هيئة الأعمال الاماراتية تطلق مشروع "العصا البيضاء لكل كفيف" في المحافظات الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، أمس، مشروع "العصا البيضاء لكل كفيف في المحافظات الفلسطينية"، وذلك خلال حفل نظمته في مدينة طوباس بالشراكة مع جمعية ملتقى "البصيرة" للمكفوفين خلال افطار تكريمي للأشخاص من ذوي الاعاقة ضمن فعاليات جسور الخير الرمضانية تحت رعاية اللواء محافظ طوباس والأغوار الشمالية، اللواء ربيح الخندقجي واللواء رائدة الفارس مديرة دائرة المساعدات الانسانية في ديوان الرئاسة، بالإضافة للفيف من المؤسسات والفعاليات الرسمية والاهلية .
وقد بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم والنشيدين الوطني الفلسطيني والإماراتي، والوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقال ابراهيم راشد مدير مكتب هيئة الاعمال الاماراتية في الضفة الغربية " ان مشروع العصا البيضاء للإخوة المكفوفين لا يستهدف التغلب فقط فقدان البصر وانما يعزز نوافذ البصيرة لكل كفيف "
مؤكدا " ان الانتصار لهذه الفئات الاجتماعية نهج رسمته الهيئة في كل الانشطة والمشاريع حيث الهيئة ساهمت وجهزت ابنية تلائم الاشخاص ذوي الاعاقة وهي تكفل خمسة الاف من الاشخاص من ذوي الاعاقة وهي تخصهم بالمساعدات الاجتماعية والصحية ، وهي عملت على تدريبهم جزء منهم ليكونوا في سوق العمل واليوم نموذج جديد على المستلزمات المسهلة لحركتهم "
وأشاد محافظ طوباس والأغوار الشمالية، اللواء ربيح الخندقجي، بهذه المبادرة التي أطلقتها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ضمن فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني، والتي قال، إن من شأنها أن تخفف كثيرا من معاناة المكفوفين.
وقال الخندقجي: "إننا نحتفل هذا اليوم بطلبة الثانوية العامة من الأشخاص ذوي الإعاقة والذين تحدوا كثير من الصعوبات التي واجهتهم، وكانت إرادتهم أقوى من الإعاقة، وأثبتوا من جديد أن الإعاقة لا تلغي الطاقة، وأنهم يمتلكون الكثير من الإمكانات والطاقات الإبداعية التي تؤهلهم لأن يكونوا عناصر بناء لمجتمعهم إذا ما أحسن استغلال مهاراتهم وقدراتهم".
وأضاف: "إن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تثبت من جديد حرصها على تلمس هموم واحتياجات أبناء شعبنا وتحديدا الفئات الضعيفة بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة".
وتابع: "إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان جسد بمواقفه وأعماله حبه لفلسطين الأرض والإنسان، وحمل الهم الفلسطيني مع الرئيس الخالد ياسر عرفات، وترجم في كثير من المحطات أقواله إلى أفعال نلمسها جميعا على الأرض، واليوم جاءت هيئة الأعمال الخيرية لتكمل الطريق الذي بدأه في تحسس آلام وآمال شعبنا والشرائح المجتمعية الأقل حظا، وفي المقدمة منها الأشخاص ذوي الإعاقة".
وأردف الخندقجي: "إن الراحل الشيخ زايد كان قريبا للشعب الفلسطيني قرب الأخ من أخيه، واليوم هناك مواقف كثيرة تتخذها هيئة الأعمال والمؤسسات الإماراتية ودولة الإمارات العربية المتحدة تبشر الذين ابتلاهم الله بالإعاقة البصرية والحركية بأن هناك أخوة لهم يتابعون أوضاعهم ويتلمسون همومهم واحتياجاتهم، ويحرصون على تلبيتها".
من جهته، أشاد رئيس ملتقى "البصيرة"، مصطفى الجوهري، بهذه اللفتة الإنسانية لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الوقوف إلى جانب الملتقى والأشخاص ذوي الإعاقة.
ووجهً، الشكر إلى الهيئات الخيرية الاماراتية على هذا الدعم السخي والمعطاء مؤكد أن الملتقى سيتواصل في تنفيذ هذه الفعاليات سنويا ضمن برامجه الهادفة للنهوض بواقع الكفيف الفلسطيني.
وأكد الجوهري، أن المكرمين خلال هذا الحفل تحدوا الإعاقة وأصروا على النجاح رغم كل الظروف المحيطة، مشيرا، إلى أن العصا البيضاء التي قدمتها هيئة الأعمال الخيرية، تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للمكفوفين وتساعدهم على المشي الآمن في الشوارع الغير ملائمة لاحتياجاتهم.
