محكمة صلح سلفيت: السرعة في الانجاز أساس العدالة

رام الله - دنيا الوطن-عهود الخفش
يوما بعد يوم تثبت محكمة صلح سلفيت مدى قدرتها على انجاز قضايا المواطنين باسرع وقت ممكن .مما انعكس عليهم ايجابا لتصبح الثقة بالقانون والمحاكم اكثر مما كان عليه قبل عدة سنوات فأصبحت الدعاوي لا تستغرق وقتا طويلا ... ليختصر كل هذا بالعدالة المبكرة..
تجولنا في مبنى المحكمة لعدة ايام وباوقات مختلفة لاجراء عدة لقاءات مع بعض المواطنينن والمحامين للتعرف على عمل محكمة صلح سلفيت فالتقينا مع المواطن "علي" 42عاما ليحدثنا قائلا": انتظر صديقي ولكن حسب خبرتي هناك فرق كبير في عمل المحكمة مقارنة بعدة سنوات،للمرة الثالثة اتعامل مع المحكمة بقضايا مختلفة احداهما كنت شاهد. اول قضية كانت عام 2006اخذت وقت طويل الى حين اغلاق الملف وكنت اعطل عن اعمالي ولم يكن هناك جدية في التعامل مع قضايا المواطنين ،علاوة على ذلك تعامل بعض الموظفين حتى القاضي نفسه لا يخرج منه الا الصراخ والشتم ومعاملة البعض معاملة سيئة، فكرهت المحاكم في تلك الاوقات واغلق الملف بعد اربع سنوات, اما القضية الثانية كانت عام 2012 وكنت شاهدا فيها فقط مرة واحدة زرت القضية وكان جميع الاطراف موجودين وكان هناك جدية وراحة نفسية اكثر، والقضية الثالثة كانت خلاف بيني وبين شخص ومن ثقتي التي تكونت بعد القضية الثانية انا من لجأ للقضاء وكانت 2014 ، حيث السرعة والتعامل الجيد من قبل القضاة والموظفين جيدة"
وباللحظة التي انتهى "علي " حديثه انتقلنا للمواطنة "ام ساهر"التي تنتظر سماع اسمها، لمعرفة رأيها بعمل محكمة صلح سلفيت فتقول":وين كانت المحاكم وين صارت، قبل كنت مقتنعه انه حبال المحاكم طويلة ولكن هالايام في انجاز سريع للقضايا وهذا من خلال تجربتي الشخصية علاوة على ذلك عدم الانتظار داخل المبنى ومعامله القاضي والهدوء داخل المحكمة،
المحامي مهند بني نمرة كان رايه بمحكمة صلح سلفيت كما يقول ":من خلال تجربتي ان معظم القضايا الي سجلتها في محكمه سلفيت عام 2014 استغرقت 6 اشهر بينما كانت عندي قضايا في نفس السنه في محاكم اخرى و لهذه اللحظه ما صدر فيها حكم، ويضيف ,محكمة صلح سلفيت صنفت في المرتبه الثانيه على مستوى الوطن و هذا يعود لرئيسها القاضي امجد عرفات و لكادر موظفيها على انجاز الدعاوي والقضايا سواء الحقوقيه و الجزائيه و التنفيذيه المقدمه من المواطنين باسرع وقت ممكن و وفق للقانون الفلسطيني مما ادى الى زياده ثقة المواطنين بالمحاكم و القانون و اصبح المواطن يشعر بالامن و الامان و عدم ضياع حقه . و هنا اصبح المواطن يشعر بالفرق عما كانت عليه المحاكم قبل عدة سنوات و أصبحت الدعاوى لا تستغرق وقت طويل في الفصل في فيهاو سرعة تنفيذها . و من هنا نجد مدى تعاون المحكمه مع جهاز الشرطه في سرعة تنفيذ القرارات الصادره من قبل المحكمه،
انتقلنا للحديث مع المحامي سمير عامر ليحدثنا قائلا":محكمة صلح سلفيت هي المحكمة الوحيدة في الضفة يتم فيها طلب الوديعة "الشيكات" ويتم تسليمها بنفس اليوم مقارنة مع المحاكم الاخرى التي تقوم على تأجيلها
شمس الدين سلامة ممثل اللجنة الفراعية لنقابة المحامين النظاميين في سلفيت عبر عن رأيه قائلا":اهم ما يميز محمكة صلح سلفيت السرعة في البت والفصل في الملفات سواء الجزائية او الحقوقية او التنفيذية، هناك انجاز في ملفات المواطنين والتي تتعدى 93 % من ملفات المحكمة المدورة وعمر الدعوى لا يتعدى ما بين العام والعام والنصف، اضافة الى ذلك الترتيب في عمل المحكمة من جميع النواحي وحل اي اشكالية تحدث مع المحامين باسرع وقت ممكن مع رئيس المحكمة،


يوما بعد يوم تثبت محكمة صلح سلفيت مدى قدرتها على انجاز قضايا المواطنين باسرع وقت ممكن .مما انعكس عليهم ايجابا لتصبح الثقة بالقانون والمحاكم اكثر مما كان عليه قبل عدة سنوات فأصبحت الدعاوي لا تستغرق وقتا طويلا ... ليختصر كل هذا بالعدالة المبكرة..
