طائفية نوري المالكي أهلكت العراق

طائفية نوري المالكي أهلكت العراق
بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير

لو أحصينا الجرائم التي ارتكبها نوري المالكي بحق العراق وشعبه بسبب طائفيته المقيتة لاستحق الإعدام بدون نقاش .

ففي عهده الميمون أطلق العنان لطائفيته وأسس الجيش العراقي على منطلقات طائفية ففر مهزوما من الموصل تاركا عتاده وأموال البنوك العراقية في الموصل والتي قدرت بنحو 900 مليون دولار استولت عليها داعش وبنت قوتها العسكرية والشعبية بأموال حكومة نوري الماكي .

انفق 20 مليار دولار على جيش منهار بسبب الطائفية وهزم في كل المعارك ضد داعش رغم انم موزانة الجيش الإسرائيلي لاتتعدى 7 مليار دولار جعلت من إسرائيل قوة عسكرية مرعبة في المنطقة .

زار الجيش العرقي الطائفي وقال لهم انكم مثل الفئة المؤمنة من ال البيت في مواجهة معاوية بن ابي سفيان والأمويين !!.

منح ملازم في جيش صدام رتبة فريق وعينه قائدا للجيش والسبب وحيد هو الطائفية لااكثر ولااقل .

وبعد انطلاق عاصفة الحزم هاجمت بشدة أي إعلامي عربي يصور الحرب على أنها طائفية او ضد الفرس وقلت يا ناس التزموا بحدود الحرب ولا تحولها الى فتنة طائفية .

وبعد أن ضاقت أمريكا ذرعا بنوري المالكي بسبب طائفيته وتدميره للعراق والمجتمع العراقي واجبر على الاستقالة يعود الآن إلى التطاول على الصحابة الكرام ويتهمهم بتزوير القران الكريم .

فنوري المالكي يؤمن ببعض الكتاب ولايؤمن ببعضه الآخر لان الله وفي نص واضح لالبس فيه تعهد بحفظ القران الكريم حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

فالمالكي الذي خرج من رئاسة الحكومة مدحورا بسبب طائفيته يعود الآن ليغني على نفس الوتر وارى أن يتصدى الشعب العراقي الذي يتعايش بكل طوائفه ودياناته لطائفية المالكي وغيره من الأفاقين دعاة الفتنة بين السنة والشيعة .

 


 


التعليقات