مستوزرون يلاحقون رامي الحمد الله إلى غرفة نومه

بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير
عندما طالبت بمقال سابق بتوسيع دائرة مشاركة الفصائل بالحكومة القادمة وفي الحوار بين فتح وحماس كان الغرض أن تؤدي المشاركة الواسعة للفصائل إلى تعزيز الوحدة الوطنية ولم يكن الغرض طبعا فتح المجال للمستوزرين الذين لاهم لهم سوى الوصول للوزارة بأي شكل وبأي ثمن وإدخال الموطن في دوامة جديدة من الفساد والمحسوبية وتوظيف الأبناء والأقارب.
والرئيس ابو مازن لديه حكمة مشهود له بها ورفض دائما أي فاسد كي يعود للوزارة والدكتور رامي الحمد الله يمقت هذه الفئة من المستوزرين والوزراء الفاسدين .
احدهم المستوزرين وقبل زيارة د.رامي الحمد الله الأخيرة إلى غزة اتصلت به جهة رسمية من رام الله وطلبت منه الاتصال بقيادة حماس كي يطرح عليهم سؤالا واحدا :" هل ترحبون بزيارة د. رامي الحمد الله إلى غزة ".. وكان رد حماس كالتالي:" نرحب به في أي وقت فهو يزور أهله بغزة ".
تخيل المستوزر في هذا السؤال انه صانع تاريخ وان الوزارة أصبحت قاب قوسين أو ادني فلاصق الحمدالله خلال زيارته إلى غزة حتى غرفة نومه ولم نعثر على صورة للدكتور الحمد الله بدون ذلك الشخص المستوزر.
والان فتح المستوزرون بازارهم الوزاري رغم أن الحكومة على الأغلب سيتم تعديلها وليس تغييرها الا إذا وافقت حماس على المشاركة وفي هذه الحالة سيتم التغيير الشامل للوزارة .
والحديث عن المستوزرين يطول لكثرتهم .
واغلب المستوزرين هي فئة ممن كانت محسوبة على اليسار فتركت اليسار واتبعت أمريكا بل أن بعضهم يستقوي على السلطة بأمريكا وكل يوم نسمع بفضيحة مدوية في إحدى الوزارات وقضايا فساد تزكم الأنوف ولكن معاليه يستأسد على السلطة بأمريكا .
فالمستوزر منهم والوزير السابق والوزير الحالي يجمعهم عامل مشترك واحد وهو الفساد ولا اشك أن ملفاتهم في مكافحة الفساد ستظهر للعلن يوما ما .
رئيس التحرير
عندما طالبت بمقال سابق بتوسيع دائرة مشاركة الفصائل بالحكومة القادمة وفي الحوار بين فتح وحماس كان الغرض أن تؤدي المشاركة الواسعة للفصائل إلى تعزيز الوحدة الوطنية ولم يكن الغرض طبعا فتح المجال للمستوزرين الذين لاهم لهم سوى الوصول للوزارة بأي شكل وبأي ثمن وإدخال الموطن في دوامة جديدة من الفساد والمحسوبية وتوظيف الأبناء والأقارب.
والرئيس ابو مازن لديه حكمة مشهود له بها ورفض دائما أي فاسد كي يعود للوزارة والدكتور رامي الحمد الله يمقت هذه الفئة من المستوزرين والوزراء الفاسدين .
احدهم المستوزرين وقبل زيارة د.رامي الحمد الله الأخيرة إلى غزة اتصلت به جهة رسمية من رام الله وطلبت منه الاتصال بقيادة حماس كي يطرح عليهم سؤالا واحدا :" هل ترحبون بزيارة د. رامي الحمد الله إلى غزة ".. وكان رد حماس كالتالي:" نرحب به في أي وقت فهو يزور أهله بغزة ".
تخيل المستوزر في هذا السؤال انه صانع تاريخ وان الوزارة أصبحت قاب قوسين أو ادني فلاصق الحمدالله خلال زيارته إلى غزة حتى غرفة نومه ولم نعثر على صورة للدكتور الحمد الله بدون ذلك الشخص المستوزر.
والان فتح المستوزرون بازارهم الوزاري رغم أن الحكومة على الأغلب سيتم تعديلها وليس تغييرها الا إذا وافقت حماس على المشاركة وفي هذه الحالة سيتم التغيير الشامل للوزارة .
والحديث عن المستوزرين يطول لكثرتهم .
واغلب المستوزرين هي فئة ممن كانت محسوبة على اليسار فتركت اليسار واتبعت أمريكا بل أن بعضهم يستقوي على السلطة بأمريكا وكل يوم نسمع بفضيحة مدوية في إحدى الوزارات وقضايا فساد تزكم الأنوف ولكن معاليه يستأسد على السلطة بأمريكا .
فالمستوزر منهم والوزير السابق والوزير الحالي يجمعهم عامل مشترك واحد وهو الفساد ولا اشك أن ملفاتهم في مكافحة الفساد ستظهر للعلن يوما ما .
التعليقات