القاء براميل متفجرة على اليرموك وقصف بالصواريخ وقذائف الهاون على مخيم خان الشيح
رام الله - دنيا الوطن
قضى اللاجئ الفلسطيني "سليم بشتاوي" من أبناء مخيم اليرموك وأحد عناصر المجموعات المسلحة الموالية للنظام السوري، خلال الاشتباكات مع جبهة النصرة في محيط ثانوية اليرموك للبنات بمخيم اليرموك، وقام مسلحو النصرة بسحب الجثة إلى داخل مناطق سيطرتهم في المخيم.
آخر التطورات
خمسة جرحى على الأقل بينهم أم وثلاثة أطفال أصيبوا جراء القصف الصاروخي وقذائف الهاون الذي تعرض له مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يوم أمس، والذي تركز على منطقة سوق الخضار، فيما ألحق القصف الذي طال منطقة سوق الخضرة في شارع المدارس وحارة الخوالدة أضراراً مادية كبيرة، إلى ذلك نوه مراسل مجموعة العمل إلى أن طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات من بين المصابين اضطر الطاقم الطبي لبتر ساقها بسبب إصابتها البليغة وعدم توفر المستلزمات الطبية والإسعافية لمعالجتها.
استهداف مخيم خان الشيح
وفي جنوب العاصمة السورية دمشق ألقى الطيران المروحي عدد من البراميل المتفجرة على مخيم اليرموك، نجم عنه سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما خلفت أيضاً أضراراً مادية كبيرة بالمنازل والممتلكات، في حين قصف الجيش النظامي في منتصف الليلة الماضية المخيم بصاروخين من العيار الثقيل استهدفا جادات عين غزال، دون أن توقع أي إصابات، اندلعت على إثره اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة على عدة محاور قتالية - ساحة الريجة - ثانوية اليرموك للبنات - التضامن بين جبهة النصرة وداعش وأحرار الشام من جهة، والجيش النظامي من جهة أخرى.حيث انسحب الأخير من عدة نقاط كان يتمركز بها.
وفي حلب لوحظ في الآونة الأخيرة تضاعف كبير في أعداد العائلات الفلسطينية التي غادرت مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين إلى تركيا بهدف الهجرة غير الشرعية والوصول لدول اللجوء الأوروبي، وذلك نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية، وبسبب ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية ومجموعاتها الموالية -مجموعة لواء القدس - للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، واعتقال الأجهزة الأمنية للكثير منهم.
قضى اللاجئ الفلسطيني "سليم بشتاوي" من أبناء مخيم اليرموك وأحد عناصر المجموعات المسلحة الموالية للنظام السوري، خلال الاشتباكات مع جبهة النصرة في محيط ثانوية اليرموك للبنات بمخيم اليرموك، وقام مسلحو النصرة بسحب الجثة إلى داخل مناطق سيطرتهم في المخيم.
آخر التطورات
خمسة جرحى على الأقل بينهم أم وثلاثة أطفال أصيبوا جراء القصف الصاروخي وقذائف الهاون الذي تعرض له مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يوم أمس، والذي تركز على منطقة سوق الخضار، فيما ألحق القصف الذي طال منطقة سوق الخضرة في شارع المدارس وحارة الخوالدة أضراراً مادية كبيرة، إلى ذلك نوه مراسل مجموعة العمل إلى أن طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات من بين المصابين اضطر الطاقم الطبي لبتر ساقها بسبب إصابتها البليغة وعدم توفر المستلزمات الطبية والإسعافية لمعالجتها.
استهداف مخيم خان الشيح
وفي جنوب العاصمة السورية دمشق ألقى الطيران المروحي عدد من البراميل المتفجرة على مخيم اليرموك، نجم عنه سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما خلفت أيضاً أضراراً مادية كبيرة بالمنازل والممتلكات، في حين قصف الجيش النظامي في منتصف الليلة الماضية المخيم بصاروخين من العيار الثقيل استهدفا جادات عين غزال، دون أن توقع أي إصابات، اندلعت على إثره اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة على عدة محاور قتالية - ساحة الريجة - ثانوية اليرموك للبنات - التضامن بين جبهة النصرة وداعش وأحرار الشام من جهة، والجيش النظامي من جهة أخرى.حيث انسحب الأخير من عدة نقاط كان يتمركز بها.
وفي حلب لوحظ في الآونة الأخيرة تضاعف كبير في أعداد العائلات الفلسطينية التي غادرت مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين إلى تركيا بهدف الهجرة غير الشرعية والوصول لدول اللجوء الأوروبي، وذلك نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية، وبسبب ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية ومجموعاتها الموالية -مجموعة لواء القدس - للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، واعتقال الأجهزة الأمنية للكثير منهم.