تجولنا في مبنى المحكمة لعدة ايام وباوقات مختلفة لاجراء عدة لقاءات مع بعض المواطنينن والمحامين للتعرف على عمل محكمة صلح سلفيت فالتقينا مع المواطن "علي" 42عاما ليحدثنا قائلا": انتظر صديقي ولكن حسب خبرتي هناك فرق كبير في عمل المحكمة مقارنة بعدة سنوات،للمرة الثالثة اتعامل مع المحكمة بقضايا مختلفة احداهما كنت شاهد. اول قضية كانت عام 2006اخذت وقت طويل الى حين اغلاق الملف وكنت اعطل عن اعمالي ولم يكن هناك جدية في التعامل مع قضايا المواطنين ،علاوة على ذلك تعامل بعض الموظفين حتى القاضي نفسه لا يخرج منه الا الصراخ والشتم ومعاملة البعض معاملة سيئة، فكرهت المحاكم في تلك الاوقات واغلق الملف بعد اربع سنوات, اما القضية الثانية كانت عام 2012 وكنت شاهدا فيها فقط مرة واحدة زرت القضية وكان جميع الاطراف موجودين وكان هناك جدية وراحة نفسية اكثر، والقضية الثالثة كانت خلاف بيني وبين شخص ومن ثقتي التي تكونت بعد القضية الثانية انا من لجأ للقضاء وكانت 2014 ، حيث السرعة والتعامل الجيد من قبل القضاة والموظفين جيدة"
وباللحظة التي انتهى "علي " حديثه انتقلنا للمواطنة "ام ساهر"التي تنتظر سماع اسمها، لمعرفة رأيها بعمل محكمة صلح سلفيت فتقول":وين كانت المحاكم وين صارت، قبل كنت مقتنعه انه حبال المحاكم طويلة ولكن هالايام في انجاز سريع للقضايا وهذا من خلال تجربتي الشخصية علاوة على ذلك عدم الانتظار داخل المبنى ومعامله القاضي والهدوء داخل المحكمة،
المحامي مهند بني نمرة كان رايه بمحكمة صلح سلفيت كما يقول ":من خلال تجربتي ان معظم القضايا الي سجلتها في محكمه سلفيت عام 2014 استغرقت 6 اشهر بينما كانت عندي قضايا في نفس السنه في محاكم اخرى و لهذه اللحظه ما صدر فيها حكم، ويضيف ,محكمة صلح سلفيت صنفت في المرتبه الثانيه على مستوى الوطن و هذا يعود لرئيسها القاضي امجد عرفات و لكادر موظفيها على انجاز الدعاوي والقضايا سواء الحقوقيه و الجزائيه و التنفيذيه المقدمه من المواطنين باسرع وقت ممكن و وفق للقانون الفلسطيني مما ادى الى زياده ثقة المواطنين بالمحاكم و القانون و اصبح المواطن يشعر بالامن و الامان و عدم ضياع حقه . و هنا اصبح المواطن يشعر بالفرق عما كانت عليه المحاكم قبل عدة سنوات و أصبحت الدعاوى لا تستغرق وقت طويل في الفصل في فيهاو سرعة تنفيذها . و من هنا نجد مدى تعاون المحكمه مع جهاز الشرطه في سرعة تنفيذ القرارات الصادره من قبل المحكمه،
انتقلنا للحديث مع المحامي سمير عامر ليحدثنا قائلا":محكمة صلح سلفيت هي المحكمة الوحيدة في الضفة يتم فيها طلب الوديعة "الشيكات" ويتم تسليمها بنفس اليوم مقارنة مع المحاكم الاخرى التي تقوم على تأجيلها
شمس الدين سلامة ممثل اللجنة الفراعية لنقابة المحامين النظاميين في سلفيت عبر عن رأيه قائلا":اهم ما يميز محمكة صلح سلفيت السرعة في البت والفصل في الملفات سواء الجزائية او الحقوقية او التنفيذية، هناك انجاز في ملفات المواطنين والتي تتعدى 93 % من ملفات المحكمة المدورة وعمر الدعوى لا يتعدى ما بين العام والعام والنصف، اضافة الى ذلك الترتيب في عمل المحكمة من جميع النواحي وحل اي اشكالية تحدث مع المحامين باسرع وقت ممكن مع رئيس المحكمة،


