أن التكفيريين الذين ومن خلال عدوانهم على دين الله، استحلّوا واستباحوا الحرمات والأموال والأعراض ودماء المسلمين والمسلمات سواء السني أو الشيعي أو الدرزي، والمسيحيين والأيزيديين وكل الإنسانية، هم لم يوفروا أحداً في المنطقة من شرّهم إلا إسرائيل، فبالأمس كانت مجزرة في الجزائر التي أصبحت كما أخواتها في تونس وليبيا ومصر، واليوم نسمع تفجيرات في غزة، لكنها ليست ضد إسرائيل، التي تمثل المستفيد الأوحد والأكبر من إرهاب التكفيريين وإشعالهم لبلاد العالم الإسلامي بالنار والدمار،
لافتاً إلى أن أعظم ما في عدوان هؤلاء أنهم يذبحون ويقولون على اسم الله، لكي يكون ذبحهم وقتلهم باسم الدين، لكن الدين هو دين الرحمة وهو براء من إجرامهم، وهم الذين كفرّوا كل من لم يبايع، مضيفا إنهم فجروا السيارات المفخخة في شهر رمضان في أسواق المسلمين سواء كانوا سنة أو شيعة أو عرباً أو أكراداً وفي سوريا وفي الكويت حيث فجّر التكفيري نفسه في المصلين في مسجد الإمام الصادق (ع)، الذين كانوا يسجدون لله ويسبحون بحمده، وكذلك في العراق حيث قاموا بالأمس بتفجير شاحنة تحمل ثلاثة أطنان من المتفجرات في خان بني سعد في ديالى، وهي كمية كبيرة جداً وأكبر من الكمية الموجودة في أي قنبلة أو قذيفة أو صاروخ قريب المدى أو عابر للقارات، ولكنهم وضعوها ضد نساء وأطفال وباعة وكسبة، حيث ذابت أجساد أكثر من 14 شهيداً من الضحايا من شدة الإنفجار، وكل ذلك الإجرام هو لديهم باسم الدين، فلذلك حينما نقول إننا نخوض المعركة دفاعاً عن ديننا، فهي تكون دفاعاً عن الدين سواء كنا سنة أو شيعة وعن دين المسلمين الذي ارتضاه الله للإنسانية.
واعتبر الشيخ قاووق أن المعركة التي نخوضها هي معركة الأمة وحاضرها ومستقبلها، وأنه ليس غريباً أن تراهن إسرائيل على التكفيريين في حروبهم في المنطقة، وهي التي أصبحت تمتدحهم وتدعمهم علناً، لأنهم يشكلّون فرصة استراتيجية لها لتغيير معادلات الصراع بخوضهم لحروب استنزاف ضد الجيشين المصري والسوري وضد المقاومة في لبنان وفلسطين، ولذلك فإن إسرائيل المهزومة في حرب تموز 2006 تراهن اليوم على استكمال أهداف هذه الحرب من خلال التكفيريين، وبالتالي فإننا عندما ننتصر على الإرهاب التكفيري، سواء كان اسمه نصرة أو قاعدة أو داعش أو كل المسميات التي تعبر عن حقيقة تكفيرية واحدة، فإننا ننتصر بذلك على المشروع الإسرائيلي، ونحصّن المقاومة ونحمي إنجازات تموز 2006،
التعليقات