أطلقت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، أمس، مشروع "العصا البيضاء لكل كفيف في المحافظات الفلسطينية"، وذلك خلال حفل نظمته في مدينة طوباس بالشراكة مع جمعية ملتقى "البصيرة" للمكفوفين خلال افطار تكريمي للأشخاص من ذوي الاعاقة ضمن فعاليات جسور الخير الرمضانية تحت رعاية اللواء محافظ طوباس والأغوار الشمالية، اللواء ربيح الخندقجي واللواء رائدة الفارس مديرة دائرة المساعدات الانسانية في ديوان الرئاسة، بالإضافة للفيف من المؤسسات والفعاليات الرسمية والاهلية .
وقد بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم والنشيدين الوطني الفلسطيني والإماراتي، والوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقال ابراهيم راشد مدير مكتب هيئة الاعمال الاماراتية في الضفة الغربية " ان مشروع العصا البيضاء للإخوة المكفوفين لا يستهدف التغلب فقط فقدان البصر وانما يعزز نوافذ البصيرة لكل كفيف "
مؤكدا " ان الانتصار لهذه الفئات الاجتماعية نهج رسمته الهيئة في كل الانشطة والمشاريع حيث الهيئة ساهمت وجهزت ابنية تلائم الاشخاص ذوي الاعاقة وهي تكفل خمسة الاف من الاشخاص من ذوي الاعاقة وهي تخصهم بالمساعدات الاجتماعية والصحية ، وهي عملت على تدريبهم جزء منهم ليكونوا في سوق العمل واليوم نموذج جديد على المستلزمات المسهلة لحركتهم "
وأشاد محافظ طوباس والأغوار الشمالية، اللواء ربيح الخندقجي، بهذه المبادرة التي أطلقتها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ضمن فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني، والتي قال، إن من شأنها أن تخفف كثيرا من معاناة المكفوفين.
وقال الخندقجي: "إننا نحتفل هذا اليوم بطلبة الثانوية العامة من الأشخاص ذوي الإعاقة والذين تحدوا كثير من الصعوبات التي واجهتهم، وكانت إرادتهم أقوى من الإعاقة، وأثبتوا من جديد أن الإعاقة لا تلغي الطاقة، وأنهم يمتلكون الكثير من الإمكانات والطاقات الإبداعية التي تؤهلهم لأن يكونوا عناصر بناء لمجتمعهم إذا ما أحسن استغلال مهاراتهم وقدراتهم".
وأضاف: "إن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تثبت من جديد حرصها على تلمس هموم واحتياجات أبناء شعبنا وتحديدا الفئات الضعيفة بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة".
وتابع: "إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان جسد بمواقفه وأعماله حبه لفلسطين الأرض والإنسان، وحمل الهم الفلسطيني مع الرئيس الخالد ياسر عرفات، وترجم في كثير من المحطات أقواله إلى أفعال نلمسها جميعا على الأرض، واليوم جاءت هيئة الأعمال الخيرية لتكمل الطريق الذي بدأه في تحسس آلام وآمال شعبنا والشرائح المجتمعية الأقل حظا، وفي المقدمة منها الأشخاص ذوي الإعاقة".
وأردف الخندقجي: "إن الراحل الشيخ زايد كان قريبا للشعب الفلسطيني قرب الأخ من أخيه، واليوم هناك مواقف كثيرة تتخذها هيئة الأعمال والمؤسسات الإماراتية ودولة الإمارات العربية المتحدة تبشر الذين ابتلاهم الله بالإعاقة البصرية والحركية بأن هناك أخوة لهم يتابعون أوضاعهم ويتلمسون همومهم واحتياجاتهم، ويحرصون على تلبيتها".
من جهته، أشاد رئيس ملتقى "البصيرة"، مصطفى الجوهري، بهذه اللفتة الإنسانية لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الوقوف إلى جانب الملتقى والأشخاص ذوي الإعاقة.
ووجهً، الشكر إلى الهيئات الخيرية الاماراتية على هذا الدعم السخي والمعطاء مؤكد أن الملتقى سيتواصل في تنفيذ هذه الفعاليات سنويا ضمن برامجه الهادفة للنهوض بواقع الكفيف الفلسطيني.
وأكد الجوهري، أن المكرمين خلال هذا الحفل تحدوا الإعاقة وأصروا على النجاح رغم كل الظروف المحيطة، مشيرا، إلى أن العصا البيضاء التي قدمتها هيئة الأعمال الخيرية، تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للمكفوفين وتساعدهم على المشي الآمن في الشوارع الغير ملائمة لاحتياجاتهم.
