طارق الأحمد لميلودي: كسر الطوق المفروض على بعض الصناعات هو ليّ ذراع الغرب
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الاثنين 15 حزيران طارق الأحمد عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي.
حول دلالات توقيع الاتفاق النووي، قال الأحمد: "كسر الطوق المفروض على بعض الصناعات هو ليّ ذراع الغرب، من ناحية امتلاك التكنولوجيا والاعتراف بأحقية امتلاكها".
وأضاف الأحمد: "عقوبات الاتحاد الاوروبي سترفع بشكل سريع لأنها مقيدة للاتحاد نفسه، والولايات المتحدة كانت تريد أن تكون إيران جزءاً من الحل السياسي في سورية، والمانع كان عدم الوصول لاتفاق نووي معهم، علماً أن ايران رفضت وضع ملفات أخرى في مفاوضات الملف النووي".
وفيما يخص مستقبل الأزمة السورية، بين الأحمد إن "الولايات المتحدة ليس لها مصلحة باستمرار التدهور في المنطقة، والدول تدفع المليارات لحفظ ماء وجهها، لكن إقامة حلف بين الدول الإقليمية صعب جداً".
وشرح الأحمد إن "الإعلام الغربي اعتاد الترويج لمقولة إن سورية فيها مشكلة ونظام يقتل شعبه، وأن الغرب يخوض معركة محقة بدعم هذا الائتلاف أو الفصيل، لكن تحويل هذه الصورة النمطية وهذا الاتجاه بحاجة إلى جهد، فأمريكا أوجدت رمزاً لتحميله اللعبة، والتسويق لمحاربة الإرهاب، وتمثيله بداعش تحديداً رغم وجود أمثالا له كثر".
وتابع الأحمد إن "كل ما يمكن أن يكون لدى الناتو في منطقتنا لا يتجاوز إطار البروباغندا الإعلامية، لتحوير مجرى الصورة والنهر الذي كان سابقاً، والناتو لن يحتاج مناورات لمواجهة داعش الذي لا يصمد في مواجهته".
وحول بداية الحل السياسي للأزمة السورية، اعتبر الأحمد إنه "لا يوجد حل سياسي بل عملية سياسية، أي إعادة موضعة مجموعة قوى سياسية بالداخل، لها أفق سياسي وتناغم سياسي، ضمن ترتيب إقليمي، له علاقة بحفظ ماء الوجه فقط، أي عملية سياسية ينتج عنها توليفة سياسية تشبه الاتفاق النووي، بمعنى تأجيل بعض المواضيع وحل بعضها الآخر".
وختم طارق الأحمد حواره بالقول: "انعقاد موسكو3 هام من أجل جنيف3، لأن موسكو ومبادرة الرئيس بوتين أصبحت تشكل ثقلاً وعاموداً تستند عليه الأطراف، فموسكو تعتبر دولة تأخذ زمام المبادرة بالعالم، لإرساء المبادئ التي أسستها الأمم المتحدة، وتعتقد أن ربحها ليس بانتصارها على الغرب، لكن من خلال تطبيق قوانين حسن الجوار".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الاثنين 15 حزيران طارق الأحمد عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي.
حول دلالات توقيع الاتفاق النووي، قال الأحمد: "كسر الطوق المفروض على بعض الصناعات هو ليّ ذراع الغرب، من ناحية امتلاك التكنولوجيا والاعتراف بأحقية امتلاكها".
وأضاف الأحمد: "عقوبات الاتحاد الاوروبي سترفع بشكل سريع لأنها مقيدة للاتحاد نفسه، والولايات المتحدة كانت تريد أن تكون إيران جزءاً من الحل السياسي في سورية، والمانع كان عدم الوصول لاتفاق نووي معهم، علماً أن ايران رفضت وضع ملفات أخرى في مفاوضات الملف النووي".
وفيما يخص مستقبل الأزمة السورية، بين الأحمد إن "الولايات المتحدة ليس لها مصلحة باستمرار التدهور في المنطقة، والدول تدفع المليارات لحفظ ماء وجهها، لكن إقامة حلف بين الدول الإقليمية صعب جداً".
وشرح الأحمد إن "الإعلام الغربي اعتاد الترويج لمقولة إن سورية فيها مشكلة ونظام يقتل شعبه، وأن الغرب يخوض معركة محقة بدعم هذا الائتلاف أو الفصيل، لكن تحويل هذه الصورة النمطية وهذا الاتجاه بحاجة إلى جهد، فأمريكا أوجدت رمزاً لتحميله اللعبة، والتسويق لمحاربة الإرهاب، وتمثيله بداعش تحديداً رغم وجود أمثالا له كثر".
وتابع الأحمد إن "كل ما يمكن أن يكون لدى الناتو في منطقتنا لا يتجاوز إطار البروباغندا الإعلامية، لتحوير مجرى الصورة والنهر الذي كان سابقاً، والناتو لن يحتاج مناورات لمواجهة داعش الذي لا يصمد في مواجهته".
وحول بداية الحل السياسي للأزمة السورية، اعتبر الأحمد إنه "لا يوجد حل سياسي بل عملية سياسية، أي إعادة موضعة مجموعة قوى سياسية بالداخل، لها أفق سياسي وتناغم سياسي، ضمن ترتيب إقليمي، له علاقة بحفظ ماء الوجه فقط، أي عملية سياسية ينتج عنها توليفة سياسية تشبه الاتفاق النووي، بمعنى تأجيل بعض المواضيع وحل بعضها الآخر".
وختم طارق الأحمد حواره بالقول: "انعقاد موسكو3 هام من أجل جنيف3، لأن موسكو ومبادرة الرئيس بوتين أصبحت تشكل ثقلاً وعاموداً تستند عليه الأطراف، فموسكو تعتبر دولة تأخذ زمام المبادرة بالعالم، لإرساء المبادئ التي أسستها الأمم المتحدة، وتعتقد أن ربحها ليس بانتصارها على الغرب، لكن من خلال تطبيق قوانين حسن الجوار".
التعليقات