جبهة التحرير الفلسطينية تزور المفتي القاضي الشيخ حسن عبدالله مهنئة بالعيد

جبهة التحرير الفلسطينية تزور المفتي القاضي الشيخ حسن عبدالله مهنئة بالعيد
رام الله - دنيا الوطن
استقبل المفتي القاضي الشيخ حسن عبدالله في دار الافتاء الجعفري بصور  صبيحة يوم عيد الفطر السعيد وفدا من جبهة التحرير الفلسطيتية  برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعه ، ناقلا  اليه تنهنئة الجبهة وقيادتها بعيد الفطر السعيد .

وبعد اللقاء اكد المفتي بأن هذا الدار هو دار الشعب الفلسطيني ، مشيرا الى مواقف دولة الرئيس نبيه بري الذي دعا اللبنانيين الى الحوار ألتف على الفتن وألتف على من كان يريد للبنان ان يغرق في الحرب الداخلية وان يعيش لبنان المآسي والأحداث التي تعيشها الدول العربية وان العودة الى الحوار أساسي في توجهاتنا السياسية، كما ان قضية فلسطين هي الأساس في الصراع الحقيقي الذي هو مع إسرائيل (الكيان الصهيوني الغاضب) لأن الحروب التي تأخذ بعداً طائفياً او بعداً دينياً هي حجج واهية لأن ما يحصل في عدد من الدول العربية لا دخل له في الإسلام وليس بين الإسلام والمسيحية او بين السنة والشيعة، بل هو صراع من اجل تأمين الأمن من المطلق (لإسرائيل).

وأشار الى أهمية القيام بالصلاة في القدس الشريف لأكثر من ربع مليون مسلم بالوقت التي تفرض فيه (إسرائيل) شروط على المصلين وهذا يعكس حقيقة انتماء هذه المدنية ويؤكد هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

وأكد وجوب التنبه من مخاطر العدوانية الصهيونية، لافتا إلى أنه مهما كان لأي أمة خصوصياتها وانشغالاتها، لا ينبغي نسيان او تناسي أو تضييع البوصلة عن فلسطين والقدس، وحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير مصيره، بإقامة دولته المستقلة.

وشدد على أن الحوار وحده السبيل لحل المشاكل ومقاربة كافة القضايا الخلافية، لافتا ان التوقيع على  الاتفاق النووي الايراني، جنب المنطقة المزيد من المشاكل، معتبرا أنالحوار يجب أن يكون نهجا وطريقا وحيدا لتسوية كافة الازمات، التي تتخبط بها المنطقة، من سوريا إلى العراق واليمن، وكل المنطقة العربية.

من جهتة ثمن الجمعه مواقف سماحة المفتي عبدالله  ، وقال ان القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها سواء على مستوى الارض الفلسطينية وما تتعرض له من استيطان وتهويد ومصادرة، خاصة في ظل حال الانقسام الذي تعيشه الحالة الفلسطينية والذي وصل الى مستويات متقدمة من الخطورة بات يهدد استمراره كل محاور القضية الفلسطينية او على مستوى الانعكاسات السلبية للصراع الدائر في المنطقة، والذي ينعكس باشكال مضاعفة على القضية الفلسطينية وعلى مخيمات اللجوء والشتات  المختلفة ما يتطلب من الكل الفلسطيني اعلاء المصلحة الوطنية والتعالي فوف الخلافات الجانبية والتوحد حول استراتيجية وطنية جديدة تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وتضع العالم امام مسؤولياته لجهة دعم شعبنا والضغط على اسرائيل ومواصلة عزلها على مختلف المستويات".

واشاد الجمعه بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية ومواقف دولة الرئيس نبيه بري الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ، داعيا الى اقرار الحقوق المدنيه والاجتماعية للشعب الفلسطيني الذي لا بوصلة له سوى فلسطين وحق العودة ، مشيرا الى  الاجراءات التي اتخذتها وكالة الغوث وقضت باجراء تخفيضات كبيرة تطال جميع القطاعات الخدماتية وبما يشكل خطرا فعليا على قضية اللاجئين وحق العودة، ما يتطلب موقفا وتحركا فلسطينيا موحدا يضغط على الدول المانحة من اجل دفعها لسد العجز في موازنة الاونروا وزيادتها استجابة للاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين. 

ورأى الجمعه في اتفاق فيينا النووي انتصارا للشعب والقيادة الايرانيه في انتزاع حقهم بالحياة والحصول على برنامج نووي ،وبما يمثل انتصارا لكل قوى التحرر في العالم، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، مهنئا الشعب الإيراني والحكومة الإيرانيه التي دعمت القضية الفلسطينية.

التعليقات