"اغتيال الناشط الإغاثي مصطفى شرعان مسؤول هيئة فلسطين الخيرية سابقاً في مخيم اليرموك"

"اغتيال الناشط الإغاثي مصطفى شرعان مسؤول هيئة فلسطين الخيرية سابقاً في مخيم اليرموك"
رام الله - دنيا الوطن
قضى الطفل "سمير سعيد عدرا" من أبناء مخيم اليرموك، متأثراً بجراح اصيب بها  جراء القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك.

شيع أبناء مخيم اليرموك يوم أمس الناشط الإغاثي "مصطفى الشرعان" أبو معاذ إلى مثواه الأخير، وذلك بعد اغتياله ليل أول أمس عقب خروجه من صلاة التراويح من مسجد عبد القادر الحسيني في المخيم،حيث أطلق ملثمون مجهولون النار على الشرعان ولاذوا بالفرار، ونُقل على الفور إلى بلدة يلدا المجاورة للمخيم لتلقي العلاج فيها، لكن محاولات إنعاشه فشلت بسبب إصابته الخطيرة، وعدم توفر المستلزمات الطبية الضرورية لعلاجه.

ويعتبر الشرعان أحد الناشطين الإغاثيين الذين رفضوا الخروج من مخيم اليرموك لخدمة المحاصرين، وكان المسؤول السابق لهيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك، وأسس مع مجموعة من أبناء المخيم " مؤسسة الوفاء الخيرية " التي قامت بالعديد من المشاريع الخيرية، إضافة إلى دعمه لمشفى الجمعية الخيرية وافتتاحه صيدلية تقدم خدماتها لأبناء المخيم وبدوره كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل بأن اغتيال "الشرعان" رفع حصيلة الناشطين الذين اُغتيلوا داخل المخيم إلى 15 ناشطاً هم: بهاء صقر، أحد أعضاء تجمّع أبناء اليرموك، والناشطين أحمد السهلي، وعبد الله بدر، و"علي الحجة"، والناشط "محمد يوسف عريشة"، مدير المكتب الإغاثي في المخيم، ومحمد طيراوية ممثل حركة فتح في مخيم اليرموك، والناشطين "نمر حسين" عضو المجلس المدني لمخيم اليرموك، و"فراس حسين الناجي" مسؤول مؤسسة بصمة في مخيم اليرموك، و"يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب"، حيث اغتيل بالقرب من فروج التاج يوم 30 / آذار / 2015، وذلك أثناء توجهه إلى عمله في مشفى فلسطين، وأشارت مجموعة العمل بأن المخيم شهد محاولة اغتيال فاش

التعليقات