مجلس عشائر طوباس ينظم افطار ً خيريا ً ويوزع 365 طردا ً تموينيا ً للعائلات الطوباسية المحتاجة

رام الله - دنيا الوطن
 كتب : زياد مشهور مبسلط
في بادرة إنسانية طيبة تستلهم أهدافها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة ، نظم مجلس عشائر طوباس في المملكة الأردنية الهاشمية إفطارا ً خيريا ً في مطعم بوابة جرش حضره أكثر من 200 شخصية يتقدمهم رئيس المجلس الدكتور غازي الخضيري وأعضاء المجلس التنفيذي واللجان المختصة المنبثقة عن المجلس إضافة لرجالات الخير والعطاء من أبناء طوباس ؛ كل باسمه ولقبه وصفته الإعتبارية وذلك لرصد ريع هذا الإفطار لدعم ومساعدة العائلات الطوباسية المستورة في الأردن
وفي السياق ذاته وتحقيقا ً لهذا الهدف الديني والإنساني النبيل في شهر الخير والعطاء .. شهر رمضان المبارك ، تم توزيع 365 طردا ً تموينيا ً على دواوين طوباس في مدن ومناطق أردنية مختلفة ، ومن ثم تسليمها لمستحقيها مما أدخل الفرحة والبهجة والسرور على قلوب هذه العائلات الطوباسية الكريمة التي رأت في هذه الأفعال الحميدة ترجمة عملية وفعلية لأهداف ومبادىء مجلس عشائر طوباس
وبهذه المناسبة ، وفي مداخلات وتعليقات خص بها صفحتنا الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي ، عبّر رئيس المجلس د . الخضيري عن ارتياحه بتحقيق الهدف المنشود قائلا ً " نحن أهل طوباس في الأردن والشتات نسعى للوحدة في زمن الشرذمة ، ونسعى للتكافل في زمن التفكك ، ونرجو من الله التوفيق والسداد "، وأكد على ترحيبه بأية جهود ووجهات نظر تعزز تحقيق الهدف وتوسع دائرة المستفيدين من هذه الأعمال الخيرية من أبناء مدينة طوباس الحبيبة
وشكر د . الخضيري وثمن عاليا ً جهود كافة اخوته وزملائه في المجلس وأعضاء اللجان وعموم أبناء طوباس الذين يهبّون دائما على قلب رجل واحد ويدا ً بيد لأعمال الخير والعطاء في سبيل رفعة مدينتهم طوباس وأبنائها ، ونوّه لجهود الأجيال الشابة المباركة ؛ ومنهم الأخوة الأعزاء المهندس منذر صالح الكيلاني ، فخري العنبوسي وهاجم سعود برهم دراغمة الذي يحلو لأهالي طوباس تسميته بـشيخ الشباب
وفي الواقع ، لمسنا - عبر صفحتنا الرسمية ومن خلال المجموعات الفلسطينية والعربية التي تشاركنا النشر - مدى الإحترام والتقدير وحجم التفاعل الفلسطيني والعربي مع هذه المبادرة الطوباسية النبيلة والأصيلة التي تعكس عمق وصدق الترابط بين مجلس العشائر وعموم أبناء مدينة طوباس في المملكة الأردنية الهاشمية ؛ حيث رأى فيها العديد من أبناء فلسطين والأشقاء العرب قدوة يحتذى بها في تعميق أواصر المحبة والمودة والتضامن والتكافل الإجتماعي