نضال حميدي لميلودي : موسكو 3 وجنيف 3 قادمان
رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأربعاء 8 تموز الإعلامي نضال حميدي.
حول توقعات إنجاز الاتفاق النووي الإيراني، قال حميدي: "أيام قليلة تفصلنا عن التوقيع، الذي هو انتصار لإيران، فقد استطاعت أن تمنع التفتيش الفجائي لمواقعها"، مضيفاً إنه "بعد الاتفاق سيحدث حل للمشاكل في العالم ومنطقة الشرق الأوسط تحديداً، لأنه اتفاق بين الدول الكبيرة، فقد لاحظنا خلال الأيام العشرة الماضية التصريحات لكل من روسيا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والدعوة الروسية لتشكيل تعاون بين سورية وتركيا والأردن والسعودية، حيث هناك ارتباط بالملف النووي الإيراني وتوقيعه.. وهنا يمكن قراءة الرد السعودي على دعوة روسيا من خلال تأجيلها مؤتمر الرياض للمعارضة، وهو مؤشر لإلغائه أو تأجيله لأجل غير مسمى بأحسن الأحوال".
أما عن الأوضاع الإقليمية، فتحدث حميدي قائلاً: "حكمة القيادة المصرية ستمنعها من الانسياق في مسار معاد لمصالح الدول العربية، في حين تواجه السعودية بعد هجومها على اليمن مأزقاً كبيراً.. وتواجه مأزقاً مع بعض الجماعات المسلحة التي تتبناها في سورية مثل زهران علوش الذي حددت السعودية طرق التواصل معه بالاستخبارات السعودية فقط".
وأوضح حميدي إن "مصر مديونة منذ سنوات عديدة، وبعض السنوات الإضافية لن تضرها، لذلك فهي لن تكون رهينة للابتزاز المالي السعودي، وفي المقابل فإن لمصر خيرات زراعية كبيرة، وتمتلك جيشاً قوياً، كما أن قناة السويس تؤمن لها مدخولاً كبيراً، فضلاً عن توجه رجال الأعمال ورؤوس الأموال إلى مصر، بينما السعودية تملك المال ولا تملك الجيش، وفي حال دخلت داعش الى السعودية ستكون هذه الأخيرة بحاجة مصر ".
وفيما يخص المؤتمرات الدولية لحل الأزمة السورية، فال حميدي: "موسكو3 وجنيف 3 قادمان، فهناك مشاورات بين الخارجية الروسية وأطراف المعارضة، ما يدل أن موسكو3 قريب، كما أن لقاء القاهرة وموسكو يصبان في جنيف، وسيكون هناك توافق بين الدول الكبيرة على وفد معارض مفاوض مكون من سبع الى عشرة أشخاص ليفاوضوا النظام، وحتى لو عقد مؤتمر الرياض، فسيكون نسخة عن لقاء القاهرة ويتبنى الحل السياسي".
وختم حميدي حديثه بالإشارة إلى أن "دول الجوار لم يكن لها مصلحة بإطالة أمد الأزمة في سورية، بينما أمريكا فقط كانت المستفيدة، وهي تهدف إلى تدمير البلد وإفراغها من الخبرات والخيرات، أما بقية الدول فهي ليست أكثر من منفذ للمشروع الأمريكي الماسوني، الساعي لدمار دول المنطقة بالكامل، وتأمين راحة الكيان الإسرائيلي لمئات السنين مستقبلاً".
ضمن برنامج "إيد بإيد لنحمي ونبني سوريا" الذي يبث على الهواء مباشرة من إذاعة ميلودي إف إم سورية عند الساعة الثالثة ظهراً من الأحد إلى الخميس ويتناول آخر التطورات السياسية في حوار شامل مع كافة التيارات والأحزاب والشخصيات السياسية على الساحة، استضافت إذاعة ميلودي إف إم سورية الأربعاء 8 تموز الإعلامي نضال حميدي.
حول توقعات إنجاز الاتفاق النووي الإيراني، قال حميدي: "أيام قليلة تفصلنا عن التوقيع، الذي هو انتصار لإيران، فقد استطاعت أن تمنع التفتيش الفجائي لمواقعها"، مضيفاً إنه "بعد الاتفاق سيحدث حل للمشاكل في العالم ومنطقة الشرق الأوسط تحديداً، لأنه اتفاق بين الدول الكبيرة، فقد لاحظنا خلال الأيام العشرة الماضية التصريحات لكل من روسيا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والدعوة الروسية لتشكيل تعاون بين سورية وتركيا والأردن والسعودية، حيث هناك ارتباط بالملف النووي الإيراني وتوقيعه.. وهنا يمكن قراءة الرد السعودي على دعوة روسيا من خلال تأجيلها مؤتمر الرياض للمعارضة، وهو مؤشر لإلغائه أو تأجيله لأجل غير مسمى بأحسن الأحوال".
أما عن الأوضاع الإقليمية، فتحدث حميدي قائلاً: "حكمة القيادة المصرية ستمنعها من الانسياق في مسار معاد لمصالح الدول العربية، في حين تواجه السعودية بعد هجومها على اليمن مأزقاً كبيراً.. وتواجه مأزقاً مع بعض الجماعات المسلحة التي تتبناها في سورية مثل زهران علوش الذي حددت السعودية طرق التواصل معه بالاستخبارات السعودية فقط".
وأوضح حميدي إن "مصر مديونة منذ سنوات عديدة، وبعض السنوات الإضافية لن تضرها، لذلك فهي لن تكون رهينة للابتزاز المالي السعودي، وفي المقابل فإن لمصر خيرات زراعية كبيرة، وتمتلك جيشاً قوياً، كما أن قناة السويس تؤمن لها مدخولاً كبيراً، فضلاً عن توجه رجال الأعمال ورؤوس الأموال إلى مصر، بينما السعودية تملك المال ولا تملك الجيش، وفي حال دخلت داعش الى السعودية ستكون هذه الأخيرة بحاجة مصر ".
وفيما يخص المؤتمرات الدولية لحل الأزمة السورية، فال حميدي: "موسكو3 وجنيف 3 قادمان، فهناك مشاورات بين الخارجية الروسية وأطراف المعارضة، ما يدل أن موسكو3 قريب، كما أن لقاء القاهرة وموسكو يصبان في جنيف، وسيكون هناك توافق بين الدول الكبيرة على وفد معارض مفاوض مكون من سبع الى عشرة أشخاص ليفاوضوا النظام، وحتى لو عقد مؤتمر الرياض، فسيكون نسخة عن لقاء القاهرة ويتبنى الحل السياسي".
وختم حميدي حديثه بالإشارة إلى أن "دول الجوار لم يكن لها مصلحة بإطالة أمد الأزمة في سورية، بينما أمريكا فقط كانت المستفيدة، وهي تهدف إلى تدمير البلد وإفراغها من الخبرات والخيرات، أما بقية الدول فهي ليست أكثر من منفذ للمشروع الأمريكي الماسوني، الساعي لدمار دول المنطقة بالكامل، وتأمين راحة الكيان الإسرائيلي لمئات السنين مستقبلاً".
التعليقات